قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على مدن ومخيمات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وشنت حملة اعتقالات وتخريب للبنى التحتية بالتزامن مع العدوان الغاشم الذي تشنه على قطاع غزة والذي راح ضحيته منذ السابع من اكتوبر 22600 شهيدا.
و اقتحمت قوات الإسرائيلي فجر اليوم السبت، مدينة نابلس واشارت وكالةالانباء الفلسطينيةالرسمية وفا ان 10 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، واقتحمت منزل المعتقل غسان ذوقان، وعبثت في محتوياته، واستولت على مركبته واستولت على مركبة، ومعدات مطبعة تعود ملكيتها للعائلة في المدينة بعد تخريب محتوياتها.
وزفي طولكرم التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، اكدت مصادر انها نشرت قناصتها على اسطح المنازل وجابت قواتها شوارع المدينة والمخيم ، تحديدا شارع جامعة خضوري ومنطقة المدارس، كما اقتحمت ضاحية شويكة من جهة دوار العليمي (المحاكم) وسط إطلاق القنابل الضوئية.
وتخلل هذه الاعتداءات اصابات في صفوف الشباب الذين تصدو للهجمات الاسرائيلية بالاضافة الى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ السابع من اكتوبر الماضي كثفت قوات الاحتلال هجماتها على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية حيث وصل عدد الشهداء إلى 326 شهيدا، من بينهم 7 شهداء خلال أقل من أسبوع منذ بداية العام الحالي 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.