كشف الدكتور محمد يوسف مدير منطقة أثار سقارة ورئيس البعثة الأثرية، ان سقارة هي أحد أهم المناطق الأثرية في مصر وعلى مستوي العالم لما بها من اثار هامة جدا من عصر الأسرة الثانية والدولة القديمة والدولة الحديثة والصور المتأخرة، كما تقوم عليها البعثة اليابانية المصريةالمشتركة، لافتا إلى أن البعثة تعمل فى موقع سقارة منذ حوالى ستة مواسم، كما ان الموقع يحوي حقب تاريخية مختلفة أشهرها الأسرة الاولى، وتم العثور على مقبرة من العصر الروماني وعثر فيها على بعض القطع الأثرية واللوحات الحجرية التى تمثل الفن فى هذا الوقت، بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية، وعددا من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية، بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.


وأضاف يوسف  خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 8 الصبح ، المذاع على دى إم سي ، تقديم الأعلامية داليا أشرف  فان منطقة سقارة لم يتم الكشف بها عن سوي من ٤ ل ٥ % من اثارها بالكامل ولذلك فإن الكشف الاخير بسقارة فقد تم  الكشف تمثل  في بقايا دفن آدمية لرجل بقناع ملون ودفن،  بجانبه لطفل صغير بالإضافة الى عدد من الدفانات من العصور المتأخرة والعصر البطلمي وبها  تابوت من عصر الاسرة الثامنة عشر وهذا التابوت كان بحالة سيئة جدا من الحفظ.

 

سقارة تكشف عن أسرار جديدة.. اكتشاف مقابر صخرية ودفنات ولقى أثرية.. كنوز تبهر العالم

ومن جانبه أوضح رئيس البعثة الأثرية أن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخري لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.

وأردف :أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس عليها بقايا لون أبيض وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس و المعبود بس، وجزء من أوشابتي  من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية، بالإضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.

وتابع: وان هذا التمثال عليه بقايا لون أبيض بالإضافة الى  قناع من بقايا الوان من الاخضر والاصفر  وأجزاء منن تمينتين للمعبودة ازيرس .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منطقة سقارة القطع الآثرية مقبرة بعثة أثرية مقبرة صخرية

إقرأ أيضاً:

اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة

أعلنت فرق الآثار المصرية والدولية اكتشافين أثريين هامين في محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأميركية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار من الكشف عن ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني في قرية بناويط.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن اكتشاف المقبرة الملكية بأبيدوس يوفر أدلة جديدة بشأن تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي كانت موطنًا لعدد من ملوك “أسرة أبيدوس” الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700و1600 قبل الميلاد.

وأضاف أن المقبرة المكتشفة تعود لأحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم العثور على مقبرته في أبيدوس عام 2014.

ويُعتقد أن هذه المقبرة أكبر من المقابر الأخرى المعروفة سابقًا. وعلى الرغم من أن اسم صاحب المقبرة لا يزال مجهولًا، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.

وفقًا لرئيس البعثة المصرية-الأميركية، جوزيف وجنر، فإن المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتضم غرفة دفن مبنية من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن، والتي كان يصل ارتفاعها في الأصل إلى 5 أمتار.

وعُثر داخل المقبرة على بقايا نقوش تصور المعبودتين إيزيس ونفتيس على جانبي المدخل، إضافة إلى أشرطة كتابية صفراء تحمل اسم الملك باللغة الهيروغليفية، والتي تشبه في أسلوبها الزخارف والنصوص المكتشفة في مقبرة الملك سنب كاي.

ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة.

وتُعد جبانة جبل أنوبيس واحدة من أهم الجبانات الملكية في أبيدوس، حيث اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 ق.م) لإقامة مقبرته الضخمة، مما جعلها مركزًا لدفن الملوك الذين تبعوه، ومن أبرزهم ملوك أسرة أبيدوس، الذين أنشأوا مقابرهم في عمق الصحراء قرب الجبل.

ويُعد هذا الكشف الأثري الجديد خطوة مهمة في فهم تاريخ المقابر الملكية، كما يُلقي الضوء على التطور السياسي لعصر الانتقال الثاني، بينما تقدم ورشة الفخار دليلًا على أهمية سوهاج كمركز اقتصادي وصناعي في العصر الروماني

أما في قرية بناويط، فقد تمكنت البعثة المصرية من العثور على ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، والتي كانت أحد أكبر المصانع التي زوّدت الإقليم التاسع بالأواني الفخارية والزجاجية.

وأكدت الاكتشافات في موقع الورشة وجود عدد كبير من الأفران والمخازن الواسعة التي كانت تُستخدم لتخزين الأواني، إلى جانب العثور على 32 قطعة أوستراكا مكتوبة بالخط الديموطيقي واليوناني، توضح تفاصيل المعاملات التجارية وطريقة دفع الضرائب في ذلك العصر.

وفقًا لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الموقع كان مستخدمًا خلال العصر البيزنطي، لكنه أعيد استخدامه كجبانة بين القرنين السابع والرابع عشر الميلادي.

وعُثر في الموقع على عدد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، والتي تضمنت دفنات جماعية لرجال ونساء وأطفال، ومن أبرزها:

– مومياء لطفل وُضع في وضعية النوم، ويرتدي قبعة نسيجية ملونة.

– جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر.

– بقايا نباتات قديمة، مثل جذور القمح وبذور الشعير ونخيل الدوم، مما يعطي نظرة على الحياة الزراعية في تلك الفترة.

وفي سياق ذي، صلة قال وزير السياحة والآثار المصرية، شريف فتحي، إن الإعلان عن هذه الاكتشافات سيسهم في تعزيز التنوع السياحي لمصر، كما سيدعم الباحثين في دراساتهم بشأن تاريخ المنطقة، ويؤكد أهمية الدور العلمي الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار.

وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للبعثات الأثرية المصرية والدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تُعيد رسم خريطة التاريخ المصري وتوفر رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.

محمد محيي الدين – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنجيل البعثة المحمدية
  • اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام
  • اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودي في المغرب
  • بقايا عصابات ومليشيات التمرد بدأت الهروب من القصر الجمهوري
  • اللجنة الاستشارية تبحث في طرابلس معالجة قوانين الانتخابات
  • «اللجنة الاستشارية» تناقش القضايا الخلافية العالقة في العملية الانتخابية
  • مسلسل جودر2 الحلقة 15 .. انتصار ياسر جلال على نور واسترداد كتاب الكنوز الأربعة
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • الغارديان: اكتشاف أقدم نظام بيروقراطي للإدارة في العالم بالعراق
  • اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة