علقت عدة دول إفريقية على التقارير الإعلامية العبرية التي تحدثت مؤخرا عن مشاركتها في محادثات مع "إسرائيل" حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها مقابل مساعدات مالية وعسكرية. 

اقرأ ايضاًشاهد مافعله الإحتلال بمنطقة ميناء غزة وشارع الرشيد

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في رواندا، نفت الحكومة بشدة هذه التقارير، مؤكدة أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية غير دقيقة ومضللة.

 

وشددت الحكومة على أنه أنه لم يتم عقد أي محادثات بهذا الشأن، داعية إلى تجاهل هذه الأخبار الزائفة.

في السياق ذاته، نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية هذه الادعاءات، حيث أشار المتحدث باسم الحكومة إلى عدم وجود أي مباحثات أو مبادرات تتعلق بقبول لاجئين فلسطينيين على أراضيها. 

وأكدت الحكومة رفضها لهذه الشائعات، مشيرة إلى التزامها بالتعايش السلمي بين فلسطين و"إسرائيل" وفقا للقانون الدولي.

من جهة أخرى، نفت الحكومة التشادية بشكل قاطع هذه الاتهامات في بيان نشرته وزارة الإعلام عبر موقع "فيسبوك".

وأكدت موقفها الثابت المؤيد للتعايش السلمي بين فلسطين و"إسرائيل"، والتزامها بالقوانين الدولية.

وذكر موقع "زمان إسرائيل" أن مسؤولين في الموساد (جهاز الاستخبارات) ووزارة الخارجية الإسرائيلية يخوضون مفاوضات مع رواندا وتشاد بغية استيعاب الفلسطينيين الذين يفكرون في الهجرة من قطاع غزة. 

اقرأ ايضاًبالصور: إنزال جوي فرنسي وأردني في غزة.. ماذا قال ماكرون؟

ووفقا للموقع، تقدم إسرائيل حزمة مساعدات تتضمن منحة مالية سخية لأي فلسطيني يختار الهجرة إلى هذين البلدين، إلى جانب مساعدات واسعة للبلد المضيف، تشمل مساعدات عسكرية.

ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، لم يتم ذكر اسمه، أن رواندا وتشاد أعربتا عن موافقتهما الأساسية على استكمال المناقشات، في حين رفضت دول أخرى، غير محددة، الفكرة من حيث المبدأ ولم يتم التواصل معها مجددًا، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار الموقع إلى أن "إسرائيل" قدمت نفس العرض أيضًا للكونغو الديمقراطية، ولكن هناك ترددا في قبول العرض من قبل الكونغو الديمقراطية، ولم يتم التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

مصادر: بريطانيا تتراجع عن “خطة الترحيل الرواندية”

أوقف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، يوم الجمعة، “خطة الترحيل الرواندية” في اليوم الأول من توليه المنصب، وفقاً لما نقلته صحيفة “التلغراف” عن مصادر مطلعة.

وأفادت المصادر المطلعة على خطط حزب العمال للصحيفة بأن مخطط حزب المحافظين لترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا كان “ميتاً” فعلياً.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الهجرة غير الشرعية ستكون إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، مع توقع زيادة في عبور القوارب الصغيرة خلال الصيف.

وقالت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، يوم الجمعة، إن إحدى واجبات الحكومة الأولى هي “الحفاظ على حدودنا آمنة”، وأكدت أنها ستعطي الأولوية لإنشاء قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.

وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية. وفي 25 أبريل الماضي، تبنت الحكومة البريطانية قانوناً مثيراً للجدل يتيح لها ترحيل مهاجرين دخلوا البلاد بصورة غير نظامية إلى رواندا.

بالموازاة مع ذلك، حصل قانون الحكومة لسلامة رواندا (اللجوء والهجرة) لعام 2024 على الموافقة الملكية وأصبح قانونًا، وفي الوقت نفسه، تم التصديق على معاهدة المملكة المتحدة مع رواندا، وهذا يعني أن المعاهدة أصبحت ملزمة قانونًا للمملكة المتحدة ولرواندا.

وقالت الحكومة البريطانية حينها إن ما أسمته قانون سلامة رواندا (اللجوء والهجرة) كان قد استجاب لمخاوف المحكمة العليا ليسمح للبرلمان بتأكيد وضع جمهورية رواندا كدولة ثالثة آمنة، وبالتالي تمكين إبعاد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بموجب قوانين الهجرة.

وذكرت السلطات حينها أن الغرض من هذا القانون هو ردع الرحلات الخطيرة وغير القانونية إلى المملكة المتحدة، والتي تعرض حياة الناس للخطر، وتعطيل أعمال مهربي البشر الذين يستغلون الأشخاص الضعفاء.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعتزم الإفراج عن مهاجرين غير شرعيين
  • ستارمر يتعّهد بقرارات قاسية ويعلن موت "خطة رواندا"
  • الفصائل السياسية السودانية تجتمع في القاهرة وسط تضاؤل فرص السلام
  • رئيس الوزراء البريطاني: عملية الإصلاح "ستستغرق وقتا"
  • رئيس الوزراء البريطاني: عملية الإصلاح "ستستغرق وقتا"
  • مصادر: بريطانيا تتراجع عن “خطة الترحيل الرواندية”
  • رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار له في المنصب
  • التلغراف: رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر أوقف خطة رواندا بشأن ترحيل اللاجئين
  • مصادر: بريطانيا تتراجع عن خطة الترحيل الرواندية
  • حزب العمال يترأس الحكومة البريطانية بعد 15 عاماً و ارتياح في صفوف المهاجرين