تركي الفيصل يتحدث عن موعد تحرير القدس.. ما علاقة المسيح؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل وتصريح له عن رد أخيه، عبد الله الفيصل على سؤال "متى ستتحرر القدس؟"، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث قال الأمير تركي الفيصل المتداولة خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي: "الله يرحنه أخوي عبد الله الفيصل بعد حرب 1967 سُئل من قبل بعض المجالس متى تعتقد يا سمو الأمير أن تتحرر القدس؟ بدون تردد التفت عليهم وقال لما يجي المسيح إن شاء الله"، واستطرد تركي الفيصل قائلا: "أنا أكثر تفاؤلا من أخوي عبد الله".
????رئيس الإستخبارات السابق للسعودية الأمير تركي الفيصل آل سعود ???????? يتحدث عن تحرير القدس في المنتدى الاستراتيجي العربي. pic.twitter.com/ZZcs4BawIs — أدرك ـ باب المعرفة (@Adrik_Inc) January 5, 2024
وأثار المقطع تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وفقاً للتحليلات التاريخية وآراء بعض المفكرين وكتاب التاريخ، هناك توقع بأن تتحرر القدس بحلول عام 2027. هذا التوقع يعتمد على سلسلة من الأحداث الجيوسياسية الكبرى، بما في ذلك احتمال استعادة الصين لتايوان وتحركاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، والتي يُتوقع أن تحدث حوالي عام 2025.… — Dr. Nawaf (@DrNawaf41) January 5, 2024
افهم من كدا انه فيه صاحب السمو الملكي يدعم المقاومه ف القدس ضد الاحتلال الصهيوني !! و إلا فماذا يفعل لتحرير القدس في اقرب وقت — طوفان الأقصى (@Logic_Mahmoud) January 5, 2024
"طوفان الأقصى حطمت صورة الاحتلال"
وكان الفيصل قد أدلى بتصريحات الأحد الماضي لقناة الإخبارية السعودية، أكد فيها أن ما قامت به حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، حطمت صورة الاحتلال الإسرائيلي، بأنها قوة منيعة بالمنطقة، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية.
وأضاف الفيصل، أن من ضمن تداعيات طوفان الأقصى "التأكيد على أن القضية الفلسطينية حية في قلوب العرب ولم تمت كما ادعى البعض خلال السنوات الماضية.
وتفاعل مع تصريحات الفيصل عدد من النشطاء
كلام سمو الامير تركي الفيصل احيا في نفوس العرب روح و إباء الملك فيصل رحمه الله و انعش الامل بدور سعودي عروبي يليق بتراث المملكه في دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال .
شكرا لسمو الامير و شكرا لكل حر شريف و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يعلمون https://t.co/QQDrjtYh8x — ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) January 1, 2024
◾️تحدث الأمير #تركي_الفيصل بلسان العرب كافة لا السعوديين بخاصة. هذا الكلام الذي يعبّر عن مكانة #السعودية وحضورها ، حمد الله على نتائج طوفان الأقصى، الذي حقق نتيجتين :
1-تحطمت صورة إسرائيل الحصن المانع المنيع
2-ثبت أن القضية الفلسطينية حية لم تمت و أيقظت العالم على ما يعانيه… pic.twitter.com/ElgBdKvdip — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 31, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية تركي الفيصل السعودية غزة تركي الفيصل طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
أدت عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى استقالة عدد من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال.
ففي 8 فبراير/شباط 2024، استقال مسؤول قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في قراءة المعلومات المتعلقة بقطاع غزة قبل طوفان الأقصى.
وفي 22 أبريل/نيسان 2024، استقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، وأعلن تحمله مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استقال قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد في 9 يونيو/حزيران 2024 بسبب فشل الفرقة في صد الهجوم، واحتلال مقارها من جانب نخبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفي 11 يوليو/تموز 2024، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" عن استقالته بسبب إخفاقه في التعامل مع الهجوم.
فشل استخباري
وشملت القائمة أيضا ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة الذي استقال في 29 أغسطس/آب 2024، بعد اتهامه بتجاهل تقارير عن تحركات غير اعتيادية للقسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
ومطلع سبتمبر/أيلول 2024، استقال اللواء يوسي شارييل -قائدة وحدة الاستخبارات 8200– على خلفية فشل فرقته في تقديم إنذار مبكر عن طوفان الأقصى.
إعلانوفي الرابع من الشهر نفسه، أعلن اللواء تامير ياداي -قائد القوات البرية في جيش الاحتلال- استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، بعث اللواء أمير برعام -نائب رئيس أركان الجيش- رسالة إلى رئيس الأركان أوضح فيها عزمه الاستقالة من منصبه نهاية الشهر المقبل.
كما استقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من منصبه في التاسع عشر من الشهر الجاري اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.
واليوم الثلاثاء (21 يناير/كانون الثاني) أعلن رئيس الأركان هرتسي هاليفي عن استقالته وتحمله مسؤولية الفشل الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي اليوم نفسه، أعلن قائد الفرقة الجنوبية في الجيش اللواء يارون فنكلمان عن استقالته بسبب فشله في التصدي للهجوم.