قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بمحاربة "العدو في كل مكان"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طهران- رويترز
تعهد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم السبت بالوصول إلى "العدو" في كل مكان مع تصاعد التوترات بشأن ممرات الشحن الرئيسية حيث يهاجم متحالفون مع طهران السفن.
وخلال مراسم في مدينة بندر عباس الساحلية جنوب الخليج حيث كشفت البحرية التابعة للحرس الثوري النقاب عن سفينة جديدة اسمها "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع راجم للصواريخ، قال سلامي "نحن اليوم نواجه معركة شاملة مع العدو".
ولم يحدد سلامي العدو المقصود بالاسم، لكن هناك 22 دولة وافقت على المشاركة في تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وتعد هجمات الحوثيين منذ نوفمبر من سبل إظهار الدعم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الحرب مع إسرائيل.
وردا على ذلك، حولت شركات شحن كبرى عديدة مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس التي تتعامل مع حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وقال سلامي في كلمة نقلها التلفزيون "نحن بحاجة للدفاع عن مصالحنا الوطنية أينما كانت... سيكون التواجد في نصف القطر القريب أو شبه البعيد مضرا للعدو وعليه الابتعاد عن هذه المنطقة".
وأضاف أن بحرية الحرس الثوري حققت "قفزة رائعة في قوتها الهجومية والدفاعية" لتحدي القوى البحرية في العالم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفينة ألبرز الحربية الإيرانية دخلت إلى البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر لتأمين طرق الشحن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون شامل .. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا
يعتزم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، زيارة الصين غدا الجمعة لتبادل وجهات النظر وبحث تطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، يوم الخميس على العلاقات الطيبة للغاية بين طهران وبكين، في جميع المجالات قائلا إن زيارة عراقجي الى بكين ستتم غدا الجمعة بدعوة رسمية من نظيره الصيني فانغ يي، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار بقائي إلى أن هذه هي أول زيارة رسمية لوزير خارجية الحكومة الرابعة عشرة للصين.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في طهران أن زيارة عراقجي إلى الصين ستتضمن تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الصينيين حول العلاقات الثنائية وكذلك تطبيق برنامج التعاون الشامل ومناقشة التطورات الاقليمية والدولية.