قصر تتويج الإسكندر الأكبر يفتح أبوابه للجميع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعد عملية ترميم استمرت 16 عاما، أعيد افتتاح موقع أحد أهم المعالم الأثرية في العصور الكلاسيكية القديمة - القصر الذي توج فيه الإسكندر الأكبر ملكًا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بناء قصر إيجاي، بالقرب من مدينة سالونيك الساحلية شمال اليونان، منذ أكثر من 2300 عام، وقد دمرها الرومان فيما بعد واكتشفت خلال الحفريات التي بدأت في القرن التاسع عشر.
وتكلف تجديده أكثر من 20 مليون يورو أي ما يعادل 22 مليون دولار، بمساعدة من الاتحاد الأوروبي.
ووصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي حضر حفل إعادة افتتاح الموقع يوم الجمعة، الموقع بأنه "نصب تذكاري ذو أهمية عالمية"، وقال "إن أهمية مثل هذه الآثار تصبح تراث العالم كله".
وأضاف: “علينا أن نسلط الضوء عليها ونعززها ونوسع الآفاق التي يكشف عنها كل وجه جديد”، ومن بين الأقسام التي تم ترميمها بعض أروقة القصر الضخمة، وسيتم إعادة فتح الموقع أمام الجمهور يوم الأحد
دمر الرومان القصر عام 148 قبل الميلاد، وبدأت أعمال التنقيب عنه في القرن التاسع عشر
تم بناء القصر من قبل فيليب الثاني، والد الإسكندر الأكبر، الذي حكم مملكة مقدونيا القوية.
كان القصر أكبر مبنى في اليونان الكلاسيكية - حيث يغطي مساحة 15000 متر مربع، ويضم قاعات احتفالات كبيرة ودور عبادة وأفنية.
أما الإسكندر، الذي توج ملكًا على المقدونيين هناك عام 336 قبل الميلاد بعد اغتيال والده، واصل لاحقًا إنشاء إمبراطورية تمتد إلى آسيا والشرق الأوسط، ويعد القصر والمقابر القريبة لفيليب وملوك مقدونيا الآخرين من مواقع التراث العالمي لليونسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر التراث العالمى التراث العالمي لليونسكو
إقرأ أيضاً:
كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات
متابعة بتجــرد: منذ زواجها من الأمير هاري في مايو 2018، أصبحت ميغان ماركل دوقة ساسكس وعضواً رسمياً في العائلة المالكة البريطانية، واضطرت لترك حياتها المهنية كنجمة تلفزيونية لتواجه تحديات عالم جديد تمامًا، تحكمه قواعد صارمة وأعراف ملكية متجذرة منذ قرون.
هل تأقلمت ميغان مع الحياة الملكية؟
وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Daily Mail ونقلها الكاتب الملكي توم كوين، فإن دخول ميغان إلى العائلة المالكة لم يكن سلسًا، إذ وصفها بعض موظفيها السابقين بأنها كانت واثقة بشكل لافت إلى درجة أنها حاولت فرض أسلوبها في الاجتماعات الرسمية، قائلين إنها “أرادت أن تدير الاجتماع بدلاً من التعرف إلى العائلة المالكة من خلاله”.
وأضاف أحد الموظفين: “ميغان كانت تعتقد أنها تعرف أكثر من مؤسسة مضى على وجودها أكثر من ألف عام”، فيما زعم موظف آخر أن هدفها كان أن تصبح “أشهر وأحب أفراد العائلة الملكية”.
اختلاف في الرؤية.. وقلق داخل القصر
وبحسب مصادر القصر الملكي، بدأ التوتر يتصاعد عندما اتضح أن خطط ميغان لا تتماشى مع البرنامج المعتمد للعائلة المالكة، خاصة أنها لم تتقبّل فكرة الالتزام الكامل بالبروتوكولات المفروضة. كما نسبت بعض التقارير إلى ميغان قولها:
“ما بدأته ديانا، أريد أن أُكمله”، في إشارة إلى رغبتها في مواصلة إرث الأميرة الراحلة ديانا، غير أن القصر رأى أن ديانا خضعت لتدريب صارم، بينما رفضت ميغان محاولات الملكة إليزابيث لتوفير دعم مماثل لها.
شخصية قوية ونزعة للتغيير
رغم الجدل، أشار كتاب كوين إلى أن ميغان ماركل لاقت إعجابًا من بعض العاملين في القصر بسبب شجاعتها وميلها للتغيير، واصفين إياها بـ”الدوقة المختلفة”. وقد أُشيد بفصاحتها وثقافتها، خاصة أنها قبل زواجها كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وشاركت في حملات دولية أبرزها #MeToo، كما دعمت قضايا المياه النظيفة والمساواة بين الجنسين.
علاقات ودّية وانتقادات داخلية
وتشير بعض التقارير إلى أن ميغان كوّنت علاقة ودية مع أحد الموظفين الصغار في القصر، وهو ما اعتُبر غير لائق من قبل كبار أفراد العائلة، كما أبدت استياءها من المعاملة الأفضل التي يحظى بها الأمير ويليام مقارنة بزوجها الأمير هاري، بوصفه وريثًا للعرش.
ورغم الانسحاب من المهام الملكية الرسمية في عام 2020، تبقى قصة دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة واحدة من أكثر المحطات إثارة للجدل في تاريخ العائلة البريطانية المعاصرة، حيث تتقاطع فيها الثقة والطموح مع القيود والتقاليد.
Inside what really happened when Meghan Markle joined the Royal Family: Staff reveal there was 'awkwardness and hilarity' when she instantly took charge of meetings and 'acted as though she knew better than the 1,000-year-old institution' https://t.co/63a4KoCWtY
— Daily Mail US (@DailyMail) April 11, 2025 main 2025-04-15Bitajarod