تركيا ترحل عددا من جواسيس الموساد الأجانب وتسجن 15
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)- أعلنت السلطات في تركيا أن شبكة جواسيس الموساد المكونة من 34 شخصا والذين تم اعتقالهم مؤخرا، صدر قرار بسجن 15 منهم سبق اعتقالهم في 8 ولايات، وترحيل عدد من الأجانب.
وتم إطلاق سراح 11 شخصا بشرط الخضوع للرقابة القضائية، وتقرر ترحيل 8 أشخاص.
جواسيس إسرائيل في تركياوفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2023، أمرت النيابة العامة في إسطنبول بالقبض على 46 شخصا بتهمة “التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد”.
ونفذت قوات الأمن التركية، عملية لاعتقال 46 شخصًا في إسطنبول و7 محافظات أخرى في تركيا، واعتقلتهم من 57 موقعا.
وألقي القبض على إجمالي 34 شخصا في هذه العملية الأمنية.
وأحالت قوات الأمن الموقوفين إلى المحكمة بعد الإدلاء بشهادتهم.
وبحسب المعلومات المتاحة، فقد أمرت المحكمة بسجن 15 شخصاً، وتم إطلاق سراح 11 شخصاً بشرط الرقابة القضائية، وترحيل 8 أشخاص إلى بلدهم.
وتم تنفيذ هذه العملية في ولايات إسطنبول وأنقرة وكوجايلي وهاتاي ومرسين وإزمير في تركيا وولايتي فان وديار بكر في شمال كردستان.
وبحسب ادعاء النيابة العامة في إسطنبول، فإن هؤلاء الأشخاص الـ 46 في تركيا تابعوا مواطنين أجانب لصالح الموساد وحاولوا خطفهم، ومن بينهم بعض قادة حماس.
إسرائيل تخطط لقتل قادة حماسوقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الشهر الماضي أن “إسرائيل تخطط لقتل قادة حماس في كل أنحاء العالم”.
وبعد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، أعلنت وكالة الأناضول الرسمية التركية أن “المخابرات التركية حذرت إسرائيل بشأن هذا الأمر وقالت إنه ستكون هناك عواقب وخيمة”.
وكان مدير المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) رونين بار قد قال في وقت سابق في كلمة ألقاها على تلفزيون “كان” الحكومي: “إذا انتظرنا لسنوات، سواء كان ذلك في قطر أو تركيا أو لبنان أو في أي مكان في العالم، فإننا مصممون على اقتلوا قادة حماس.” .
Tags: المخابرات التركيةالموسادتركياجواسيس إسرائيل في تركياجواسيس الموساد في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المخابرات التركية الموساد تركيا قادة حماس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".
وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".
وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.
وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.
وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.