ما حقيقة محادثات نقل الفلسطينيين من غزة إلى افريقيا؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
علقت عدة دول إفريقية على التقارير الإعلامية العبرية التي تحدثت مؤخرا عن مشاركتها في محادثات مع "إسرائيل" حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها مقابل مساعدات مالية وعسكرية.
اقرأ ايضاًشاهد مافعله الإحتلال بمنطقة ميناء غزة وشارع الرشيدوفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في رواندا، نفت الحكومة بشدة هذه التقارير، مؤكدة أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية غير دقيقة ومضللة.
وشددت الحكومة على أنه أنه لم يتم عقد أي محادثات بهذا الشأن، داعية إلى تجاهل هذه الأخبار الزائفة.
في السياق ذاته، نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية هذه الادعاءات، حيث أشار المتحدث باسم الحكومة إلى عدم وجود أي مباحثات أو مبادرات تتعلق بقبول لاجئين فلسطينيين على أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها لهذه الشائعات، مشيرة إلى التزامها بالتعايش السلمي بين فلسطين و"إسرائيل" وفقا للقانون الدولي.
من جهة أخرى، نفت الحكومة التشادية بشكل قاطع هذه الاتهامات في بيان نشرته وزارة الإعلام عبر موقع "فيسبوك".
وأكدت موقفها الثابت المؤيد للتعايش السلمي بين فلسطين و"إسرائيل"، والتزامها بالقوانين الدولية.
وذكر موقع "زمان إسرائيل" أن مسؤولين في الموساد (جهاز الاستخبارات) ووزارة الخارجية الإسرائيلية يخوضون مفاوضات مع رواندا وتشاد بغية استيعاب الفلسطينيين الذين يفكرون في الهجرة من قطاع غزة.
اقرأ ايضاًبالصور: إنزال جوي فرنسي وأردني في غزة.. ماذا قال ماكرون؟ووفقا للموقع، تقدم إسرائيل حزمة مساعدات تتضمن منحة مالية سخية لأي فلسطيني يختار الهجرة إلى هذين البلدين، إلى جانب مساعدات واسعة للبلد المضيف، تشمل مساعدات عسكرية.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، لم يتم ذكر اسمه، أن رواندا وتشاد أعربتا عن موافقتهما الأساسية على استكمال المناقشات، في حين رفضت دول أخرى، غير محددة، الفكرة من حيث المبدأ ولم يتم التواصل معها مجددًا، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشار الموقع إلى أن "إسرائيل" قدمت نفس العرض أيضًا للكونغو الديمقراطية، ولكن هناك ترددا في قبول العرض من قبل الكونغو الديمقراطية، ولم يتم التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.
جاء ذلك اجتماع ترأسه ميقاتي، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون واللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب، والتي ضمت رئيس اللجنة الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، والأعضاء الجنرال الفرنسي جيوم بونشان، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش العميد الركن إدجار لاوندس، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال أرالدو لاثارو، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وطلب ميقاتي، بوقف الخروق الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها، مؤكدًا التزام بلاده ببنود الاتفاق، فيما إسرائيل تواصل خروقها وهو أمر غير مقبول.
وشدد على أن جولته في الجنوب أمس أظهرت مدى الحاجة إلى تعزيز الاستقرار لتمكين الجنوبيين من العودة إلى القرى، داعيًا اللجنة إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروق.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعات متتالية مع الجيش اللبناني للبحث في المسائل المطروحة على أن تعقد اجتماعها الدوري مطلع العام الجديد.