ضبط متسول في أحد المساجد يتقاضى راتب تقاعد مدني في الأردن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبو الغنم: المتسول تم ضبطه أكثر من مرة وهو يتقاضى راتب تقاعد مدني
ضبطت كوادر مديرية تنمية الزرقاء أمس الجمعة، متسولا في أحد مساجد الزرقاء، يجلس على كرسي متحرك ويعاني من بتر رجله ويكشف عنها أمام المصلين لاستدرار عواطفهم، حيث كانت حصيلة المبلغ الذي جمعه بعد صلاة الجمعة أكثر من مئتي دينار أردني.
اقرأ أيضاً : الحبس 20 عاما لقاتل زوجته في مستشفى البشير بعمان
وبين مدير التنمية الاجتماعية في الزرقاء الدكتور جواد أبو الغنم، أن هذا المتسول تم ضبطه أكثر من مرة وهو يتقاضى راتب تقاعد مدني، كما تم ضبط 6 أشخاص آخرين، وذلك ضمن الحملات الميدانية اليومية التي تنفذها لجنتا المديرية المعنيتان بمكافحة هذه الظاهرة، حيث أن جميع المتسولين الذين تم ضبطهم هم من مكرري التسول.
كما أشار إلى أن المديرية ضبطت خلال العام الماضي 2023، أكثر من 300 متسول أغلبيتهم رجال وأحداث، إلى جانب نساء من جنسيات عربية، إذ أن تركز المتسولين يزداد في فترتي الصباح والمساء على الإشارات الضوئية أثناء خروج الموظفين لعملهم وعند انتهاء دوامهم، مناشداً المواطنين بتغليب العقل على العاطفة وعدم الانخداع بحيل المتسولين وأساليبهم الكاذبة واللعب على عواطفهم.
وأوضح أبو الغنم، أن هناك إجراءات إدارية يتم اتخاذها بحق المضبوطين المكررين للتسول، ومنها التحويل إلى الحاكم الإداري فيما يخص البالغين، أو إلى مركز الزرقاء لرعاية الأحداث بالنسبة للقاصرين، وعمل دراسة اجتماعية للوقوف على حقيقة أوضاعهم الاجتماعية، إذ أن الحملات التي تقوم بها المديرية متواصلة.
وطالب المواطنين التبليغ عن أي حالة تسول للإمساك بها، من خلال رقم الهاتف على موقع وزارة التنمية أو الإيميل، لإتخاذ الإجراء المناسب بحق هؤلاء المتسولين.
بترا
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التسول الزرقاء مسجد وزارة التنمية الاجتماعية أکثر من
إقرأ أيضاً:
تشييد مركز ثقافي ملحق بمسجد القبلتين.. المساجد التاريخية.. مقصد الزوار بالمدينة
البلاد – المدينة المنورة
تشهد الجوامع التاريخية بالمدينة المنورة، توافد أعدادٍ كبيرة من الحجاج والمعتمرين للصلاة فيها، والتعرّف على تاريخها، لارتباطها بالعهد النبوي، وسيرة المصطفى- عليه الصلاة والسلام.
ويفد إلى مسجد “القبلتين” التاريخي بالمدينة المنورة مئات الزائرين يوميًا، للصلاة في المسجد الذي يشهد أعمال تطوير تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن مراحل” مشروع القبلتين الحضاري”، حيث يعدّ المسجد الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، أحد أبرز الأماكن التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة، ويرتبط تاريخيًا بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، متمثلاً في تغيّر القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى:”قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ” فاستدار- عليه الصلاة والسلام- باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة وتبدو للعيان مشاهد من توافد المصلين والزائرين إلى مسجد القبلتين، وتركيب المظلات في باحاته الخارجية، لحماية المصلين من أشعة الشمس والحرارة، وجوانب من الخدمات الدعوية والإرشادية، والتطوعية التي تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية، لخدمة المصلين وتهيئة السبل؛ ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.
ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء، لتوسعته وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا