عُرس تحت القصف.. زفاف النازحين محمد وياسمين بمدرسة بـ غزة|شاهد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قرر محمد وياسمين أن يتزوجا في مدرسة بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بين من تبقى من عائلتهما وبعض النازحين والقليل الحلوى والزغاريد.
ونزح محمد وياسمين إلى رفح من مدينة غزة، وقال محمد عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “ما إلينا بيت في غزة وما حنعرف امتا بدنا نرجع فلهيك قررنا إحنا نتزوج في هذه المدرسة رغم الظروف الصعبة ورغم الألم”.
وكان للعروسان حلم مختلف بأن يذهبا لأداء العمرة بعد زواجهما مباشرة، لكن الحرب صادرت الحلم والبيت والاستقرار حال مئات الآلاف في القطاع، ومع محاولة الفرحة تلك رغم كل الأوجاع كلاهما يأمل بحياة أفضل تنتهي فيها معاناة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح النازحين العربية الحرب
إقرأ أيضاً:
الأعلام الفلسطينية حاضرة خلال استقبال الحجاج المغاربة (شاهد)
استقبل مواطنون مغاربة الحجاج العائدين من السعودية مع أداء فريضة الحج بالأعلام الفلسطينية بتوزيع التمر والحليب والهدايا التي تحمل العلم الفلسطيني أيضا.
وحلّ موسم الحج هذا العام بينما تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدعم أمريكي مطلق، حربا مدمرة على قطاع غزة، وتكثف اعتداءاتها على الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مقطع مصور متداول على منصة فيسيوك، حرص مغاربة على رفع أعلام فلسطين أثناء استقبالهم بعض الحجاج في بمطار وجدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
ووزع نشطاء تابعون للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تمرا وحليبا على الحجاج، مع هدية تحمل العلم الفلسطيني، وذلك وهم يرفعون علم فلسطين.
وبلغ عدد الحجاج المغاربة هذا العام حوالي 34 ألفا، بحسب إحصاءات رسمية، وبدأت رحلات عودتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري وتستمر حتى 8 تموز/ يوليو المقبل.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
جرسيف.
وفد من مدينة جرسيف يستقبل حجاج المدينة مرتدين الكوفية وحاملين الأعلام الفلسطينية، من أمام مطار وجدة أنݣاد ... pic.twitter.com/XO9DE3mN8d — Rachid /رشيد ???????????????? (@Rachidmaroc90) June 22, 2024
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وتتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وللعام الـ18، تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.