قوى مجتمعية تطالب بانضمام الكويت لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالبت قوى مجتمعية وزارة الخارجية بانضمام الكويت إلى الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي «مساهمة في محاسبة الكيان المجرم والضغط عليه لإنهاء مشروع الإبادة الجماعية في غزة».
وقالت 30 جهة في بيان إنها تتابع «باستغراب» صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق إخواننا في غزة، والتي تتمثل في جرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الانسانية، كما عرفها القانون الدولي وكما عرفتها الاتفاقيات الدولية.
عزام الصباح: انطلاقة متجددة لماكينة الديبلوماسية الكويتية بتعيين الشيخ محمد الصباح رئيساً للوزراء منذ 20 ساعة «الداخلية»: ضبط 21 متهماً في 15 قضية بـ 13 كيلو مخدرات متنوعة منذ 22 ساعة
وأضافت ان جيش الاحتلال لم يتوان في الاعتداء على كل ما هو محرم دوليا، فطال الاعتداء الطواقم الطبية والأطفال والنساء والمدنيين والصحفيين وكبار السن أمام أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
وشددت على أن «ما يزيد من استغرابنا هو صمت الدول العربية والإسلامية، هذا الصمت الذي قد يرتقي أحيانا للمساهمة في الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية لأهل غزة».
ودعت ألا تقف حكومة الكويت موقف العاجز، بل أن تتحرك بعلاقاتها وقدراتها في المحافل الدولية لوقف هذا العدوان ومحاسبة هذا الكيان الغاصب، فاليوم قد تحركت دولة جنوب أفريقيا ورفعت دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية متهمة إياه بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة وقد انضمت لدعواها كل من الجمهورية التركية وماليزيا.
الموقعون:
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".