لبنان ٢٤:
2024-10-05@06:58:02 GMT

الردّ آت… حزب الله يحسم قراره فهل اقتربت الحرب؟!

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

الردّ آت… حزب الله يحسم قراره فهل اقتربت الحرب؟!

يعمل "حزب الله" على إعادة تثبيت قواعد الاشتباك القديمة ومنع تجاوز العدوّ للخطوط الحمراء خصوصاً بعد إقدام اسرائيل على عدّة تجاوزات في الأسابيع الفائتة ما أظهر محاولته لاستعادة قدرتها على المبادرة وإنهاء معادلة الردع التي يفرضها "الحزب" منذ العام 2006.

في المقابل يحاول العدوّ الاستفادة من الوضع القائم المتمثّل بالاشتباكات الحاصلة جنوباً من أجل إعادة التوازن مع "حزب الله" والذي كانت اسرائيل قد خسرته في المرحلة الماضية، إذ تعتبر أنّه لطالما كانت الجبهة الجنوبية مفتوحة في كلّ الأحوال وأن "الحزب" كان يتوعّد باستخدامها لتوجيه ضرباته، فهو خسر اليوم هذه الورقة لأنّ الجبهة الجنوبية تشهد معارك طاحنة ما ينزع من يد "الحزب" عصا التلويح إذ إنّ التهديد لا يحصد ثماره مع أمرٍ واقعٍ أصلاً، لذلك فهي تعمل على استغلال هذه النقطة واستكمال ضرباتها الموجّهة على الحدود الجنوبية اللبنانية.



ولعلّ أوّل ما بدأت به اسرائيل في كسر قواعد الاشتباك كان بتوسيع رقعة القصف، وهذا الأمر مرتبط بشكل جدّي بالمعركة المباشرة، أي بالاشتباك الحاصل مع "حزب الله"، وهذا التخطّي للخطوط الحمراء يدخل في دوامة الردّ والردّ المقابل بحيث يتمّ ضبطه ليعود ويتفلّت من جديد، علماً أن كل ما يحصل على الحدود الجنوبية للبنان سينتهي مع انتهاء الحرب المستعرة على غزّة ولا يمكن أن يحصل في أوقات السّلم.

أما الجهد الثاني الذي تقوم به اسرائيل فهو كسر قواعد الاشتباك المرتبطة بوجود عناصر "حزب الله" في سوريا، حيث أن "الحزب" كان يمنعها من توجيه أي ضربة صاروخية له ولعناصره في سوريا، لأن ردّه كان قاسياً جداً من جنوب لبنان، لكن اسرائيل تستغلّ اشتعال الجبهة الجنوبية لتوجيه ضربات للحزب من دون أن يتمكّن من الردّ لأنه منشغل بعملياته اليومية من الجنوب. لكن التحدّي الكبير، وبحسب المصادر، يكمن في قدرة العدوّ على الاستمرار بتوجيه ضربات للحزب في سوريا.

مما لا شكّ فيه أن أخطر ما تجرّأت عليه اسرائيل مؤخراً هو عمليتها الاخيرة في الضاحية الجنوبية للبنان، أي القصف المباشر الذي استهدف قياديين في "حركة حماس" وهذا ما ركّز أمين عام "حزب الله" عليه في خطابه الأخير حيث أكّد بأنّ "الردّ آتٍ" وبأن الحزب لا يمكن له التغاضي عن هذا الاغتيال الكبير، الامر الذي من شأنه أن يأخد الامور نحو معركة كبرى في حال قرّرت اسرائيل عدم احتواء الردّ. لذلك فإن المرحلة المقبلة ستتطلب ترقّباً لكيفية شكل الردّ الذي سيقرّره "الحزب" والذي بلا شكّ سيكون قاسياً بحسب ما وصفت المصادر، وكيفية الردّ الاسرائيلي وطبيعته.

في سياق مُتّصل تشير المصادر الى أن ثمة سيناريوهين مرتقبين أمام اسرائيل للمرحلة القريبة المُقبلة؛ إما دخول الحرب الشاملة والانتحار، بحسب وصفها، أو الدخول في معركة داخلية مُسلّحة وكلاهما مُرّ. وتضيف المصادر أن كل الاحتمالات ترجّح أن يكون ردّ الميدان صاعقاً باتجاه العدوّ لافتةً الى أن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله توجّه في خطابه الاخير الى العراق واليمن وسوريا، وبالتالي، وبمعزل عن الحرب النفسية فإنّ نصر الله ألمح الى جهوزية مطلقة تحسّباً لعدم "ابتلاع" اسرائيل للردّ.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”

#سواليف

أكدت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #يحيى_السنوار أنه غير نادم على عملية ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في #تدمير_إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.

ووفق المصادر التي تحدثت لوكالة “رويترز”، فإن “يحيى السنوار ما زال يرى أن #الكفاح_المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية”.

وقال ثلاثة مسؤولين في “حماس” ومسئول إقليمي: “يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية”.

مقالات ذات صلة ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت” 2024/10/04

السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.

وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ “رويترز” إن “تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان”.

وأشارت المصادر إلى أن “مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل”.

ويقول أحد كبار المسؤولين في “حماس” إن “ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف”، مؤكدا أنه “شخص زاهد وراض بالقليل”.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تتأكد من اغتيال هاشم صفي الدين.. وهؤلاء كانوا برفقته في مقر مخابرات الحزب
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من “طوفان الأقصى”
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • إنزاجي يحسم قراره بشأن خلافة تين هاج في مانشستر يونايتد
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • خبير مصري: امام اسرائيل 3 اسابيع او هجوم كاسح لحزب الله هذه ملامحه!
  • بنداء لبيك يا نصر الله.. هكذا وقع الجيش الإسرائيلي بكمين حزب الله في العديسة
  • رغم لاءات بايدن.. بزشكيان يحسم موقفه بمواجهة مخطط نتنياهو لضرب قلب محور المقاومة
  • هل تركت ايران الحساب مفتوحاً مع اسرائيل؟