رد أولي على اغتيال العاروري.. حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية بـ62 صاروخا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، قصف استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ62 صاروخًا من أنواع متعدّدة، في إطار الرد الأوّلي على اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الإعلام الحربي للحزب، في بيان مقتضب السبت، إن الاستهداف أوقع في القاعدة إصابات مباشرة ومؤكّدة".
وقاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في المنطقة، وتُعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال دولة الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعًا استخباراتيًا للجيش الإسرائيلي في ميرون بالجليل الأعلى، قبل أن تعلن الرد.
#عاجل جيش الدفاع يستهدف خلية مخربين قامت بإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل
متابعة للإنذارات في منطقة الشمال تم رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل في منطقة جبل ميرون حيث لم يتم رصد تسلل اي قطعة جوية معادية أو إطلاق قذائف صاروخية نحو مناطق أخرى في الشمال.
بعد… pic.twitter.com/zIkoQ5axJT
اقرأ أيضاً
لبنان يتقدم بشكوى أممية ضد إسرائيل بسبب هجوم الضاحية الجنوبية
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، برصد إطلاق 40 قذيفة صاروخية في منطقة جبل ميرون.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إنّه "متابعةً للإنذارات في منطقة الشّمال، تمّ رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخيّة من لبنان نحو إسرائيل في منطقة جبل ميرون".
وأضاف: "لم يتمّ رصد تسلّل أي قطعة جوّيّة معادية، أو إطلاق قذائف صاروخيّة نحو مناطق أخرى في الشّمال".
وتابع: "بعد وقت قصير، هاجم جيش الدّفاع خليّة مسلّحين داخل لبنان، لعبت دورًا في عمليّات الإطلاق".
وبعد ليلٍ مشتعل من الاشتباكات، استفاق جنوب لبنان، السبت، على صوت إطلاق صواريخ من الأراضي اللبناني باتجاه الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في فصلٍ جديد من جبهة "قواعد الإشتباك" التي تتطوّر تدريجياً وتنزلق نحو الحرب الأوسع.
اقرأ أيضاً
حسن نصرالله: الرد على استهداف العاروري آت لا محالة
والجمعة، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في خطاب إن الحزب نفذ 670 عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، مشددا على أن "الرد على استهداف العاروري آت لا محالة".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
واستشهد العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة "حماس"، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن "الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما.. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات".
اقرأ أيضاً
تقديرات إسرائيلية: رد حماس على اغتيال العاروري سيكون من جهة لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل العاروري حزب الله لبنان رد أولي قاعدة ميرون حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
استهداف سيارة على طريق وادي الحجير في جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلامية، باستهداف سيارة على طريق وادي الحجير في جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.