لبنان ٢٤:
2025-03-16@20:23:58 GMT

الردّ آت… حزب الله يحسم قراره فهل اقتربت الحرب؟!

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

الردّ آت… حزب الله يحسم قراره فهل اقتربت الحرب؟!

يعمل "حزب الله" على إعادة تثبيت قواعد الاشتباك القديمة ومنع تجاوز العدوّ للخطوط الحمراء خصوصاً بعد إقدام اسرائيل على عدّة تجاوزات في الأسابيع الفائتة ما أظهر محاولته لاستعادة قدرتها على المبادرة وإنهاء معادلة الردع التي يفرضها "الحزب" منذ العام 2006.

في المقابل يحاول العدوّ الاستفادة من الوضع القائم المتمثّل بالاشتباكات الحاصلة جنوباً من أجل إعادة التوازن مع "حزب الله" والذي كانت اسرائيل قد خسرته في المرحلة الماضية، إذ تعتبر أنّه لطالما كانت الجبهة الجنوبية مفتوحة في كلّ الأحوال وأن "الحزب" كان يتوعّد باستخدامها لتوجيه ضرباته، فهو خسر اليوم هذه الورقة لأنّ الجبهة الجنوبية تشهد معارك طاحنة ما ينزع من يد "الحزب" عصا التلويح إذ إنّ التهديد لا يحصد ثماره مع أمرٍ واقعٍ أصلاً، لذلك فهي تعمل على استغلال هذه النقطة واستكمال ضرباتها الموجّهة على الحدود الجنوبية اللبنانية.



ولعلّ أوّل ما بدأت به اسرائيل في كسر قواعد الاشتباك كان بتوسيع رقعة القصف، وهذا الأمر مرتبط بشكل جدّي بالمعركة المباشرة، أي بالاشتباك الحاصل مع "حزب الله"، وهذا التخطّي للخطوط الحمراء يدخل في دوامة الردّ والردّ المقابل بحيث يتمّ ضبطه ليعود ويتفلّت من جديد، علماً أن كل ما يحصل على الحدود الجنوبية للبنان سينتهي مع انتهاء الحرب المستعرة على غزّة ولا يمكن أن يحصل في أوقات السّلم.

أما الجهد الثاني الذي تقوم به اسرائيل فهو كسر قواعد الاشتباك المرتبطة بوجود عناصر "حزب الله" في سوريا، حيث أن "الحزب" كان يمنعها من توجيه أي ضربة صاروخية له ولعناصره في سوريا، لأن ردّه كان قاسياً جداً من جنوب لبنان، لكن اسرائيل تستغلّ اشتعال الجبهة الجنوبية لتوجيه ضربات للحزب من دون أن يتمكّن من الردّ لأنه منشغل بعملياته اليومية من الجنوب. لكن التحدّي الكبير، وبحسب المصادر، يكمن في قدرة العدوّ على الاستمرار بتوجيه ضربات للحزب في سوريا.

مما لا شكّ فيه أن أخطر ما تجرّأت عليه اسرائيل مؤخراً هو عمليتها الاخيرة في الضاحية الجنوبية للبنان، أي القصف المباشر الذي استهدف قياديين في "حركة حماس" وهذا ما ركّز أمين عام "حزب الله" عليه في خطابه الأخير حيث أكّد بأنّ "الردّ آتٍ" وبأن الحزب لا يمكن له التغاضي عن هذا الاغتيال الكبير، الامر الذي من شأنه أن يأخد الامور نحو معركة كبرى في حال قرّرت اسرائيل عدم احتواء الردّ. لذلك فإن المرحلة المقبلة ستتطلب ترقّباً لكيفية شكل الردّ الذي سيقرّره "الحزب" والذي بلا شكّ سيكون قاسياً بحسب ما وصفت المصادر، وكيفية الردّ الاسرائيلي وطبيعته.

في سياق مُتّصل تشير المصادر الى أن ثمة سيناريوهين مرتقبين أمام اسرائيل للمرحلة القريبة المُقبلة؛ إما دخول الحرب الشاملة والانتحار، بحسب وصفها، أو الدخول في معركة داخلية مُسلّحة وكلاهما مُرّ. وتضيف المصادر أن كل الاحتمالات ترجّح أن يكون ردّ الميدان صاعقاً باتجاه العدوّ لافتةً الى أن أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله توجّه في خطابه الاخير الى العراق واليمن وسوريا، وبالتالي، وبمعزل عن الحرب النفسية فإنّ نصر الله ألمح الى جهوزية مطلقة تحسّباً لعدم "ابتلاع" اسرائيل للردّ.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره (شاهد)

أعلن الممرض الأمريكي، ويلي ماساي، الذي تطوع للدخول إلى قطاع غزة، وعلاج مصابي العدوان، إسلامه كاشفا عن السبب وراء اتخاذه هذا القرار.

وقال ماساي الذي عمل في عدد من مستشفيات جنوب قطاع غزة: "درست في المعهد الديني وكنت أريد أن أصبح كاهنا كاثوليكيا".

وتابع: "كل مرة أذهب فيها إلى غزة أرى إيمان الفلسطينيين، وأتساءل، ما الذي أعرفه عن الحياة؟ عن الله؟ ويعرفه أهل فلسطين، تخيل أبا أو أما يحملان طفليهما في كيس بلاستيك بعدما قصفت إسرائيل الطفل ومع ذلك يقولون: الحمدلله، هذا هو الإيمان".

وأضاف: "وبعد فترة قصيرة بحثت في غوغل عن مسجد بالقرب مني، وذهبت للمسجد وسألت الإمام، هل يمكنني أن أعتنق الإسلام؟".

وشدد على  أن هذا "الإيمان لا يمكن لإسرائيل أن تقصفه بالقنابل".

وكان ماساي، واحد من 5 متطوعين طبيين أمريكيين دخلوا إلى قطاع غزة، في مهمة طبية، وقال "خدمنا في جنوب غزة في مستشفى ناصر وفي المستشفى الإندونيسي شمال غزة".



وقبل إسلامه بفترة وجيزة، ألقى محاضرة، عن مشاهداته في غزة، في فعالية للكنيسة الميثودية المتحدة الأولى في أمريكا، ضمن خطة لمشاركة قصص عايشها في جميع أنحاء أمريكا.

قال ماساي: "رأيت الكثير من الأطفال مبتوري الأطراف. لن أنسى أبدا رائحة اللحم المحترق والبارود والدم"، مشددا: "لن أعود ذلك نفس الرجل الذي كان سابقا مجددا".

وأوضح أن ما شاهده في غزة، دفعه للشروع في جمع التبرعات، لإغاثة غزة، وأضاف: "سنحاول إحضار بعض الأطفال الذين عثرنا عليهم إلى الولايات المتحدة أو الأردن أو مصر للمساعدة في تكاليف علاجهم".

وأكد ماساي أنه سيواصل مشاركة قصص الأشخاص الذين التقى بهم في غزة، كان هذا وعدي للأطفال الفلسطينيين في غزة، أنني سأحكي لكم قصتكم".

View this post on Instagram A post shared by Alia Hammouri (@aliahammuri)

View this post on Instagram A post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)

مقالات مشابهة

  • ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره (شاهد)
  • حاكم مصرف لبنان الجديد.. معركة أمريكية لمواجهة حزب الله
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (5)
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • شهادات الأ سـ.ـر ى المحرّرين: قصص عن التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سجون اسرائيل
  • بري: لو سألوني لسمعوا الرد المناسب