تقدم الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن نواب رئيس الجامعة ومنسوبيها، بالتهنئة   لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأكد"حتاتة"  أن مثل هذه المناسبات تعكس وحدة الشعب المصري، داعيًا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية الخير والاستقرار والأمن والرخاء.

ومن جهه اخرى وفى وقت سابق وقع الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم على بروتوكول تدشين تحالف جامعات اقليم شمال الصعيد وذلك على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنيا .

توقيع بروتوكول تحالف شمال الصعيد

وشهد توقيع البروتوكول الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي ويضم تحالف إقليم شمال الصعيد عدة مؤسسات أكاديمية وصناعية وخدمية وهي (جامعة المنيا، وجامعة بني سويف، وجامعة الفيوم، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والجامعات الأهلية بالإقليم، وجامعة دراية، وجامعة اللوتس بالمنيا، وجامعة سفنكس بأسيوط، وجامعة النهضة ببني سويف، والمعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية ببني سويف، والبورصة المصرية، وشركة بورتلاند المنيا للأسمنت، وشركة تيتان مصر للأسمنت، وشركة القناة للسكر) وعدد من الشركات في المجالات الصناعية والخدمية المختلفة بالإقليم.

ويعد  تحالف إقليم شمال الصعيد يعُد التحالف الإقليمي السادس ويسهم  التحالف الإقليمي في تسريع مُعدلات التنمية في إقليم شمال الصعيد ويشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد التكنولوجية وشركات الصناعة والإنتاج ويفتح المجال لعقد ورش العمل والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية وتبادل الزيارات العلمية

وتهيئة بيئة مناسبة ومُحفزة للمشروعات وريادة الأعمال والاستثمار في مجال التعليم العالي والبحث العلمي , كما يسهم في توظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة والإنتاج

وقد أوضح وزير التعليم العالى أن بروتوكول تحالف إقليم شمال الصعيد، هو السادس بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية والخدمية في (إقليم المنطقة الشمالية، وإقليم وسط الصعيد وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم الدلتا، وإقليم مدن القناة وسيناء)، مشيرًا إلى أن هذا التحالف يُسهم في الدفع بمعدلات التنمية في إقليم شمال الصعيد، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التى تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة، وتوفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم التهنئة البابا تواضروس الثانى الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل رئيس جمهورية إستونيا ويتحدث عن 4 نقاط مهمة|تفاصيل

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا السيد ألار كاريس، والوفد المرافق له.

وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق، لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، ويعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.

وأشار إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، والاسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.
ونوه إلى أن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون. 

وأوضح قداسته أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.

وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال قداسة البابا: "الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية"، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب "أنطونيوس" الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.

وعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد قداسته أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت قداسته إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، وشدد على أننا نسعى إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.

وأشاد قداسة البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.

واختتم: "نصلي لأجل أن يحل السلام بين كل دول العالم، وأن تنتهي الحروب".

ومن جهته أعرب الرئيس "كاريس" عن شكره لقداسة البابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية والبولندية والدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في "إستونيا" تتم بالأسلوب الرقمي. وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية. واختتم بتكرار الشكر لقداسة البابا على طيب اللقاء وحسن الاستقبال.

وعقب انتهاء الجلسة دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من قداسة البابا.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
  • "الساقطون أقمهم" موضوع عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا
  • بث مباشر.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالظاهر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا في المقر البابوي بالقاهرة (صور)
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس جمهورية إستونيا ويتحدث عن 4 نقاط مهمة|تفاصيل
  • اليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
  • استاندر تقرير//// الحكمة والمحبة والحوار... منهج البابا تواضروس الثاني في التعامل مع الأزمات