جماعة الحوثي تنفي وجود اتصالات بينها وأمريكا بشأن التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نفت جماعة الحوثي وجود أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التصعيد في البحر الأحمر.
وقال محمد على الحوثي القيادي في الجماعة في تصريحات لبرنامج بلاقيود على قناة "بي بي سي" لا يوجد اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى طلب تقدمت به أمريكا عبر سلطنة عُمان بعدم المشاركة في حرب غزة، لكن الطلب الأمريكي وجد رفضا من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وأضاف "نحن نستهدف فقط السفن الإسرائيلية أوالمتجة إليها. وأوضح أنّهم يتّبعون خطوات معينة قبل استهداف السفن المارة عبر مضيق باب المندب تتمثل في تحذير السفن أولاً ومنادتها لتوضيح وجهتها والإعلان عن نفسها.
ويرى القيادي الحوثي أنّهم يقومون بواجبهم تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة من قبل إسرائيل حسب وصفه ،وأنّ عملياتهم ستتسع وفقاً للمعطيات وتوجيهات قيادتهم.
ودعا الدول التي تقع على البحر الأحمر للتوصل إلى إتفاق تتحمل بموجبه مسوؤلية أمن البحر الأحمر وإخراج الدول الأجنبية منه. وتعليقا على الوجود العسكري الإيراني في البحر الأحمر قال المسؤول الحوثي إن "إيران ليست بحاجة للتواجد في البحر الأحمر ما لم تتواجد أمريكا " حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالتحالف التي تشكل حديثاً لضمان الملاحة في البحر الأحمر والذي يضم عدداً من الدول من بينها البحرين، حذر القيادي الحوثي من أنّ أيّ دولة تتورط مع أمريكا وتعمل على استهدافهم ، فإنها "ستكون في مرمي صواريخهم" على حد تعبيره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا اسرائيل البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن تصعيد حوثي جديد في صنعاء، حيث استولت الجماعة على عدة مرتفعات جبلية غرب وجنوب العاصمة، محولةً بعضها إلى مواقع عسكرية، فيما خصصت أخرى لعناصرها القادمين من صعدة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فرضت ميليشيا الحوثي السيطرة عليها ثلاث مرتفعات في منطقة الخمسين غرب صنعاء، ومرتفعات في أرتل وحزيز جنوب المدينة، وفرضت طوقاً عسكرياً عليها ومنعت أي تصرف بالأراضي التابعة لها، مستخدمين "الهيئة العامة للمساحة والأراضي" كغطاء قانوني لنهب الأراضي العامة والخاصة. كما بدأوا ببناء منشآت على تلة "الطل" في أرتل، بزعم تخصيصها لجهازهم الأمني.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز القبضة العسكرية واستكمال مخطط تغيير ديموغرافي يخدم الجماعة، عبر تمليك الأراضي لأتباعها ومنحها كمكافآت لعائلات قتلاها. وأثار هذا الاستيلاء غضب الأهالي، الذين يواجهون موجة جديدة من السطو الحوثي على ممتلكاتهم.