الأشد خطرًا.. نوة الفيضة الكبرى تضرب عروس المتوسط في هذا الموعد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نوة الفيضة الكبرى.. تشهد محافظة الإسكندرية العديد من النوات خلال فصل الشتاء التي تضرب عروس المتوسط، والتي تعد من الظواهر الطبيعية المرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.
محافظ الاسكندرية يؤكد عروس البحر المتوسط رمزا للتعايش الحضارى أغاني ليلى مراد على مسرح أوبرا الإسكندرية.. غدًا النوة ظاهرة مناخيةوالنوة هي ظاهرة طبيعية ومن أبرز الظواهر المناخية التي تتعرض لها الإسكندرية، والتي يحدث بها هبوب شديد للرياح مما يُثير ارتفاع موج البحر عن معدله الطبيعي.
ونوة الفيضة الكبرى من النوات التي تضرب الإسكندرية خلال هذه الفترة وتحديدًا في الثاني عشر من يناير الجاري والتي تُلقي بظلالها على كافة الأنحاء، وتتسبب في هبوب رياح شديدة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن نوة الفيضة الكبرى:
تحدث نوة الفيضة الكبرى يوم 12 يناير وتستمر 6 أيام
تهب على الإسكندرية رياح جنوبية غربية وأمطار غزيرة
تتسبب نوة الفيضة الكبرى في إرتفاع أمواج البحر عن معدلاته الطبيعية
سُميت الفيضة الكبرى بهذا الاسم لأن البحر يفيض فيها بشكل كبير
عند حدوث هذه النوة تتوقف حركة الملاحة البحرية
كما تتوقف حركة الصيد حتى لا يتعرض أحد للغرق
كما تتعرض الإسكندرية للعديد من النوات الأخيرة خلال الشتاء منها الآتي:
نوة الغطاس تبدأ 19 يناير وتستمر ثلاثة أيام
نوة الكرم تبدأ 28 يناير وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الصغيرة تبدأ 18 فبراير وتستمر 3 أيام
نوة الحسوم تبدأ 9 مارس وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الكبيرة تبدأ 18 مارس وتستمر يومين
نوة العوة وبرد العجوزة تبدأ 24 مارس وتستمر 6 أيام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوة الفيضة الكبرى الشتاء الفيضة الكبرى الإسكندرية الطقس الظواهر المناخية
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول مبادرة «تيراميد» ضمن مؤتمر «COP 29» في باكو
شهد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 29»، المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو، حلقة نقاشية رفيعة المستوى، حول مبادرة «تيراميد»، بمشاركة عدد من الوزراء، وكبار المسؤولين في المنظمات والهيئات الإقليمية الدولية، بالإضافة إلى الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، التي تقود التنسيق فيما بين منظمات المجتمع المدني في الدول العربية، لتحقيق هدف إنتاج «تيراواط» من الطاقة النظيفة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، بحلول 2030.
المشاط تشارك في «يوم التمويل والاستثمار والتجارة» بقمة المناخ COP29 فؤاد: "التكيف" جزء لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول الناميةوعقدت الحلقة النقاشية تحت عنوان «زخم البحر الأبيض المتوسط: تسريع هدف 1 تيراواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030»، حيث قدمت ريبيكا كولير، المديرة التنفيذية لمبادرة «رينيو 2030»، التابعة لمؤسسة المناخ الأوروبية، وصندوق التمويل المشترك للطاقة الدولية، كلمة ترحيبية بالمشاركين في الاجتماع، ودعوة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية.
وتحدث فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، عن أهمية دور منطقة البحر المتوسط في الجهود العالمية لتعزيز الطاقة المتجددة، مع التركيز على إمكانيات المنطقة لإحداث تأثيرات إيجابية في كل من الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والشرق الأوسط، بينما استعرض بروس دوغلاس، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للطاقة المتجددة، رؤيته حول فرص إقامة سوق موحدة ومتكاملة للطاقة المتجددة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأكد جرامينوس ماستروجيني، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، على أهمية التكامل والتعاون الإقليمي للوصول إلى هدف مبادرة «تيراميد»، بينما تحدث أورخان زينالوف، نائب وزير الطاقة في أذربيجان، من فريق رئاسة مؤتمر الأطراف «COP 29»، على التزام رئاسة المؤتمر بتعزيز تعهدات المؤتمر السابق «COP 28»، بشأن الطاقة الخضراء، عبر مبادرة «تيراميد».
وعرض جواد الخراز، الرئيس المشارك لشبكة الطاقة النظيفة المتوسطية، الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق أهداف الطاقة المتجددة وأهمية التعاون في المنطقة، بينما تحدثت نيجار أرباداراي، بطل العمل المناخي رفيع المستوى لمؤتمر «COP 29»، عن أهمية تنسيق السياسات لدعم التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وجعل منطقة البحر المتوسط نموذجاً للنمو المستدام.
وتضمنت الحلقة النقاشية جلسة وزارية بعنوان «مسارات تنفيذ الانتقال الطاقي في المتوسط»، بمشاركة صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، وليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالمملكة المغربية، وفاطمة ورانك، نائبة وزير البيئة والعمران والتغير المناخي، بجمهورية تركيا، وأحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي، بجمهورية مصر العربية.
قدم كل وزير مداخلة مختصرة حول مدى ما تحقق في بلاده على صعيد الانتقال للطاقة المتجددة، مع استعراض الأولويات والفرص والتحديات، وإمكانيات التعاون الإقليمي لتحقيق هدف مبادرة «تيراميد»، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات التمويل، والشراكات المصممة لجذب الاستثمارات، مع تسليط الضوء على أهمية هذه الموارد المالية لتحقيق الأهداف الوطنية والإقليمية.
وقدم جياني كيانيتا، رئيس الحوار المتوسطي حول الاستدامة والطاقة، عرضاً بعنوان «دعوة للعمل»، التي أطلقتها الشبكة المتوسطية للطاقة النظيفة، بهدف حث الأطراف المعنية في كافة دول حوض البحر المتوسط على تحديد التزاماتها نحو تحقيق أهداف مبادرة «تيراميد»، وتحفيز الاستثمار والتعاون متعدد الأطراف، ثم عرض كل من كيرت فاندنبرغ، المدير العام للعمل المناخي بالمفوضية الأوروبية، وأليساندرو غويري، المدير العام للشؤون الدولية والأوروبية والتمويل المستدام في وزارة البيئة وأمن الطاقة، بالجمهورية الإيطالية، وفيكتور ماركوس موريل، المدير العام للتخطيط والطاقة في إسبانيا، البيانات الخاصة لكل دولة فيما يتعلق بتسريع الانتقال للطاقة المتجددة.
واختتمت جوليا جيوردانو، الرئيسة المشاركة للشبكة المتوسطية للطاقة النظيفة، ومديرة الاستراتيجية العالمية والمتوسطية، الحلقة النقاشية بتقديم تلخيص سريع لأهم النتائج، مع التأكيد على الالتزامات وأطر التعاون، التي جرى مناقشتها، كما أشارت إلى أن «دعوة للعمل»، التي أطلقتها الشبكة، تهدف إلى التأكيد على الالتزام المشترك بمبادرة «تيراميد»، وصياغة خارطة طريق لتسريع الانتقال للطاقة المتجددة.