الفياض “يحلف بالعباس”لبارزاني أن الحشد لن يستهدف البيشمركة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان مسعود بارزاني ورئيس ميليشيا الحشد الشعبي فالح فياض، الخميس الماضي، الهجوم على البيشمركة في منطقة “بيرمام” باربيل.وتبادل اللقاء بحسب بيان لمكتب بارزاني ، “وجهات النظر حول الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والتهديدات الأمنية”.وأدان الجانبان، الهجوم على قوات البيشمركة في بيرمام.
كما بحث اللقاء العلاقات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وتطبيق برامج الحكومة الاتحادية التي تم الاتفاق عليها سابقاً.والأحد، 31 / 12 / 2023، تعرض مقر لقوات البيشمركة في أربيل إلى هجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين نفذته قوة “من ميليشيا الحشد الشعبي”، بحسب بيان لحكومة إقليم كوردستان، التي حملت الحكومة الاتحادية مسؤولية هذا الهجوم الذي وصفته بـ”الإرهابي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن استراتيجية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في التعامل مع الفصائل العراقية، بالتزامن مع التطورات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحكومة تعتمد سياسة احتواء الفصائل بعيداً عن تفكيكها، مع التركيز على حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز مركزية القرار السياسي.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عام، وتسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار واسع، قد يمهد لعودة الهدوء تدريجياً إلى الشرق الأوسط. إلا أن هذه الأوضاع تبقى رهينة تطورات الموقف في ظل أحداث استثنائية على الأرض، ما يجعل حالة عدم الاستقرار قابلة للعودة في أي لحظة”.وأضاف أن “الأحداث في غزة تلقي بظلالها على عواصم دول المنطقة، ومنها بغداد، لكن حكومة السوداني وضعت استراتيجية لتجنب أي ارتدادات قد تؤثر على الداخل العراقي”، مؤكداً أن “الحديث عن تفكيك الفصائل العراقية غير دقيق. بل إن السياسة الحالية تركز على احتواء الفصائل، مع عدم تسليم مقراتها أو تفكيك أسلحتها حالياً، وإنما السعي لجعل السلاح بيد الدولة بشكل مباشر”.وأشار الموسوي إلى أن “الحكومة تعتمد سياسة خارجية واضحة وثابتة تعزز من مركزية القرار العراقي، ما يجعل مواقف العراق واضحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي”.وبيّن أن “ملف الفصائل العراقية شأن داخلي، والحكومة وضعت خارطة طريق متعددة المراحل لمعالجة هذا الملف، مع التركيز على مصلحة العراق وأهمية الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره بعيداً عن الصراعات الداخلية أو الإقليمية”.