نجم الأهلي يتمرد .. تعطل صفقة عمر كمال ويطلب فسخ تعاقده
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في الساعات الحالية، يشهد الوضع محاولات من جانب صلاح محسن، نجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، لفسخ عقده خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
يأتي هذا القرار من صلاح محسن بعد تأكيد رغبة مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، في عدم استمراره، وحسب التقارير، فإن صلاح محسن يسعى إلى الرحيل من الأهلي للبحث عن فرصة للمشاركة الأكبر في المباريات وتحقيق التطور الشخصي.
كشف الإعلامي أمير هشام، أن صلاح محسن أوقف صفقة عمر كمال بعد أن كان الأهلي يمهد للإعلان عن الصفقة وذلك بسبب تمرد صلاح محسن ورفضه الدخول الصفقة التبادلية والرحيل لفيوتشر.
وتشير تقارير صحفية، أن صلاح بعد يأسه من الرفض الانتقال لفيوتشر، يسعي لفسخ تعاقده لينتقل بعد ذلك بشكل حر لأي نادي يرغب فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أمير هشام الانتقالات الشتوية الدوري الفرنسي الأهلى النادي الأهلي امام عاشور صلاح محسن
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.