القهوة والحليب والعصائر..مشروباتنا اليومية هل هي مضرة للقلب؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
القهوة هي المشروب المفضل لشعوب كثيرة ومن بينها الشعب الألماني، "لكن القهوة تثير المناقشات دائمًا: يقسم البعض على تأثيرها المحفز، بينما يرفع آخرون أصابعهم (محذرين) من الكافيين الموجود فيها"، بحسب ما كتب موقع "تي أونلاين" الألماني.
ويقول أولريش لاوفس، مدير العيادة الشاملة لأمراض القلب بمستشفى جامعة لايبزيغ في شرق ألمانيا: "وفقًا لحالة الدراسة الحالية، لا يوجد دليل على أن القهوة لها آثار سلبية على القلب.
لذلك من يحب القهوة بإمكانه شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا، سواء في شكل إسبريسو أو كابتشينو أو لاتيه ماكياتو أو قهوة مفلترة، والاستمرار في الاستمتاع بقهوته حتى لو كان يعاني من مرض في القلب. ويقول لاوفس للموقع الألماني: "لا يجب أن تنظر فقط إلى المشروب على هذا النحو، ولكن إلى عامل الشعور بالسعادة. اشرب فنجانًا من القهوة دون ضغوط واشعر بالاسترخاء والرضا!، ويفضل أن تكون بصحبة جيدة، فهذا مفيد لصحتك. وينطبق الشيء نفسه على تناول الشاي الأخضر والشاي الأسود وأنواع الشاي الأخرى".
هل تعطل القهوة ضربات القلب؟
يقول موقع تي إونلاين إن شاربي القهوة لا يتعرضون لخطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب. وهذه هي نتيجة تحليل أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF)، بعد دراسة بيانات حوالي نصف مليون شخص في المملكة المتحدة منذ عام 2006.
والأكثر من ذلك، يقول أطباء القلب أيضًا إنه مع كل فنجان قهوة إضافي، يمكن تقليل مخاطر عدم انتظام ضربات القلب بنسبة ثلاثة بالمائة. ومع ذلك، لم يقدم فريق البحث أي أسباب. لكن من الممكن أن "تلعب خصائص القهوة المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات [...] دورًا"، بحسب ما نقل الموقع.
ويؤكد الباحثون، مع ذلك، أن المزيد من التحقيقات ضرورية. لأن بيانات التحليل كانت مبنية بالكامل على التقارير الذاتية. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تسجيل نوع القهوة التي شربها الأشخاص.
هل يزيد الحليب من خطر الإصابة بتصلب الشرايين؟
في النهاية فإن الحليب مثل المنتجات الحيوانية الأخرى، يحتوي على الكوليسترول. وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يعزز الترسبات في الشرايين. لا داعي للقلق هنا أيضًا، يقول لاوفس ويضيف: "إذا كنت تستهلك الحليب بكميات طبيعية، فلا توجد آثار سلبية على القلب تقلق بشأنها".
عصير الفاكهة "مقلق"
وفي المقابل فإن طبيب القلب الألماني لديه تحفظات بشأن الاستهلاك العالي للمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة. فتناول كميات كبيرة من السكر أو الفركتوز بشكل دائم يؤدي بسرعة إلى فائض في السعرات الحرارية. وهذا مرتبط بزيادة الوزن. وإذا حصل الكثير، تخرج عملية التمثيل الغذائي عن مسارها الطبيعي. وهذا ينطبق بشكل خاص على مرضى السكري وزيادة الوزن. وهذا يزيد أيضًا من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، يوضح أولريش لاوفس.
ومع تطور المرض، هناك خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية. ويقول لاوفس: "كوب عصير البرتقال الطازج في الصباح ليس هو المشكلة. السكر يصبح مشكلة مثلا إذا كنت تشرب عدة أكواب من الكولا يوميا. "يزيد استهلاك المشروبات الغازية بشكل خاص بين الشباب من خطر الإصابة بالسمنة. وهذا يمكن أن يكون خطيرًا على الصحة - والقلب - على المدى الطويل". ويتعرض البنكرياس أيضًا لإجهاد مستمر، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
النبيذ والكحوليات
وهناك ثقافات يكون فيها شرب النبيذ الأحمر أو الأبيض مرتبطا بجلسات المساء سواء كان الشخص وحده أو مع آخرين، وهذا محل نقاش ساخن أيضًا بخصوص تأثيره على القلب. وهناك توقعات بأن النبيذ الأحمر أفضل من النبيذ الأبيض بالنسبة للصحة، لكن وفقًا لطبيب القلب لاوفس، لا يوجد دليل قاطع على ذلك أيضًا. ويقول لاوفس إن شرب النبيذ أو الكحوليات يجب أن يكون باعتدال عموما، لكنه يحذر: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون في الدم تجنب الكحول. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي التقليل من الآثار المحتملة للكحول على الأعضاء الأخرى، مثل الكبد، وخطر الإدمان"، حسب قوله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
بين البومايد والحليب والموس.. هكذا تختارين المنتج المثالي لشعركِ
قد يبدو غسل الشعر وتجفيفه وتصفيفه أمرا بسيطا للوهلة الأولى، لكن تطبيقه في الواقع أكثر تعقيدا بكثير. فالكمّ الهائل من منتجات تصفيف الشعر المتنوعة يجعل من الصعب أحيانا تحديد ما يحتاجه الشعر فعلا. ولهذا قدم عدد من مصففي الشعر المحترفين لمحة شاملة عن المنتجات الأساسية وخصائصها.
سواء كنتِ تبحثين عن تسريحة مموجة بحلقات ضيقة، أو قصة "بوب" مليئة بالحيوية، أو حتى مظهر ناعم أنيق مشدود للخلف، فهناك منتج مخصص لكل نمط تسريحة ممكنة.
أولا: قبل التصفيف.. تهيئة الشعر تبدأ من الحمّامهل البلسم ضروري؟ يؤكد مصفف الشعر والمخرج الإبداعي في برلين ساشا رون، أهمية ترتيب خطوات العناية بالشعر، "ابدئي بالشامبو، ثم العلاج المغذي، ثم البلسم".
إذ يعمل العلاج المغذي على ترميم الشعر، لكن إغلاق قشرته الخارجية -وهي الخطوة التي تحبس الرطوبة وتمنح اللمعان- تأتي من خلال البلسم.
ومع ذلك، يُنصح بتجنّب البلسم إذا كنتِ ترغبين في حجم إضافي، خاصة في تسريحات مثل "البوب" أو الشعر المنفوش، حيث يمكن للبلسم أن يُثقل الخصلات ويقلل من الكثافة.
هل أختار المثبّت القوي أم الرذاذ الخفيف؟ إذا كنتِ تريدين تسريحة لا تتحرّك طوال اليوم، فالخيار المثالي هو اللاك (مثبّت الشعر القوي). يقول مصفف الشعر المحترف أنطونيو فاينيتشكه، "اللاك مثالي للتسريحات القصيرة المنتصبة أو الأشكال المرفوعة". لكنّ هذا التثبيت القوي يجعل الشعر صلبا وأصعب في التمشيط لاحقا.
أما إذا كنتِ تبحثين عن ثبات ناعم يدوم دون أن يُثقّل الشعر، فاختاري الرذاذ الخفيف (Hairspray)، خصوصا إذا كان شعركِ طويلا. فهو يُضفي حيوية طبيعية، ويسهل إعادة تصفيف الشعر دون عناء.
كلا النوعين متوفر بدرجات تثبيت مختلفة، من الخفيف إلى القوي، ويمكنك اختيار الأنسب حسب حاجتك.
ثالثا: للمعان وأناقة فاخرة.. جرّبي البومايديُعتبر البومايد (Pomade) خيارا رائعا لمن ترغب في تسريحة ناعمة وثابتة، مثل:
إعلان الفرق الجانبي الدقيق ذيل الحصان المشدود المظهر الرطب الأنيقيقول ساشا رون إن "البومايد يمنحكِ لمعانا ولمسة أنيقة يمكن إعادة تشكيلها بسهولة".
وقد تطورت المنتجات ليظهر "Air Pomade" و"Pomade Spray Wax"، وهي إصدارات أخف وغير دهنية، تُستخدم على الشعر الجاف أو المبلل لتحديد الخصلات دون مظهر لزج.
رابعا: الموس لثبات يدوم وحجم أكبرإذا كنتِ ترغبين في تسريحة جريئة أو ذات حجم واضح، فإن الموس (Mousse) هو خيارك الأمثل. ويتميز بقدرته على إضافة كثافة للشعر الرقيق، ومنح ثبات متوسط إلى قوي، وتوفير حماية من الحرارة عند استخدام الأدوات الحرارية.
ويُفضل توزيع الموس بالتساوي على الشعر المبلل باستخدام فرشاة أو مشط، لتحقيق أفضل نتيجة دون تكتلات.
عاد جل التصفيف إلى الواجهة مع موضة التسعينيات، ليُستخدم للحصول على مظهر مشدود إلى الخلف، وتسريحات شائكة، ولمعان قوي وتأثير ثابت.
وهناك أنواع مختلفة مثل الجل القوي جدا الذي يحتوي على مستخلصات مطاطية، مناسب للتسريحات الهندسية، وجل التجعيد (Curl Gel) الذي يحدد تموجات الشعر ويحمي من الرطوبة.
لكن احذري، فالعديد من أنواع الجل تحتوي على الكحول، ما قد يؤدي إلى جفاف الشعر. لذلك يُنصح باستخدام مرطّب عميق بعد الغسل.
سادسا: حليب التصفيف.. للمظهر الطبيعي ولمسة مرنةحليب التصفيف (Styling Milk) هو خيار مثالي لمن تبحث عن مظهر طبيعي وناعم دون ثقل. ويناسب الشعر متوسط الكثافة، وتجميع الخصل بلطف دون فقدان الحيوية.
يقول ساشا رون، "حليب التصفيف يمنح ثباتا خفيفا ولمعانا طبيعيا، دون الشعور بالتيبّس"، كما أنه يحتوي على مكونات مغذية تحافظ على رطوبة الشعر.
نصائح احترافية حسب نوع الشعر والتسريحةفيما يخص الشعر الرقيق، ينصح الخبراء باستخدام منتجات خفيفة، والابتعاد عن الزيوت الثقيلة والبلسم الكثيف. أما الشعر الكثيف أو المجعد، فيعد الجل وحليب التصفيف مناسبين مع مرطّب جيد بعد الغسل.
وفيما يخص التسريحات المنتصبة، فاللاك أو الجل القوي يمنحك الثبات المطلوب. وللتسريحات الطويلة والحيوية، اختاري الرذاذ الخفيف أو الموس.