حلت نورهان جميل عابد، بنهاية شهر نوفمبر الماضي ضيفة على دولة الإمارات، ضمن الدفعة الأولى من مرضى السرطان الذين وصلوا إلى الدولة لتلقي العلاج، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.

والتقت وكالة أنباء الإمارات "وام"، نورهان برفقة والدتها منال محمود عابد، خلال تواجدهم في مطار أبوظبي استعدادا للعودة مرة أخرى إلى بلادها، بعد إتمام رحلة علاجها داخل الدولة التي تكللت بالشفاء التام من مرض السرطان.

وقالت منال محمود عابد: ابنتي كانت تعاني منذ نحو عامين ونصف من "سرطان الدم" وتخضع لعلاج كيميائي منتظم، ومع اندلاع الأزمة الراهنة واجهنا تحديات كبيرة في تأمين العلاج، وشكلت مبادرة دولة الإمارات باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة طوق نجاة لنا، وكانت نورهان ولله الحمد من أوائل المرضى الذين استفادوا من هذه المبادرة.

وأضافت والدتها : منذ أن حطت رحلتنا في مطار أبوظبي الدولي، حصلت ابنتي على أعلى مستويات الرعاية الصحية، بدءا من التقييم الطبي الشامل لحالتها، ونقلها إلى المستشفى المناسب لتلقي العلاج، وصولا إلى إنجاز رحلتها العلاجية بنسبة شفاء 100 % بعد الخضوع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة.

أخبار ذات صلة النائب العام يحيل 84 متهما أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي إلى محكمة أمن الدولة «صراع الأبطال» على كأس حمدان بن راشد

وثمنت عابد، حرص الجهات المعنية في دولة الإمارات على توفير جميع احتياجاتها وتأمين رعاية متكاملة لابنتها بواسطة فريق طبي متخصص على مدار الساعة.

وعقب خضوع نورهان جميل عابد لفحوصات طبية دقيقة وعلاجات مكثفة ومتكاملة، تم إبلاغ والدتها بأنها شفيت تماما من السرطان، وأصبحت لا تحتاج لجرعات علاج كيماوي؛ وقالت والدتها : "نحمد المولى عز وجل بأن منّ على ابنتي بالشفاء".

وتوجهت منال محمود عابد، بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة بعلاج المرضى الفلسطينيين، وعلى ما تقدمه للعديد من الأطفال والأسر والعائلات الفلسطينية، فالإمارات كانت وستظل خير سند وداعم للشعب الفلسطيني، مشيدة بنهج الدولة الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

ووجهت تحية تقدير واعتزاز لدولة الإمارات على ما وجدته وابنتها طوال هذه الفترة من رعاية كاملة واهتمام من الجميع، وعلى ما حظيت به من كرم الضيافة طوال مدة إقامتها بالدولة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مرضى السرطان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تطور متسارع للطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات

دبي-الوطن:
تشهد الطباعة ثلاثية الأبعاد تطوراً متسارعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم اعتمادها في مختلف الصناعات، بما في ذلك استخدامها في إعداد النماذج الأولية، وإنتاج الأجزاء المخصصة، وحتى منتجات الاستخدام النهائي في قطاعات مثل الفضاء والسيارات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والهندسة المعمارية والتعليم، بحسب “مفضل علي”، مؤسس شركة “انوفينتف 3 دي” Inoventive 3D.
وتعمل المواد الجديدة مثل المعادن والسيراميك والمواد المركبة والبوليمرات القابلة للتحلل على توسيع قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد. إن التحسينات المستمرة على صعيد السرعة والدقة والموثوقية تجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر قدرة على المنافسة مع طرق التصنيع التقليدية. وتعمل الابتكارات مثل الطباعة متعددة المواد والتصنيع الهجين على تعزيز الكفاءة وقابلية التوسع. وهناك تركيز متزايد على الاستدامة، مع بذل جهود للحد من مخلفات المواد واستهلاك الطاقة. وفي المستقبل القريب، ستلعب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الإمارات دوراً حاسماً في إعادة تشكيل التصنيع والابتكار. وتشمل بعض الاتجاهات الرئيسية في هذا المجال الطباعة الحيوية للتطبيقات الطبية، ودمج تكامل الطباعة ثلاثية الأبعاد مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والتطورات في تقنيات الطباعة واسعة النطاق التي يمكنها إحداث ثورة في أساليب البناء في المستقبل.
وأضاف “علي” قائلاً: “يلعب التنويع دوراً حاسماً في فهم التطبيقات الواسعة لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومع تزايد الطلب على حلول النماذج الأولية السريعة عالية الجودة في دولة الإمارات، استثمرنا في الطابعات ثلاثية الأبعاد من الدرجة الصناعية للحصول على دقة وتفاصيل لا مثيل لها في الطبعات. وقد ساعدنا ذلك على تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك السيارات والفضاء والسلع الاستهلاكية. كما استثمرنا بكثافة في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوتية. بينما تتيح تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الخرسانية المبتكرة لدينا إنشاء عناصر وهياكل معمارية معقدة مع انخفاض التكاليف الخاصة بالعمالة والمواد، مما يجسد التزامنا بممارسات التصنيع المستدامة والفعالة”.
وتابع: “نركز أيضاً على الحد من هدر المواد واستهلاك الطاقة، بما يتماشى مع الاتجاهات المحلية لدولة الإمارات نحو ممارسات التصنيع المستدامة. ويضمن التزامنا بالاستدامة، جنبا إلى جنب مع براعتنا التكنولوجية، بقائنا في طليعة صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقديم حلول مبتكرة عبر مختلف الصناعات في المنطقة”.
وتركز “انوفينتف 3 دي” على النمو والتوسع المستمرين من خلال الاستفادة من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة. وتشمل مجالات تركيزها الرئيسية قطاع البناء، حيث تخطط لتعزيز قدراتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد للخرسانة، وفي الصناعة البحرية، حيث تقوم بدمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام البلاستيكات المتصلدة.

وبحلول منتصف عام 2025 ، تخطط الشركة لاستثمار حوالي 16 مليون درهم إماراتي للحصول على 8 روبوتات إضافية للطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيتزامن هذا الاستثمار مع انتقالها إلى منشأة جديدة تبلغ مساحتها 40,000 قدم مربع، والتي ستستوعب هذه القدرات المعززة.


مقالات مشابهة

  • التمارين الرياضية تمنع تلف الأعصاب أثناء العلاج الكيميائي
  • تطور متسارع للطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • بالفيديو | أحمد فيصل علي بطل تحدي القراءة على مستوى الإمارات
  • إعلام إسرائيلي: حماس تتعافى بشكل جيد في غزة
  • دواء قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة السرطان يجتاز المرحلة الأولى بنجاح
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • 4 شروط للحصول على تأشيرة «الترانزيت» في الإمارات
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة