مواعيدها ودلالتها.. 4 ظواهر فلكية في يناير| تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الظواهر الفلكية المتوقع حدوثها خلال الأسبوع الحالي.
وقال “القاضي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم السبت، إن شهر يناير يشهد العديد من الظواهر الفلكية ومنها التي ستظهر على مدار الـ 48 ساعة القادمة، وهي اقتران القمر والزهرة.
وتابع الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن يوم 14 يناير سيشهد أيضًا اقتران القمر وزحل، ويوم 18 اقتران القمر والمشترى، ويوم 27 اقتران عطارد والمريخ، لافتًا إلى أن الظواهر تُرى بالعين المجردة ولرؤيتها بشكل أفضل يفضل استخدام التليسكوب.
وأضاف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الظواهر طبيعية للغاية وليس بها أي خطورة على الأرض، وهي مجرد دعوة للتأمل والتفكر والاستمتاع بالطبيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية اقتران القمر والزهرة الأرض التليسكوب
إقرأ أيضاً:
ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.
وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.
ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.
وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.
وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.