شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن العَدميّة والتقدّم!، العدمية المتمثلّة في انحدار بل حتى إلى انعدام الجوانب الإنسانية والأخلاقية، والتي أظهرت بوضوح أنها تحضر بشكل متطارد مع التقدّم، ففي البلدان .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العَدميّة والتقدّم!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العدمية المتمثلّة في انحدار بل حتى إلى انعدام الجوانب الإنسانية والأخلاقية، والتي أظهرت بوضوح أنها تحضر بشكل متطارد مع التقدّم، ففي البلدان الثرية والمتقدّمة تتبيّن حدّة العدميّة، فكلّما زاد هذا التقدم في بلدٍ ما، اتسعت معه العدميّة اتساعا مخيفا!
وفيما لو ذهبنا لجولة أخرى، ووطأت أقدامنا على إحدى أراضي تلك الدول المتقدمة، سنجد بأن هناك تقوقعًا ذاتيًا شديدًا، وحياة آليّة بحتة، وتهافت صريح لكل ما هو تصرّف إنساني، ومعيشة رأسمالية لا تكترث بأي أمر غير مادّي!
رسم -علي عزت بيجوفيتش- خريطة التيارين المتضادّين في قضية الإنسانية مقابل المادّية، حيث يقف ديكارت، أفلاطون، الغزالي وهيجل في معسكر الفريق الأول المناصر للإنسانية والمعادي للمادية البحتة، بينما يقف في التيار المادّي المُضاد: ماركس،هرقليطس،هولباخ وطاليس حاملين راية المادية الغالِبة! وعلى الرغم من الغزارة النصية لهذين التيّارين ومن دخل تحت ظلّهما على مدار التاريخ، إلا إنهما لم يتقاطعا يومًا في طريقٍ واحد ولم يصِلا إلى كلمة سَواء تجمع ما بين النقيضين جَمعا مُثمرا!
الإنسانية لا تؤدي أبدًا إلى التقدم، والتقدّم لا يؤدي أبدًا إلى الإنسانية!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رابطة دول الآسيان تدعو لتسليم المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وسريع
دعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق.
وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، قالت ماليزيا التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن الكتلة ترحب بوقف إطلاق النار في غزة، وتدعو إلى تنفيذه بالكامل وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأحد الماضي، بعد عدوان دموي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023.
و خلف العدوان أزمات إنسانية خانقة في جميع نواحي الحياة، وقضى على الخدمات الأساسية ومقومات البنية التحية فيها، ودمر عشرات الآلاف من المنازل والوحدات السكنية، وأسفر عن استشهاد 47 ألفًا و107 فلسطينيين على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفًا و147 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.