60 صاروخاً من لبنان نحو إسرائيل.. وصفارات الإنذار تدوي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في استمرار للتوتر والمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أطلقت رشقة صواريخ من الجانب اللبناني، اليوم السبت.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بإطلاق نحو 60 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه مستوطنات شمالي إسرائيل
فيما تم تفعيل صفارات الإنذار في 94 مستوطنة وبلدة على الحدود الشمالية الإسرائيلية.
إسقاط مسيرة كما اخترقت مسيّرة أجواء الجليل شمالي إسرائيل، إلا أن أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاطها، حسب ما أشار مراسل العربية.
أتت تلك المستجدات الميدانية اليوم بعدما ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس إلى أن تلك الجبهة قريبة من التصعيد.
بدوره، لوح زعيم حزب الله، حسن نصرالله، أمس، بضرورة الرد على اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري يوم الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر عرين الحزب المدعوم إيرانياً. وقال في خطاب متلفز «عندما يكون الاستهداف في لبنان والضاحية الجنوبية لا يمكن أن نسلم بهذا الخرق، وقطعاً لن يكون استهداف العاروري بلا رد، والقرار الآن في يد الميدان، وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف».
كما جاء هذا التصعيد الميداني فيما تتواصل المساعي الأوروبية والأميركية بغية التهدئة وعدم توسيع الصراع والحرب الدائرة في غزة منذ 3 أشهر إلى قتال أوسع يفتح جبهات جديدة.
ومنذ تفجر الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، تصاعدت الهجمات في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية للتحالف الدولي تضم قوات أميركية.
كما شنت جماعة الحوثي اليمنية عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، زاعمة أنها تقل بضائع إلى إسرائيل.
أما الجنوب اللبناني فلم يهدأ بدوره منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلا أن المواجهات لا تزال رغم حدتها بحسب عدد من المراقبين، مضبوطة خاصة أن إيران لا تسعى حتى الآن إلى حرب أشمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT