القاهرة الإخبارية: آليات إسرائيلية تتوغل وفصائل فلسطينية تقاوم في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، توغل عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، لافتًا إلى أن هناك عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال على خان يونس.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية من رفح الفلسطينية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اشتباكات عنيفة تدور الآن في مناطق عدة بقطاع غزة، وخاصة الوسط والجنوب.
وأوضح أن الفصائل أعلنت تمكنها من إسقاط وإعطاب عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية وإصابة الجنود إصابة مباشرة، متابعًا: "المنطقة الوسطى تتعرض لقصف عنيف من الزوارق الحربية والمدفعية الإسرائيلية، والتي تسقط فوق الرءوس بشكل عشوائي".
وتابع: "نتحدث عن 30 ألف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، في ظل عدم توقف العدوان الإسرائيلي دقيقة واحدة"، مؤكدًا أن هناك تصاعدًا في وتيرة القصف الإسرائيلي.
وحول المستشفيات، قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، إنه منذ الأيام الأولى للعدوان، وفي ظل الأعداد الكبيرة للمصابين والشهداء، أعلنت عدد كبير من المسشفيات حالة الشلل العام، حيث نشاهد الأطباء يقومون ببعض الإجراءات والفحوصات للمصابين وهم ملقون على الأرض، علاوة على وجود أزمة دوائية كبيرة، تنعشها بعض المساعدات التي تعبر من معبر رفح.
وواصل: "هناك استمرار لنزوح الفلسطينيين، من وسط قطاع غزة، إلى جنوبه"، مرددًا: "رفح الفلسطينية تعاني بفعل الأعداد الكبيرة من النازحين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات إسرائيلية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المنطقة الوسطى تهجير الفلسطينيين حركة حماس شهداء غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مخطط اسرائيل نزوح الفلسطينيين القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية باكيا: "تضرر منزلي ولكني نجوت بأطفالي".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لأول مرة كنت أتمنى أن لا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى أنقل الخبر، فكنت أتمنى أن أكون جزء منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ».
وأضاف: «من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى القصف المدفعي، ولكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي».
وتابع: «لحظات صعبة، هي دموع فرح بأن تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة».