أثارت الجدل بما فعلته على الهواء.. من هي المذيعة الإسرائيلية ليتال شيمش؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تصدرت مقدمة الأخبار الإسرائيلية، ليتال شيمش، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تصرفها الغريب على الهواء والذي أثار حالة من الجدل.
جدير بالذكر أنه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء.
أثارت المذيعة ليتال شيمش، حالة من الجدل مؤخرا وذلك بعد ظهورها وهي تضع سلاحا فرديا على محيط خصرها داخل الأستوديو أثناء تقديم أحد البرامج على الهواء.
ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية، صورة المذيعة في القناة الإسرائيلية 14 المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي تضع السلاح على خصرها، معلقة بأن شيمش هي من بين النساء اللاتي قمن بتسليح أنفسهن.
يذكر أن الصحيفة الإسرائيلية وصفت القناة 14 بأنها الأقل مشاهدة ومصداقية، وفق استطلاع للرأي جرى في إسرائيل وأظهر تفوق القناة 12 والقناة 13، بينما حلت القناة 11 في المركز الثالث ثم القناة 14 في المركز الرابع.
ووفق وكالة الأناضول، فقد شجعت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها على حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ووصل الأمر إلى توزيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسلحة على إسرائيليين.
من هي ليتال شيمش؟ليتال شيمش هي مقدمة أخبار إسرائيلية بالقناة 14 لتلفزيون الاحتلال الإسرائيلي، ومعروفة بأنها مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تعد «ليتال» بين الإسرائيليات اللواتي قررن التسلح.
تقدم ليتال شيمس، نشرات الأخبار وبرامج حوارية بجانب اهتمامها بقضايا تمكين المرأة الإسرائيلية، وتعبر دومًا عن كرهها للشعب الفلسطيني، وكانت عضو لجنة تحكيم جوائز إيمي الدولية، بحسب الصحف العبرية، التي أشارت إلى إن ليتال شيمش كانت جندي قتالي سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أما عن صورتها المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقد تم تصويرها الثلاثاء الماضي، حيث أعادت «ليتال» نشرها على صفحتها بمنصة أكس «تويتر سابقا»، معلقة: «لا تعبث مع المرأة اليهودية»، وفقا لشبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر بها ليتال بالمسدس، حيث سبق ونشرت صورة على حسابها في منصة «إكس»، وهي تتدرب على إطلاق النار، معلقة: «سلح نفسك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليتال شيمش المذيعة الإسرائيلية طوفان الأقصى نتنياهو حرب غزة لیتال شیمش
إقرأ أيضاً:
تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، وتسبب باستشهاد 356 غزيا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مكتب نتنياهو تأكيده أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض الوسطاء".
ولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرق قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة.
إعلاننشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.
عمل الدعليس مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.
شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020.
في مارس/آذار 2020، انتُخب الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو/حزيران 2021.
أحد أبرز قيادات حركة حماس، والشخصية الرئيسية خلف العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة.
أدى أبو وطفة دورا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصة في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، ما جعله هدفا رئيسيا لإسرائيل.
في يناير/كانون الثاني 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقدا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يوما.
وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.
أحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، حصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة. وقد عُين وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر/كانون الأول 2021، خلفا للمستشار محمد النحال.
إعلانوأعلنت حركة حماس استشهاد الحتة إلى جانب عدد من قيادات العمل الحكومي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في مارس/آذار 2025، وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.