وسط تصعيد الهجمات.. روسيا تسقط 4 صواريخ أوكرانية فوق القرم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم السبت، أنها أسقطت خلال الليل 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، جاء الهجوم بعد يوم من إعلان روسيا أنها صدت هجومًا بطائرات بدون طيار أوكرانية على القرم، وأسقطت 36 مسيرة فوق شبه الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية أثناء الخدمة أسقطت أربعة صواريخ أوكرانية ودمرتها فوق شبه جزيرة القرم.
وكانت شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، هدفًا لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأوكرانية المنتظمة منذ أشهر.
وفي وقت سابق، قالت كييف إنها استهدفت موقع قيادة بالقرب من سيفاستوبول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وصعد الجانبان الهجمات في الأيام الأخيرة، مع استمرار الصراع منذ ما يقرب من عامين.
وتتحدى أوكرانيا التفوق البحري الروسي في المنطقة على الرغم من افتقارها إلى سفن حربية خاصة بها. وأجبرت الهجمات روسيا على نقل سفنها بعيدًا عن الضرر، وسمحت لكييف بتشغيل ممر شحن في البحر الأسود بنجاح في الأشهر الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم روسيا الدفاع الروسية الدفاعات الجوية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
تلقّت دار الإفتاء سؤالًا حول حكم قضاء الصلوات الفائتة عن الميت أو دفع فدية عنها، خاصة في حالة الاشتباه في تقصيره أثناء حياته في أداء الصلاة المكتوبة.
وجاء رد دار الإفتاء قاطعًا بأن الصلاة عبادة بدنية محضة لا تُقبل فيها النيابة، لا في حياة الإنسان ولا بعد وفاته. وبالتالي، لا يصح أداء الصلاة عن الميت بأي حال من الأحوال، سواء كانت صلاة مفروضة أو نذرًا، وسواء تركها لعذر أم دون عذر، ولا تُجزئ عنها الفدية كذلك.
وأكدت دار الإفتاء على أن الله تعالى فرض الصلاة على المؤمنين في أوقات محددة، كما في قوله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾، وأثنى على من يحافظون عليها في أوقاتها، محذرًا من التهاون فيها. ولفتت إلى أن من يقصّر في أداء الصلاة لأي سبب، سواء عمدًا أو نسيانًا أو بعذر كالمرض أو النوم، فعليه قضاؤها متى استطاع، ولا تسقط عنه حتى تُؤدى.
وأشارت إلى أن من مات وعليه صلوات فائتة، فإن جمهور الفقهاء – من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في إحدى الروايات – يرون بعدم صحة القضاء عنه أو دفع فدية عوضًا عنها، لأنه لا يصح أن ينوب أحد عن الميت في هذا النوع من العبادات.
واستندت الدار إلى أقوال كبار الفقهاء في هذا الباب، ومنهم الإمام النووي، والشرنبلالي، والقرافي، وابن قدامة، وغيرهم، الذين أجمعوا على أن الصلاة لا تُقضى عن الغير، ولا تُجزئ عنها فدية، لأنها عبادة لا تُفوّض ولا تُنقل من المكلف إلى غيره، شأنها في ذلك شأن الإيمان والتوحيد.
وخلصت دار الإفتاء إلى أن الاجتهاد في إخراج الفدية عن الميت في هذا الموضع غير جائز شرعًا، بل قد يُفضي إلى إساءة الظن بالمسلمين والتوسع في اتهامهم بالتقصير، وهو ما يتعارض مع مبادئ الشريعة التي تدعو إلى الستر وحسن الظن.
وبناءً على ما سبق، أكدت الدار أنه لا يُشرع قضاء الصلاة عن الميت، ولا يجوز إخراج فدية عنها، ويتعيّن على الإنسان في حياته أن يحرص على أداء الفريضة في وقتها، إذ لا بديل عنها بعد وفاته.