تشاد تُكذب إسرائيل .. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سرايا - نفت تشاد “بشكل قاطع” الادعاءات بوجود محادثات لها مع "إسرائيل" بھدف استقبال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة ضمن خطة التهجير “الطوعي”، والتي تداولها إعلام عبري.
جاء ذلك في بيان للحكومة التشادية، نشرته وزارة الإعلام عبر فيسبوك، بعد ساعات من حديث مواقع عبرية بينها “زمان إسرائيل” الإخباري (خاص)، عن إجراء تل أبيب محادثات مع تشاد ورواندا لاستقبال فلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير “الطوعي” لسكان القطاع.
وأفاد البيان بأن “تشاد تؤكد من جديد موقفھا الثابت المؤيد للتعايش السلمي بين الدولتين (فلسطين وإسرائيل)، امتثالا للقانون الدولي”.
وأضاف أن الحكومة التشادية “تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة التي بثتھا قناة 24I العبرية والتي تزعم فيھا بأن المحادثات بين "إسرائيل" وتشاد تجري بھدف استقبال آلاف الفلسطينيين من غزة”.
وتابع: “لقد أيدنا دائما موقفنا الدائم لوقف إطلاق النار وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفقا للمعايير الدولية”.
وزاد: “التزامنا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يحظر أي موافقة على تھجير الأشخاص من غزة أو المشاركة في ذلك مما يعد انتھاكا لھذه الحقوق”.
ودعت تشاد إلى “نشر المعلومات بشكل مسؤول”، وحثت “وسائل الإعلام على التحقق بعناية من مصادرھا قبل نشر أي معلومات تسبب في سوء فھم”.
ولم تعلق "إسرائيل" رسميا على بيان الحكومة التشادية حتى الساعة 20:30 تغ.
وفي وقت سابق، قال موقع “زمان إسرائيل” الإخباري (خاص) إن “مسؤولي الموساد (جهاز المخابرات) ووزارة الخارجية يتفاوضون مع رواندا وتشاد لاستيعاب الفلسطينيين الذين يختارون الهجرة من غزة”.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع (لم يسمه) أن “البلدين (تشاد ورواندا) أعربا عن موافقتهما الأساسية على مواصلة المناقشة، على عكس دول أخرى (لم يسمها) رفضت الفكرة من حيث المبدأ، ولم يتم الاتصال بها مرة أخرى”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان وزراء صهاينة بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب “الليكود” الحاكم داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأناضول
إقرأ أيضاً : برقية سرية مُسربة تكشف خطة "إسرائيل" لإغلاق ملف "الإبادة" بغزة .. تفاصيل إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مذيعة بريطانية تصرخ في وجه البرغوثي وتتهمه أمام الناس بافتراءات كبيرة إقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا قاعدة ميرون بـ62 صاروخا نتج عنها إصابات مؤكدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الحكومة الشعب غزة الحكومة فلسطين الحكومة غزة الشعب القطاع إصابات الناس الله من غزة
إقرأ أيضاً:
الأغا: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل متواصل
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن المجاعة في قطاع غزة قائمة والعمليات العسكرية الإسرائيلية متواصلة، والوضع الإنساني في القطاع مرهقًا وبائسًا، فالمواطن الفلسطيني خائف والطفل جائع ويولد الجنين ثم يموت قصفًا، والقصف مكثف على المحافظات الشمالية والحصار شامل ومطبق عليها.
الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة روسيا تجلي حوالي 400 شخص من غزة ولبنان في عام 2024 الحصار الإسرائيليوأضاف الأغا، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار الإسرائيلي تام على مستشفى كمال عدوان، واستشهد 5 من الطاقم الطبي العامل داخل المستشفى نتيجة قصف استهدف المستشفى الذي ما زال يقدم الخدمة الطبية بصعوبة كاملة وبأقل الإمكانات المتاحة، رغم فقدان المواد الأساسية داخل المستشفى.
وتابع: «كل المعطيات تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا زال يصر على ارتكاب المزيد من الاستهدافات والجرائم وقتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء في قطاع غزة جراء هذه الحرب الممتدة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى هذا اليوم، وتم استهداف منزل في الشيخ رضوان خلف 13 شهيدًا، إضافة لاستهداف منزل بحي الصبرة خلف 3 شهداء».
جدير بالذكر أن حركة حماس، قالت إن اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ ضمن جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وأضافت حركة حماس في بيانها: أن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى الليلة التي سبقتها ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
الإدارة الأمريكية المتواطئةوحملت حماس، الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.