جزيرة جيفري إبستين مشبوهة لممارسة الرذيلة والأفعال الفاضحة مع الفتيات القاصرات، كشفتها الوثائق المسربة الجديدة عن الفضائح التي لا حصر لها لرجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستين، التي ارتكبها في حق الأطفال والفتيات، ولاقت تلك القضية اهتماما كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سنوات من إدانته وإنهاء حياته بالسجن.

وتورط مشاهير العالم في تلك الفضائح التي اتُّهم الملياردير الراحل جيفري إبستين بارتكابها، وهي جرائم جنسية برفقة العديد من المشاهير حول العالم، مثل الأمير أندر وبيل كلينتون ومايكل جاكسون. كما اتُّهمت شخصيات أخرى، مثل غيسلين ماكسويل، التي أدينت وسُجِّنت بسبب مساهمتها في تنفيذ الجرائم.

وثائق تفضح جرائم جيفري إبستين وجزيرته المشبوهة

ضمت الوثائق أسماء نحو 170 شخصا، من بينهم مشاهير وساسة ورجال أعمال ربطتهم علاقة بإبستين، كما ضمت اعترافات من مجموعة من الضحايا، أبرزهم الضحية فيرجينيا جيوفري، وشريكة إبستين جيسلين ماكسويل، وآخرين، كما شملت تفاصيل اتصالات بين الملياردير الشهير وهؤلاء الأشخاص، حسب ما أوضحه موقع «nypost». 

رتب جيفري إبستين لقاءات عديدة مع عدد من هؤلاء المشاهير، حسب ما كشفته الوثائق، بعد أن قضى فترة في السجن عام 2008 لاتهامه بارتكاب جريمة اعتداء بحق فتاة مراهقة، وكشفت الوثائق كذلك مجموعة من المستدات، تضمنت آلاف من رسائل البريد الإلكتروني من 2013 إلى 2017، بين إبستين وأصدقائه.

معلومات عن جزيرة إبستن المشبوهة

خلال الكشف تلك الوثائق، تردد اسم الجزيرة التي كان يملكها جيفري إبستين، ويستقبل فيها زواره لارتكاب أعمال مشينة في الأطفال والفتيات القاصرات، وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات حولها:

- أطلق جيفري إبستين عليها جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة صغيرة، تقع في جزر فيرجن الأمريكية، ويحيط جوانبها بساتين وغابات، وتضم عددا من الفلل.

- تبلغ مساحة الجزيرة المشبوهة 75 فدانًا، وكان يتردد عليها زوار من جميع أنحاء العالم من المشاهير والعلماء وأفراد العائلات المالكة.

- تقع في مواجهة الطرف الجنوبي الشرقي لجزيرة سانت توماس، إحدى الجزر الرئيسية الثلاث في الأرخبيل الكاريبي.

- في مايو 2023، بيعت الجزيرة لمستثمر ثري بأقل من نصف السعر الأصلي المطلوب، لتحويلها إلى منتجع فاخر.

يُذكر أن جيفري إبستين مات في السجن بنيويورك في أغسطس 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات، حيث أقدم على إنهاء حياته، في ظل إهمال من العاملين في السجن، حسب ما أوضحته وزارة العدل الأمريكية منتصف 2023.

ورغم وجود أسماء عديدة في وثائق المحكمة التي تم نشرها مؤخرًا، إلا أنه لا توجد اتهامات جديدة تتعلق بارتكاب مخالفات من قبل هؤلاء الأفراد.

وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.

مشاهير فضحتهم وثائق جيفري إبستين

ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.

فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.. وزعم أن السياسي كان ضيفًا منتظمًا للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين

وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" في أبريل من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين "غالبًا ما كان يجلب أشخاصًا آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري".لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقًا مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق.

تفاصيل عن الدفعة الثالثة من الوثائق حول قضية جيفري إبستين نشر دفعة ثالثة من الوثائق حول قضية جيفري إبستين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيفري إبستين جيفري إبستاين جزيرة إبستين جرائم جيفري إبستين جیفری إبستین

إقرأ أيضاً:

سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية

نوك ـ تجمّع مئات من سكان غرينلاند وسط العاصمة نوك، للمشاركة في مظاهرة احتجاجا على مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الجزيرة القطبية الشمالية.

ووصل المتظاهرون إلى مبنى القنصلية الأميركية وهم يحملون العلم الغرينلاندي ولافتات كُتب عليها "لسنا للبيع" و"لا نرحب بأميركا" و"احترموا سيادة غرينلاند"، مشيرين إلى أنهم ماضون في الاستقلال عن الدانمارك.

