عدوى الاحتجاجات تنتقل للتقنيين ومفتشي الشغل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، بالإضافة إلى النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش الشغل والنقابة الديمقراطية للتشغيل، عن خوض إضراب وطني بقطاع التشغيل، يومي 16 و17 يناير الجاري.
وقررت النقابات الثلاث تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مبنى الوزارة الوصية على قطاع التشغيل، خلال شهر فبراير المقبل، سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا، مع شن سلسلة من الإضرابات الموازية.
وعزت النقابات أسباب هذا التصعيد من هيئة تفتيش الشغل إلى ما أسمته “استمرار الوزارة الوصية في انتهاج الصمت المطبق على الجميع، وإنكارها للمطالب المشروعة والعادلة”.
ودعت إلى الإسراع بتنزيل التزامات الوزارة بشأن إخراج نظام أساسي للهيئة، وذلك بتحفيزات مادية ومهنية، بالإضافة إلى تسوية الملفات المطلبية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.