لبنان ٢٤:
2025-04-25@04:36:09 GMT

من نصرالله.. هذه رسالتهُ إلى التيار

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

من نصرالله.. هذه رسالتهُ إلى التيار

الإحتفال الذي أقامهُ "حزب الله"، أمس الجمعة في بعلبك، بمناسبة رحيل القياديّ في الحزب محمد ياغي، شهد حضوراً وتمثيلاً لـ"التيار الوطني الحر" وذلك رغم العلاقة غير المستقرة بين الأخير والحزب.

خلال المناسبة التي تحدّث فيها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، كان ظاهراً حضور النائب في تكتل "لبنان القوي" سليم عون ممثلاً رئيس "التيار" جبران باسيل.

 

عون، جلس إلى جانب زملائه النواب في كتلة "الوفاء للمقاومة"، وخلال خطاب المناسبة، كان مُنتظراً أن يتطرق نصرالله إلى ملف الرئاسة بشكل سريع أو إلى الملفات الداخلية الأخرى، لكنّ المفاجأة كانت في أن الأخير أعرَض عن ذلك معلناً أنه لن يتحدث بهذه الأمور.

مصادر سياسية قالت إنّ نصرالله أعطى رسالة أن النقاش بهذه الملفات شبهُ مؤجّل طالما أنّ المعركة مستمرة في الجنوب ضدّ العدو الإسرائيلي. ما حصل يمكن اعتبارهُ رسالة إلى "التيار" أولاً الممثل بعون، والقول له إنّه لا وقت الآن للنقاش في الملفات الداخلية التي يسعى التيار للضغط بها انطلاقاً من توجهاته التي تتعارض في أماكن كثيرة مع توجهات الحزب.

المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان

في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتقديم الدعم والخطط اللازمة لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، يبرز حزب الله كعقبة أمام كل مبادرة إصلاحية، فبحسب صحيفة "البايس" الإسبانية، يشكل الحزب عامل شلل للدولة اللبنانية لا حامٍ لها عبر تمسكه بسلاحه وتحديه للشرعية وتقويضه المتكرر للاتفاقات الدولية.
وبحسب الصحيفة، لا يفتقر لبنان إلى الخطط أو الوعود، فالمجتمع الدولي لم يتوانَ عن طرح مبادرات وخطط لإعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني، لكن جميع هذه المبادرات تشترط أمرًا أساسيًا: استعادة السيادة الكاملة للدولة، وقيام جيش واحد، ودولة واحدة، بلا ميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله، الذي رسّخ وجوده في الحياة السياسية اللبنانية خلال العقد الماضي، لم يعد مجرد فاعل سياسي، بل "دولة داخل الدولة". فهو يدير مدارس ومستشفيات، ويتحكم في مرافئ ومعابر حدودية، والأخطر من ذلك – يرفض مطلقًا التخلي عن سلاحه، مما جعله العقبة الأبرز أمام أي مسار إصلاحي.
في كل محطة إصلاحية تقريبًا، تشير الصحيفة، كان الحزب هو الجهة المعرقلة. فقد رفض شروط الشفافية التي طرحها صندوق النقد الدولي، وعطّل وزراؤه اقتراحًا فرنسيًا لإخضاع مرفأ بيروت للرقابة الدولية، كما وقف وراء فشل محاولات ضبط الحدود ووقف التهريب.
وترى الصحيفة أن الأمر يتجاوز السياسة إلى قضية سلطة وهيمنة، إذ يحتفظ حزب الله ببنية موازية للدولة، ويتخذ قراراته بصورة منفردة بتنسيق مباشر مع طهران، ويستعمل سلاحه ليس فقط في مواجهة إسرائيل، بل كأداة ضغط داخلية.
وأشارت "البايس" إلى حادثة أبريل الماضي كمثال صارخ، حين عُلّقت مفاوضات صندوق النقد الدولي بسبب عرقلة حزب الله لمشروع قانون إنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة، كانت شرطًا للإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات.
أما الضريبة، حسب الصحيفة، فيدفعها الشعب اللبناني. فمع الارتفاع الجنوني في الأسعار، وانهيار الخدمات، وتفاقم البطالة، يواصل الحزب العمل لخدمة مصالحه الخاصة، لا لمصلحة الوطن.
وشددت الصحيفة على أن لبنان لا يمكن أن يكون دولة ذات سيادة فعليّة ما دام أن جماعة مسلحة واحدة تُفلت من سلطة القانون. كل اتفاق يفشل لأن الدولة لا تستطيع فرضه، وكل استثمار يُرفض لأن لبنان عاجز عن توفير الأمان والشفافية. كل محاولة لإعادة الإعمار تتحطم عند عتبة سلاح حزب الله.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتأكيد أن لبنان يقف عند مفترق طرق مصيري: فإما أن يتحول إلى دولة حقيقية تفرض سيادتها، أو يبقى رهينة لمليشيا تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن. وخلصت إلى أن "العالم يعلم جيدًا أن لا تقدم ممكن ما لم يُنزع سلاح حزب الله".

مقالات مشابهة

  • الرئاسة والحزب... نحو مخرج منظّم
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • صحيفة إسبانية: حزب الله يعرقل مبادرات إنقاذ لبنان
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • رئيس الشيوخ ناعيا النائب ثروت فتح الباب: أدى رسالته ومسيرته حافلة بالعطاء
  • التيار ومعركة الوجود في الاستحقاق البلدي تفاديا لهزائم لاحقة
  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • وصول تمثال نصفي للفيلسوف طاغور الى لبنان
  • نزع سلاح حزب الله ضرورة لقيام دولة لبنان