وهتف الحشد بشعارات باللغة المحلية للتعبير عن رفضهم لتهديدات واشنطن بشراء الجزيرة، مؤكدين على ضرورة وقف الاستفزاز الأميركي، وعدم رغبة الشعب الغرينلاندي بالاستيلاء والسيطرة على بلده.

مظاهرة في نوك عاصمة غرينلاند ضد تهديدات ترامب بضم الجزيرة (الجزيرة) "لسنا للبيع"

وأوضحت مانوان إحدى المشاركات في المظاهرة وهي تحمل لافتة كُتب عليها "غرينلاند تنتمي إلى شعب الإنويت"، أنها تشارك في المظاهرة لتظهر لترامب وإدارته الجديدة أن الجزيرة ترفض الضم للولايات المتحدة.

من جانبه، يرى توم أن على واشنطن إدراك أن غرينلاند تنتمي لشعبها فقط، قائلا "هذه الجزيرة ملكنا ولا يمكن لأحد أن يسلبها منا بأي شكل من الأشكال".

وأضاف توم للجزيرة نت "جئت إلى هنا اليوم لأقول كفى لترامب بعد كل هذه التهديدات القادمة من الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة".

المتظاهرون رفعوا علم الجزيرة داعين إلى استقلالها (الجزيرة)

وقد انضم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميوتي إيجيدي، وزعيم حزب الديمقراطيين اليميني الوسطي الفائز في الانتخابات البرلمانية هذا الأسبوع، وينس فريدريك نيلسن، إلى المتظاهرين.

إعلان

وفي حديثه لصحيفة سيرميتسياك المحلية، يوم السبت، قال إيجيدي "لا أمل إطلاقا في أن أتناقش مع ترامب بشأن انضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة"، واصفا نهج الرئيس الأميركي بـ"غير المقبول".

واستمرت المسيرة لمدة ساعة ونصف تقريبا، حيث تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الأميركية ورددوا عدة هتافات تندد بالتصريحات القادمة من البيت الأبيض قبل أن يختموا التجمع بالنشيد الوطني لبلادهم.

المظاهرة شهدت مشاركة كبيرة من شعب غرينلاند (الجزيرة) رفض حكومي

وأصدر قادة جميع الأحزاب الخمسة المنتخبة في برلمان غرينلاند، وهم ينس فريدريك نيلسن من الحزب الديمقراطي، وبيليه بروبيرج من ناليراك، وميوتي إيجيدي من الإنويت أتاكاتيجيت، وفيفيان موتزفيلدت من سيموت، وأقالو سي جيريمياسن من أتاسوت، بيانا مشتركا الجمعة على منصة إكس.

وأكد قادة الأحزاب أنهم لا يقبلون التصريحات المتكررة بشأن ضم غرينلاند والسيطرة عليها، مضيفين "نعتبر هذا السلوك تجاه الأصدقاء والحلفاء في تحالف دفاعي أمرا غير مقبول، وستواصل الجزيرة خدمة شعبها من خلال العلاقات الدبلوماسية، وفقا للقانون الدولي".

كما جاء في الوثيقة التي وقّع عليها السياسيون الغرينلانديون "نحن جميعا نؤيد هذا بكل إخلاص، وننأى بأنفسنا بقوة عن محاولات إثارة الفتنة، فغرينلاند ملك لشعب غرينلاند، ونحن (كقادة) نقف معا في انسجام تام".

المتظاهرون رفعوا لافتات تندد بتهديدات ترامب (الجزيرة)

ويذكر أن حزب الديمقراطيين فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالجزيرة القطبية الشمالية الإستراتيجية، التي شهدت تركيزا كبيرا على قضية الاستقلال عن الدانمارك ومساعي ترامب للاستحواذ على غرينلاند.

وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، مارك روته، يوم الخميس، عندما سُئل ترامب عن رؤيته لضم غرينلاند، قال "حسنا، أعتقد أن ذلك سيحدث، لقد تعاملنا مع الدانمارك، وتعاملنا مع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك، نحن بحاجة ماسة إليه لأمننا القومي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • الكويت: اكتشاف بئر أثري يعود إلى 1400 عام في جزيرة فيلكا
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • جزيرة سانتوريني اليونانية تعلن الطوارئ وتلغي الحجوزات!
  • اتهامات للسفارات السورية بتحريك مظاهرات مشبوهة ضد الدولة وحملة للتغيير
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • بعد سلسلة أعاصير.. أمريكا على موعد مع مجموعة أخرى من العواصف
  • سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية
  • الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة لـ«أعضاء عصابة بهلول»