"تلغراف": الشرطة استخدمت سرا بيانات المواطنين للتعرف على وجوه المطلوبين في لندن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تلغراف" أن الشرطة البريطانية استخدمت سرا قاعدة بيانات لحاملي الهويات البريطانية في التعرف على وجوه المارة في شارع أكسفورد وسط لندن.
وكتبت الصحيفة، وفق تقرير خاص بها: "أجرت الشرطة سرا مئات من إجراءات وعمليات البحث للتعرف على الوجه باستخدام قاعدة بيانات المملكة والتي تضم 46 مليونا من حاملي الهويات البريطانية".
ويثير هذا قلقا بين النواب وهيئات المراقبة بشأن الآثار المترتبة على حماية البيانات والعلاقة بين المواطن والدولة، وفق الصحيفة.
إقرأ المزيدوتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على البيانات في تحقيقها من وزارة الداخلية في البلاد بموجب قانون حرية المعلومات.
وتلفت الصحيفة إلى أن القوات فتشت قاعدة بيانات الهويات البريطانية باستخدام تقنية التعرف على الوجه أكثر من 300 مرة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023. كما استخدمت أيضا بيانات من خدمة الهجرة تحتوي على معلومات حول المهاجرين.
وتشير الصحيفة إلى أن الشرطة تحولت بشكل متزايد إلى تقنية التعرف على الوجه في السنوات الأخيرة، لكنها تعتمد عادة على قاعدة بيانات الشرطة الوطنية التي تحتوي على ما يقرب من 16 مليون صورة لأولئك الذين تم احتجازهم، بما في ذلك أولئك الذين لم توجه إليهم اتهامات قط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حقوق الانسان قاعدة بیانات
إقرأ أيضاً:
كشف الوجه الآخر لـ رايان رينولدز وسط معركة قضائية مع جاستن بالدوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الصورة الذهبية التي تمتع بها النجم رايان رينولدز لسنوات كـ “الرجل اللطيف” في هوليوود بدأت في الانهيار، بعدما طفت على السطح تفاصيل صادمة في الدعوى القضائية التي رفعها المنتج والمخرج والممثل جاستن بالدوني ضد رينولدز وزوجته النجمة بليك لايفلي، بسبب فيلمهما المشترك “It Ends With Us”.
القضية بدأت عندما رفع بالدوني دعوى قضائية يتهم فيها رايان رينولدز بسلوك عدواني خلال اجتماع في منزل الزوجين، حيث زعم أن النجم الشهير دخل في نوبة غضب هستيرية، ووجه له إهانات قاسية واتهمه بسلسلة من التصرفات المسيئة تجاه زوجته، من بينها السخرية من وزنها.
وجاء في نص الدعوى:
“رينولدز أطلق العنان لغضبه في اجتماع وصفه بالدوني لاحقًا بأنه كان “موقفًا صادمًا”، قائلًا إنه لم يُعامل بهذه الطريقة من قبل في حياته.”
وأضافت الوثائق أن المنتجين الحاضرين خرجوا من الاجتماع في حالة صدمة، وأحدهم قال إنه لم يرَ في مسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا أي شخص يتحدث بهذه الطريقة لزميل في العمل.
سرعان ما أثارت الدعوى ضجة كبيرة في الوسط الفني، ودفع ذلك العديد من النجوم الذين عملوا مع رينولدز في السابق إلى الخروج عن صمتهم، فالممثل TJ ميلر، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Deadpool 2”، أعاد الجمهور تداول مقابلة أجراها قبل عامين مع الإعلامي آدم كارولا، قال فيها إن رينولدز كان “فظيعًا وقاسيًا” أثناء التصوير، وأضاف: “هل سأعمل معه مرة أخرى؟ لا.. لن أعمل معه مجددًا.”
وعلى الرغم من أن ميلر صرح لاحقًا أن الخلاف بينهما قد انتهى، إلا أن تصريحاته القديمة عادت لتلاحق رينولدز في خضم الأزمة الحالية.
والممثل ماثيو لورانس، الذي شارك مع رينولدز في فيلم “Boltneck” عام 1998، كشف بدوره في بودكاست “Brotherly Love” أن رينولدز كان دائمًا يدخل في صراعات إبداعية مع المنتجين والمخرجين.
وقال لورانس: “كان يغادر التصوير فجأة، ويريد أن يفعل ما يحلو له… المنتجون أخبروه: رايان، هذا ليس ما وظفناك من أجله.”
وأضاف أن المنتجين وصفوا أداء رينولدز وقتها بأنه “محاولة سيئة لتقليد جيم كاري”، بينما أصر النجم على أنه يقدم أسلوبه الخاص.
من جانبه، نفى رينولدز عبر ممثليه القانونيين جميع الادعاءات التي وردت في الدعوى، واصفًا ما حدث في الاجتماع بأنه مجرد “نقاش حاد حول العمل”، وليس هجومًا شخصيًا.
هل تنهار صورة “الرجل اللطيف”؟
لطالما اشتهر رايان رينولدز بروحه المرحة وصورته الإيجابية لدى الجمهور، خاصة عبر منشوراته الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي وحبه العلني لزوجته بليك لايفلي، لكن سلسلة الشهادات المتتالية قد تلقي بظلالها على تلك الصورة المثالية، وسط تساؤلات عما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف مهني أم أن هناك وجهًا آخر للنجم المحبوب بدأ ينكشف أخيرًا.
هل ستنجو سمعة رايان رينولدز؟
في عالم هوليوود، حيث يمكن أن تؤدي فضيحة واحدة إلى تدمير مسيرة نجم بالكامل، يواجه رايان رينولدز الآن أكبر اختبار في حياته المهنية، خاصة مع استمرار ظهور مزيد من الشهادات التي قد تعيد تشكيل صورته أمام الجمهور.