احتراق مراكز اقتراع ببنجلادش في أعمال عنف قبيل الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت الشرطة في بنجلادش اليوم، أن مجهولين أضرموا النار في خمس مدارس للتعليم الابتدائي على الأقل، والتي تضم أربعة مراكز اقتراع، عشية الانتخابات العامة التي يقاطعها حزب المعارضة الرئيسي.
وتحقق الشرطة في الحرائق التي اندلعت في "غازي بور" بضواحي العاصمة داكا، لكنها تشتبه في أن الجناة أضرموا النار في المدارس بمنتصف الليل بهدف تعطيل الانتخابات المزمعة غدًا الأحد.
وفي حادث منفصل، قالت الشرطة: "إن أربعة على الأقل بينهم طفل لقوا حتفهم في حريق يشتبه في أنه متعمد في قطار ركاب". يذكر أن حزب "بنجلادش الوطني" وهو حزب المعارضة الرئيسي، يقاطع الانتخابات للمرة الثانية في ثلاث انتخابات، طالبًا من المواطنين الامتناع عن التصويت وداعيًا إلى إضراب لمدة يومين في البلاد اعتبارًا من اليوم. من جهته، اتهم الحزب الحاكم "رابطة عوامي" حزب "بنجلادش الوطني" بمحاولة تعطيل الانتخابات من خلال ترويع المواطنين الأبرياء .
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم، الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة والقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وخاصة في تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في المناطق الأولى بالرعاية.
توفير الدعم الاجتماعي وتوفير احتياجات المواطنينتأتي هذه الجهود في ظل توجيهات القيادة السياسية لتعزيز مظلة الدعم الاجتماعي، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر.
وفي إطار تلك الجهود، وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "مأموري مراكز وأقسام الشرطة" ضمن مبادرة "كلنا واحد" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية. وتهدف هذه المبادرة إلى توزيع المساعدات العينية على الأسر الأكثر احتياجاً في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية. وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها العديد من السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والتموينية، وذلك في إطار دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء عنها في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه المبادرة تأكيداً على الدور الإنساني والاجتماعي لوزارة الداخلية، والتي تعمل على توفير الدعم المستمر للأسر الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية.
وتستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع روح التعاون بين أفراد المجتمع، بما يسهم في توفير حياة أفضل للعديد من الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حيوي يتزامن مع شهر رمضان الكريم، حيث تسعى الوزارة لتقديم الدعم اللازم للأسر المتعففة والمحتاجة، لتكون هذه المبادرة نموذجاً للتكاتف والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر المبارك.