البوابة:
2025-03-09@05:17:15 GMT

نتنياهو يشق صفوف القيادات ويحرض على رئيس الاركان

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

نتنياهو يشق صفوف القيادات ويحرض على رئيس الاركان

كاد الخلاف بين اعضاء المجلس الوزراي المصغر في الحكومة الإسرائيلية «الكابينت»  ان يتطور ليصل الى اشتباك بالايدي بعد التباين في تحميل مسؤولية الاخفاقات ليلة السابع من اكتوبر الماضي وفي ظل اتهامات الجيش لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالوقوف وراء حملة تحريضية على رئيس الاركان هرتسي هليفي

وتقول تقارير منها صحيفة يديعوت أحرونوت ان خوف بنيامين نتنياهو جعله يصوب سهامه نحو رئيس الأركان هرتسي هاليفي وتقول تقارير ان هاليفي اليوم يواجه بشكل متكرر انتقادات لاذعة من وزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف.

وسارع المعارض بيني غانتس  ليؤكد ان الهجوم على رئيس الأركان في مجلس الوزراء دوافعه سياسية وعلى نتنياهو اختيار الوحدة والأمن أو السياسة، ردة فعل غانتس اثارت  ثائرة رئيس الحكومة ليدفع حزب الليكود للرد على غانتس ويقول الحزب "نتوقع من غانتس التوقف عن البحث عن ذرائع لخرق وعده بعدم الانسحاب من حكومة الطوارئ حتى انتهاء الحرب"

غانتس يؤكد ان النزاعات في الكابنيت تظهر أن عليه الخروج منها، وما جرى في مجلس الكابنيت يظهر ما ستكون عليه الحال في الشهور القليلة القادمة.

المؤكد ان رئيس الحكومةالاسرائيلية يبحث عن كبش فداء لتوريطه في قضية الفشل سواءا لما قبل او بعد السابع من اكتوبر 

الخلافات وجدت طريقا لها لتشتعل، بعد الاعلان عن تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات التي حدثت في 7 أكتوبر والقرار بضم لجنة التحقيق الإسرائيلية وزير الدفاع الاسبق شاؤول موفاز، الذي كان من داعمي خطة الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005.

نتنياهو الذي كان يصرخ بانه يريد محاسبة المقصرين، كان في الواقع يعمل على ابعاد الشبهات عن نفسه 

الاخفاق اذا ليس قبل 7 اكتوبر فحسب، بل بعد في ظل ارتفاع عدد القتلى الاسرائيليين اذ أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى العدد الرسمي الذي أعلنه الجيش لحصيلة الجنود المصابين هو 2300، لكن الخبراء يرون الصورة أكثر سوداوية.فيما سينضم  12500 عسكري، إلى قسم إعادة التأهيل لعام 2024

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

القيادات الدينية تؤكد الضرورة الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت أكثر من 170 قيادة دينية ـ بما في ذلك مجلس الكنائس العالمي ـ بياناً مشتركًا بعنوان "البيان المشترك بين الأديان إلى الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية".

وتم إصدار البيان بمثابة دعوة إلى العمل خلال حدث جانبي بعنوان "الحوار بين الأديان والأجيال والقطاعات حول الضرورات الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية".

وبالتزامن مع الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، أكد البيان والحدث الجانبي على عدم توافق الردع النووي مع حماية حياة الإنسان وكرامته وكوكب الأرض.

وسلط المتحدثون في الحدث الجانبي الضوء على المخاطر الإنسانية والبيئية الكارثية التي تشكلها الأسلحة النووية، فضلاً عن الضرورة الأخلاقية والدينية لحظرها، كما هو منصوص عليه في معاهدة حظر الأسلحة النووية، لضمان مستقبل يتميز بالسلام والازدهار الإنساني المشترك والمقدس.

تم رعاية هذا الحدث من قبل منظمة الأديان من أجل السلام الدولية، والحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، والمجلس الأفريقي للزعماء الدينيين - الأديان من أجل السلام.

إن معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021، هي أداة قانونية تحظر الأسلحة النووية بشكل قاطع.

ولكن الدول الكبرى المسلحة نوويا وحلفائها لم تنضم بعد إلى المعاهدة، الأمر الذي يستلزم بذل المزيد من الجهود لتعميم وتعزيز القاعدة ضد الأسلحة النووية.

وناقش المتحدثون والمشاركون في الحدث الجانبي الافتقار الواسع النطاق إلى الفهم بشأن العواقب الإنسانية والبيئية البعيدة المدى للأسلحة النووية.

كما تطرقوا إلى عدم كفاية الأطر القانونية الوطنية لمعالجة المخاطر العابرة للحدود الوطنية التي تشكلها الأسلحة النووية. وتبادل الزعماء الدينيون أفكارهم حول كيفية تضخيم أصوات الناجين والمجتمعات الأصلية المتضررة من التلوث النووي.

كما قدم المتحدثون أفكارًا حول الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات الدينية، مع شبكاتها من المنظمات الإنسانية، الدعوة إلى إعادة توجيه الإنفاق العسكري نحو الرفاهة الاجتماعية والبيئية.

وأشار البيان إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين للقصف النووي المروع على هيروشيما وناجازاكي.

وجاء في البيان: "نتذكر ونكرم بكل احترام جميع الهيباكوشا الذين عانوا من الألم الذي لا يمكن تصوره نتيجة لهذه الأسلحة اللاإنسانية، ونحتفل بحصول نيهون هيدانكيو على جائزة نوبل للسلام، ولقيادته وشجاعته التي لا تنتهي في إدخال عالم خالٍ من الأسلحة النووية".

ودعا البيان إلى تحقيق تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووي، وجاء في النص: "بصفتنا مؤمنين، فإننا نصلي. نصلي ألا تُستخدم الأسلحة النووية مرة أخرى أبدًا".

وأشار البيان أيضًا إلى أن العديد من الأفراد الشجعان من ذوي الإيمان وقفوا ضد الأسلحة النووية لأنهم يعتقدون حقًا أن إيمانهم يتطلب مثل هذه الإجراءات، "ولهذا السبب، نحن، كمجتمعات دينية، نوحد أصواتنا مرة أخرى اليوم".

كما جاء في النص: "نحن نقف متضامنين مع الضحايا والناجين، ونعترف بالمعاناة العميقة التي يعيشها الهيباكوشا، والمجتمعات الأصلية المتضررة من التجارب النووية، وكل من تحمل وطأة سباق التسلح النووي".

ويقترح البيان أيضًا تعزيز المعايير ضد الأسلحة النووية، "إن مستقبل البشرية هو عالم خال من الأسلحة النووية".

كما جاء في النص، "نحن هنا اليوم بفضل هذه الرؤية المشتركة، ولا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا في حين يتجه عالمنا نحو الدمار".

مقالات مشابهة

  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • غدا.. بدء امتحانات شهر مارس 2025 لصفوف النقل
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟
  • القيادات الدينية تؤكد الضرورة الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية
  • رئيس الحكومة: المغرب أصبح مركزا إقليميا للطاقة الخضراء
  • رئيس مجلس أمازيغ ليبيا: حادثة دهس العلم الأمازيغي مسؤولية القيادات الأمنية
  • نتنياهو يخطط لإقالة رئيس الشاباك ودعوات للتحقيق بأحداث 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة