تمارين رياضية قد تلتزم بممارستها عام 2024 من خلال خطوات خمس.. ما هي؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ممارسة التمارين الرياضية أمر مهم، حتى لو أنّك لا تطمح كي تصبح رياضيًا يمارس السباحة وركوب الدراجات والجري . وقد أظهر الدراسات أنّ الحركة المنتظمة تساهم بإطالة العمر، وتجعلنا أكثر سعادة، وتحارب الأمراض.
لكن في وسعك خلال عام 2024، إدراج التمارين في روتينك اليومي المعتاد على نحو واقعي، ومحاولة المواظبة على ذلك.
كي يكون عام 2024 مختلفًا، من خلال زيادة قوتك وممارسةالتمارين الرياضية في يومياتك، عليك اتباع هذه الخطوات البسيطة والعملية، بغض النظر إذا كنت من هواة صالة الألعاب الرياضية، أو مبتدئًا في اللياقة البدنية.
1. نزهة في المنتزهنعم، قد يكون البدء بممارسة اللياقة البدنية هذا العام أمرًا بسيطًا مثل وضع قدم واحدة أمام الأخرى.
إذ يمكن للمشي أن يساعد على مكافحة الأمراض والظروف الصحية أكثر من أي شيء آخر.
وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن هذا النشاط قد يعزّز المزاج، ويحسّن الذاكرة، ويقلّل التوتر.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تمارين تخلصك من الجوع بشكل طبيعي
باتت الرشاقة وحلم إنقاص الوزن تشغل كثيرا من الناس في كافة أنحاء العالم، بدءا من اتباع حميات غذائية متنوعة انتهاء بحقن إنقاص الوزن، لكن دراسة حديثة كشفت البديل الطبيعي الآمن، حيث أكدت أن التمارين المكثفة القاسية تعتبر أكثر فاعلية من التمارين المعتدلة في التحكم بالوزن، لأن هرمون الغريلين أو "هرمون الجوع" يمكنه التحكم بالجوع من خلال التمارين المكثفة.
وبينت الدراسة التي نقلت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" عن مجلة Journal of the Endocrine Society أن هذا الهرمون يتأثر بشدة التمرين، كما أنه يوجد في شكلين، الغريلين المؤكسد (AG)، الذي يحفز الجوع، والغريلين منزوع الأسيتيل (DAG)، الذي له تأثير محايد أو مثبط للشهية.
وعندما يمارس شخص ما الرياضة، قد تتقلب مستويات هرمون الغريلين، التي بدورها تؤثر في الجوع.
بالإضافة إلى التأثير في الجوع، يلعب الغريلين أيضًا أدوارًا مهمة في مناطق أخرى من الجسم، مثل: تنظيم الطاقة، وسكر الدم، والجهاز المناعي، والنوم، وحتى الذاكرة.
التمارين عالية الكثافةوأوضحت الدراسة أن التمارين عالية الكثافة تخفض مستويات الغريلين، وتعمل كمثبط طبيعي للشهية.
أجريت الدراسة على 14 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وهم ليسوا من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لكنهم يتمتعون بصحة جيدة. وطُلب من المشاركين الصيام طوال الليل وتجنب التمارين الشاقة والكحول والتبغ والكافيين لمدة 12 ساعة قبل كل اختبار.
وبعد ذلك، أكمل كل مشارك 3 جلسات تجريبية: الأولى كانت جلسة راحة بدون أي تمرين، وتضمنت الثانية ركوب الدراجات متوسطة الشدة، والثالثة ركوب دراجات عالية الشدة. ووُجهت الاختبارات بناء على زيادة التنفس لدى المشاركين والتي كانت تشير إلى بداية مستوى الجهد البدني الشاق.
وأظهرت النتائج أن التمارين عالية الشدة (مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة HIIT) كانت أكثر فعالية في تقليل مستويات هرمون "غريلين" مقارن بالتمارين متوسطة الشدة. وعند سؤالهم عن شعور الجوع بعد التمرين، أفاد المشاركون بأنهم شعروا بجوع أقل بعد التمرين عالي الشدة.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم النتائج المثيرة التي توصلوا إليها، فإن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد "الكمية" المثلى من التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في التحكم في الشهية، خاصة في الفئات العمرية المختلفة.
وقد ذكروا أيضا أن التمارين التي تتجاوز "عتبة اللاكتات"، وهي النقطة التي يبدأ فيها الجسم في الشعور بالإجهاد بسرعة أثناء التمرين، قد تكون ضرورية لتقليل الشهية.
وتتزامن هذه الدراسة مع الارتفاع الكبير في استخدام الحقن التي تعدل هرمونات الجوع مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، التي يستخدمها مئات الآلاف من الأشخاص لمساعدتهم في فقدان الوزن.