نصر الله: اليمن أصبح جزءاً من المعادلة الدولية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، عن جبهة اليمن، قائلاً إن “الأنظمة الساكتة والمتخاذلة، بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر”.
وأضاف نصر الله في كلمة متلفزة، أنه من البركات الوطنية، أن حكومة صنعاء “لم تعُد فئة داخلية، بل أصبحت جزءاً من المعادلة الدولية التي يقف العالم أمامها على رجل ونص”.
ووفق نصر الله، فإن “رسالة اليمن اليوم هي رسالة للولايات المتحدة، مفادها أنها لا تواجه حركة أنصار الله، بل عشرات الملايين من الشعب اليمني الذي كل تاريخه إلحاق الهزائم بالمعتدين”.
ورأى حسن نصر الله أن “اليمن يزداد عزاً في العالمين العربي والإسلامي، وفي عيون أصدقائه وأعدائه، من خلال اتخاذ موقفه من غزة”.
كما شدد في هذا الإطار، على أن “من يقلل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم، هم الذين لم يقدموا شيئاً منذ بدء العدوان على غزة”، تغطيةً لتخاذلهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
علماء اليمن تدين استهزاء النظام السعودي بالكعبة المشرفة
وفيما يلي نص البيان: الحمد لله القائل (وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُون * وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُون).. والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين، وبعد:
فإن رابطة علماء اليمن تدين بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى الترفيه بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، ويسمون أنفسهم خَدَمة للحرمين الشريفين، وذلك من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه، والتي هي في الحقيقة هيئة للمسخ وللفسق والفجور.
إن هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية، وعقد قمة بدون قيمة لها في الوقت الذي غزة تُحرق وتُتباد وتموت جوعاً، ولبنان يدمر، وأسموها بالقمة العربية الإسلامية، التي لم تحرك ساكناً ولم تردع معتدياً، وإنما تخدير لأبناء الأمة، ولِبَث الياس في أوساطها بأن قمة عربية وإسلامية لم تستطع أن تهز شعرة من المجرم نتنياهو، ولم تستطع منع الإبادة الجماعية، ولم تدعم المجاهدين في غزة ولبنان بكلمة في بيانها، ولم تسطع إدخال لقمة عيش أو حبة دواء أو توقف العدوان أو ترفع الحصار، بل تضمنت الكلمات فيها التنديد بموقف اليمن في حصار العدو الصهيوني.
إن رابطة علماء اليمن أمام ممارسات النظام السعودي، الذي أساء للأمة ومقدساتها، وطعنها أكثر من مرة حيناً بالفكر التكفيري، وحيناً بالمسخ الأخلاقي، وحيناً بالعمالة المفضوحة للأمريكي والإسرائيلي، وحديثه المتكرر عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل دعماً لها في مثل هذه الظروف، لتؤكد على وجوب إدانة هذه الممارسات من جميع أبناء الأمة، وبالأخص العلماء الذين يعرفون أكثر من غيرهم أن هذه الممارسات محرمة شرعاً بنص الكتاب والسنة، وتدعو الرابطة كل الشخصيات والتكتلات والتجمعات والاتحادات العلمائية، لا سيما الأزهر، إلى قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتبيين للناس، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم، وأن لا يكونوا علماء سلطة وبلاط، فهذا هو واجبهم ومسؤوليتهم، وليحذروا من رؤية بن سلمان 2030؛ كونها رؤية شيطانية بامتياز.
وتعبّر الرابطة عن تضامنها مع علماء السعودية، الذين صدعوا بكلمة الحق، واعتقلهم بن سلمان، وغيبهم في ظلمات السجون، وتحيي كل العلماء الذين صدعوا بكلمة الحق في كل بلاد. وتدعو الرابطة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى رفع الصوت عالياً في وجه آل سعود، وبيان أنهم ليسوا أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين؛ حفاظاً على طهارتهما من رجسهم، وإلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة، والخروج بالتظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين ولبنان، ودعم المجاهدين هناك، وإرغام الأنظمة المطبعة على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية وإغلاقها بالقوة.