زيارة الوزير الامريكي لتركيا لا ندري هل لها علاقه بحلف الاطلسي ( الناتو ) ام استخدام تركيا لانقاذ اسرائيل وفقاً للعبة العداء الظاهر والتحالف الباطن مع الكيان وفقاً لثقافة اليهود الاتراك ( الدونمو ) وهي لعبة اردوغان في ان يكون مع فلسطين وحليف لاسرائيل في ذات الوقت .
بعد تركيا الدول العربية الحليفة والنتائج سينقلها لدولة اليهود الصهاينة بعد استكمال الجولة .
التحركات الأمريكية في المنطقة تحمل سيناريوهات جديدة لمخططات قديمة وربما هذه المرة اعطاء زعامة وهمية لتركيا وربما للنظام السعودي لانقاذ اسرائيل من هزيمة هي في المحصلة هزيمة لأمريكا وبريطانيا وبقية صنايعهم في المنطقة .
اليمن وحصار اسرائيل البحري من البحر الاحمر والعربي وباب المندب في مركز التحركات الامريكية وهو بالنسبة لهم الحديث الاهم الذي يلوكونه بمناسبة او بدون مناسبة معطيين القرار اليمني ابعادا تفتعلها امريكا لانقاذ قاعدتها وغدتها السرطانية في المنطقة العربية التي كل المؤشرات تؤكد انها مهزومة والى زوال .
التحالفات التي سعت امريكا الى اقامتها والتي تحاول اليوم تضخيمها ببيانات الدول ال12 واستخدام الامم المتحدة ومجلس الامن عجزت ان تخرج المواجهة في البحر الاحمر عن سياق القرار اليمني المرتبط بوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة وهذا اصبح العالم يعرفه ومساعي الدولة العظمى المتهاوية لاعطاء الموضوع اكبر مما هو عليه بهدف عسكرة البحر الاحمر ستعمق من تراجعها وازماتها في المنطقة والعالم والطريق الاقصر لاستقرار المنطقة وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة .
التهديدات والوعيد لم تخيفنا في الماضي ولن تخيفنا في المستقبل فنحن نؤمن بالله الذي يؤمرنا بالوقوف مع الحق والعدل والخير والانتصار للمستضعفين ونثق ان المستكبرين والمتغطرسين مهزومين وامريكا تلعب في الوقت الضائع والنصر موعود به من عند الله عباده المظلومين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط، برئاسة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، رئيسة المجموعة، في اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان المنعقدة ضمن أعمال الجلسة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض في العاصمة الإيطالية روما.
وشارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كلاً من سعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة في اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وآمنة علي العديدي في اجتماع لجنة حوار الحضارات وحقوق الإنسان، فيما شاركت مضحية سالم المنهالي في اجتماع لجنة التعاون السياسي وشؤون الأمن.
تحديات اقتصاديةوقال سعيد العابدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لبرلمان الأبيض المتوسط، حول مشروع قرار موضوع "تحديات وفرص النمو الاقتصادي في المناطق الأورومتوسطية والخليجية 2024 و2025"، إن "المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تتسم بتعقيدات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة، تتجلى في ارتفاع مستويات الدين العام وتزايد معدلات التضخم، مما يثقل كاهل الاقتصادات الوطنية ويقوض استدامتها المالية، إضافة إلى تداعيات الصراعات الإقليمية التي لا تقتصر آثارها على الجانب الإنساني فحسب، بل تمتد لتعطيل سلاسل الإمداد والتجارة".
تكامل إقليميوأكد أنه "لمواجهة هذه التحديات، لابد من تبني مقاربة شاملة ترتكز على تعزيز التكامل الإقليمي، وتطوير شراكات استراتيجية تدعم التنويع الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دول المنطقة".
وشدد على أهمية تعزيز الأمن الغذائي من خلال تبني إستراتيجيات زراعية ذكية ومستدامة، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد الغذائي لضمان استدامة الموارد في ظل الأزمات العالمية، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لدورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وقالت آمنة العديدي في مداخلة للشعبة، خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الدائمة لحوار الحضارات وحقوق الإنسان، حول مشروع قرار موضوع "الاتجار بالبشر في أوقات الأزمات المعقدة في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج"، إن منطقتنا تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الأزمات الإنسانية والسياسية التي تؤجج مناخًا محفوفًا بالمخاطر، حيث تُعد الأزمات المعقدة أرضًا خصبة لتفاقم ظاهرة الاتجار بالبشر، وتتمثل أبرز التحديات في تزايد حالات النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، مما يؤدي إلى موجات نزوح جماعية وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، واستغلال التطور التكنولوجي والفضاء الرقمي كوسيلة لتوسيع نطاق الاتجار، لا سيما من خلال استغلال الأطفال والنساء عبر الإنترنت وانتشار الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالاتجار بالبشر.
الأطر القانوينةوأكدت ضرورة مواجهة هذه التحديات من خلال اعتماد نهج شامل ومتكامل يرتكز على التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز الأطر القانونية والتشريعية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وتطوير آليات الوقاية والحماية من خلال إنشاء مراكز متخصصة لدعم الضحايا، والتعاون الدولي والإقليمي لتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الاتجار بالبشر، وتوظيف التكنولوجيا لتتبع ورصد شبكات الاتجار والأنشطة المشبوهة، ودعم البرامج التعليمية والتوعوية.