لافتات تهنئة من الرئيس السيسي لأهالي الغربية بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ان شوارع وميادين المحافظة تتجمل و تتزين لأستقبال عيد الميلاد المجيد حيث تم تزيين الكنائس والشوارع بلافتات تهنئة من فخامة الرئيس السيسي للأخوة الأقباط، احتفالا وابتهاجا ومشاركة الأخوة الأقباط فرحتهم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد كما كثفت الأحياء أعمال النظافة بمحيط الكنائس وغسيل الأرصفة، بالإضافة إلى فتح وتجهيز كافة المتنزهات والحدائق لاستقبال الأخوه الاقباط خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد وكذلك رفع جميع الإشغالات بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية اليها، كما أجرت المحافظة الصيانة لجميع أعمدة الإنارة بالشوارع، ومنعت وجود أي وصلات مكشوفة حفاظا على الأرواح، بالاضافة الي توفير تأمين طبي و عيادات طبيه متنقله أمام الكنائس.
وهنئ محافظ الغربية الاخوه الاقباط بمحافظة الغربية بمناسبة عيد الميلاد المجيد وأضاف: "أننا جميعا أبناء وطن واحد ينعم بالوحدة والسلام والألفة بين فئاته تحت مظلة قيادة حكيمة تسعى دائما لإرساء مبادئ السلام والمحبة والمواطنة في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن يديم الله على مصرنا الحبيبة السلام والمحبة والازدهار".
وأشار محافظ الغربية على وحدة نسيج الشعب المصري، لافتًا إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد، وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال ولم ولن تنجح أي محاولات لزعزعتها أو التأثير عليها.
وأشاد محافظ الغربية، بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصري الأمة، والتي تظهر في ترابطهم على قلب رجل واحد في اليسر وعند الشدائد وتوجه رسالة للعالم بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.
و وجه محافظ الغربية رؤساء الأحياء ونوابهم بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الغربية عيد الميلاد محافظ الغربية محافظة الغربية عید المیلاد المجید محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.