شفق نيوز/ تسببت الأمطار الغزيرة  مؤخرا وعبث الحيوانات (الكلاب السائبة) بالحاق اضرار بخمس مقابر جماعية، لم تفتح حتى الآن، في اطراف قضاء سنجار غربي نينوى.

ونقل شاهد عيان (ماهر خيرو) وهو ناشط مدني لوكالة شفق نيوز، ان الامطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية وعبث الكلاب السائبة الحقت اضرارا بخمس مقابر جماعية  في منطقة (قزلكاند) غربي سنجار.

 

واكد خيرو، ان  المقابر الجماعية الخمس تضم رفات 100 شخص بحسب إحصائيات المنظمات الانسانية المتخصصة وتعود للفترة التي هاجم فيها عناصر  تنظيم "داعش" قضاء سنجار في آب 2014.

واشار الى ان ناشطين مدنيين زاروا مواقع القبور المتضررة ووثقوا الأضرار للضغط على الجهات المعنية بنبش المقابر واستخراج رفات المفقودين منذ أكثر من 9 سنوات.

كما أكد ان مناطق أطراف  سنجار تحوي  92 مقبرة جماعية، مبيناً أن 55 مقبرة منها فقط فتحت حتى الآن.  

وتعرض الايزيديين إلى جرائم إبادة على يد تنظيم "داعش"، حيث قتل وخطف مئات الإيزيديين من مناطق محافظة نينوى شمال العراق خلال اجتياحه للمحافظة وأجزاء أخرى من شمال وشمال غرب العراق في فترة ولاية رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي الثانية عام 2014.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سنجار مقابر جماعية

إقرأ أيضاً:

ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل التصعيد الأمني والسياسي المستمر في المنطقة، عادت تقارير عن وجود معسكرات سرية في سوريا لتدريب عناصر تنظيم "داعش" العراقيين إلى الواجهة، وسط تحذيرات من تدخلات إقليمية تهدف إلى زعزعة استقرار العراق ودول الجوار. هذه التقارير، التي أثارت جدلاً واسعاً، تزامنت مع تصريحات رسمية من عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، الذي أكد أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً للأمن العراقي، رغم تراجع نشاطه بنسبة 95%.


تفاصيل التقارير

كشفت وسائل إعلام كردية، يوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن وجود معسكرات سرية في سوريا تُدار بتمويل وإشراف تركي، حيث يتم تدريب عناصر من تنظيم "داعش" العراقيين لتنفيذ هجمات في مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا. ووفقاً لوكالة أنباء "ANF" الكردية، فإن هذه المعسكرات تقع في مناطق قريبة من إعزاز وإدلب، وتضم حوالي 1,200 عنصر، معظمهم من أصول عراقية، خاصة من مدن الموصل وصلاح الدين والشرقاط.

وأشارت التقارير إلى أن التدريبات تتم تحت إشراف مدربين أتراك، بما في ذلك أفراد من وحدات الكوماندوز التركية، حيث يتلقى العناصر تدريبات عسكرية مكثفة قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة في سوريا والعراق. ومن أبرز مواقع هذه المعسكرات:  

1. منطقة مرمى حجر قرب طرابلس.  

2. مناطق حدودية مع محافظة إدلب.  

3. معسكر باب السلامة قرب حلب.  

4. معسكر بركودان في مارع قرب إعزاز.  

5. معسكرات أخرى في إدلب مثل الفقراء والوضيحي وأمان عطمة ونور الشام.


ردود الفعل الرسمية

علق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، النائب ياسر إسكندر وتوت، على هذه التقارير، مؤكداً لـ"بغداد اليوم"، أن المعلومات المتاحة حالياً لا تؤكد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش العراقيين في سوريا. وأضاف أن وجود عناصر داعش في سوريا ليس أمراً سرياً، خاصة في مخيم الهول الذي يضم عدداً كبيراً من العراقيين من قيادات وعناصر وعوائلهم.

وأوضح النائب أن "داعش" هو نتاج مخطط مخابراتي دولي يهدف إلى تحقيق أهداف إقليمية، مشيراً إلى أن التنظيم لا يعمل بشكل عشوائي، بل يتم تمويله ودعمه من قبل دوائر مخابراتية متعددة. وأكد أن العراق يتعامل مع هذا التهديد بحزم، مما أدى إلى انخفاض نشاط التنظيم بنسبة 95%، خاصة بعد الضربات الأمنية الأخيرة التي أسفرت عن قتل 70% من الإرهابيين، بما في ذلك قيادات متقدمة.


الأبعاد الإقليمية

تشير التقارير إلى أن تركيا تسعى من خلال هذه المعسكرات إلى إعادة تأهيل مقاتلي داعش الذين هُزموا سابقاً في مناطق مثل سنجار ومخمور داخل العراق. ويرى مراقبون أن الهدف من هذه الخطوة هو زعزعة استقرار شمال سوريا، خاصة في المناطق الكردية، واستخدام التنظيم كأداة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.

من جهة أخرى، أكد النائب ياسر إسكندر وتوت أن أي زعزعة لأمن العراق ستنعكس على أمن الدول الإقليمية، مشيراً إلى أن الجميع يدرك أن التلاعب في هذا الملف سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.


ورقة ضغط على الكُرد

يرى الخبراء أن عودة الحديث عن معسكرات تدريب داعش في سوريا يعكس استمرار التنظيم كأداة في الصراعات الإقليمية. وأشاروا إلى أن "داعش" ما يزال يشكل تهديداً قائماً، خاصة مع وجود دعم خارجي يمكن أن يعيد إحياء نشاطه في أي وقت، مؤكدين أن تركيا تسعى إلى استخدام التنظيم كورقة ضغط في مواجهة القوات الكردية في سوريا، مما يعقد المشهد الأمني في المنطقة.

في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، تظل قضية معسكرات تدريب داعش في سوريا ملفاً شائكاً يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً لمواجهة هذا التهديد. وفي الوقت الذي يؤكد فيه العراق على نجاحه في تقليص نشاط التنظيم، تبقى الجهود المبذولة لضمان أمن المنطقة واستقرارها بحاجة إلى مزيد من التنسيق والشفافية.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • «مقبرة جماعية» في حمص وسط سوريا.. وقصف إسرائيلي جنوبا
  • مقبرة جماعية جديدة في سنجار.. رفع رفاة اكثر من 20 مواطنا اعدمهم داعش
  • بالصور | مديرية أمن الواحات تعثر على مقبرة جماعية في منطقة إجخرة
  • ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا
  • ليست عشوائية.. حقائق وأبعاد وجود معسكرات سرية لتدريب عناصر داعش في سوريا - عاجل
  • anf: تركيا تدرب عراقيين من عصابات داعش في سوريا لزعزعة المنطقة
  • anf: انقرة تدرب عراقيين من عصابات داعش في سوريا لزعزعة المنطقة
  • انتشال 19 جثة لمهاجرين من مقبرة جماعية شرق ليبيا
  • دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال بالكونغو الديمقراطية
  • سقوط أمطار غزيرة على مدن شمال سيناء