ميليكوف يكشف كيف عثروا على الطفلة التي دعاها بوتين إلى الكرملين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
كشف رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف، لمراسل "نوفوستي"، كيف تمكن من العثور على التلميذة رئيسات أكيبوفا من مدينة ديربند الداغستانية، لدعوتها إلى الكرملين.
ويشار إلى أن هذه الطفلة بكت بحرارة عندما لم تتمكن من رؤية الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى المدينة. وسمع الرئيس بوتين بالخبر وطلب دعوتها لمشاهدته في الكرملين.
وقال ميليكوف: "تم إرسال هذه اللقطات إلينا. وتم تنفيذ عمل كبير من جانب عضو مجلس الدوما خيزري أباكاروف، وعمدة مدينة ديربند روستامبيك بيرماغوميدوف وبعض الصحفيين، وبحلول الصباح عثرنا على الفتاة".
وأضاف رئيس داغستان: "رغبت رئيسات برؤية الرئيس. وفعلا حقق الرئيس فلاديمير بوتين هذه الأمنية لها. أظهر الرئيس مرة أخرى إنسانيته ولطفه وحبه للأطفال. ونحن يسعدنا أن هذه الطفلة أصبحت ممثلة لداغستان. هي من عائلة جيدة. والدها يعمل ويعيل الأسرة، والأم هي ربة منزل. في الأسرة هناك كذلك طفلان صغيران. وفقهم الله ولينعم عليهم بالصحة والعافية وشكرا لهم على تمثيل داغستان بكرامة".
ويشار إلى أن الرئيس بوتين زار ديربند في يوم 28 يونيو، وخلال ذلك تحدث مع الجمهور. لكن رئيسات أكيبوفا البالغة من العمر 8 سنوات فشلت في الوصول إلى الرئيس بسبب الازدحام حوله، وهو ما تسبب بالحزن الشديد لها.
وقال الرئيس بوتين، إنه شاهد لاحقا صورة التلميذة وهي تبكي. بعد ذلك، دعا رئيس الدولة الفتاة مع والديها إلى الكرملين لمقابلته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الكرملين داغستان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«الكرملين»: بوتين سيلتقي بشار الأسد في المستقبل القريب
أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي الرئيس السوري السابق بشار الأسد في المستقبل القريب، لكن الموعد لم يحدد بعد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
بيان من الكرملينوفي وقت مبكر اليوم، نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
ونفت روسيا أيضا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، جرى احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وأصدرت الرئاسة الروسية «الكرملين»، بيانا بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مؤكدة أن موسكو ستواصل الحوار مع دول الشرق الأوسط، مشددة على أن قرار بشار الأسد بالتنحي عن السلطة في سوريا كان شخصيا.
تحليل الأحداث التي تجري في سورياوذكرت «الكرملين»، أن الآن هو الوقت المناسب لتحليل الأحداث التي تجري في سوريا، لكن لا يزال من الصعب التنبؤ بما سيحدث في الفترة المقبلة.
وشددت على أن موسكو تتعاون على نطاق واسع مع عدد من دول الشرق الأوسط، وفي مختلف المجالات، وهناك توافق بالمصالح.