سرايا - قال مسؤولون "إسرائيليون"، أمس الجمعة، إنّ "تل أبيب" تعتقد أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد قوات “حزب الله” عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع "حرب محدودة" بين الجانبين.


وقال مسؤولون في حكومة الاحتلال لهيئة البث (رسمية) لم تسمهم، إننا "على وشك استنفاد" محاولات التوصل إلى اتفاق، لأن "حزب الله" لا يعبر للوسطاء عن رغبته في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.




وأضاف المسؤولون، “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإبعاد حزب الله عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع حرب محدودة بين الطرفين”.


وأشاروا إلى أنّه “في حال اندلعت هذه الحرب مع حزب الله، فقد يؤدي ذلك إلى حد التصعيد الشامل في المنطقة كافة”.


وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بإبعاد “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري.


وبخلاف ذلك، قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، في 17 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إنه “لن يمنع نشوب حرب مع لبنان سوى تنفيذ القرار الدولي 1701 بإبعاد مقاتلي حزب الله، إلى شمال نهر الليطاني”.


وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، بعد حرب استمرت 33 يوما بين “حزب الله” و جيش الاحتلال الإسرائيلي.


ويدعو القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).


و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.


ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة “22 ألفا و600 شهيدا و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الأناضول


إقرأ أيضاً : محكمة تركية تقضي باعتقال 15 وترحيل ثمانية آخرين يشتبه في علاقتهم بالموساد الإسرائيلي إقرأ أيضاً : "قناة السويس" أكبر خطر عرفته "إسرائيل" وكانت بمثابة "عظة التاريخ" والغرب الاستعماري اعتبرها "كلب حراسة" إقرأ أيضاً : عبارة "جو الجزار" دفعت بايدن لـ "تغيير اللهجة" مع حكومة "النتن ياهو" .. فما القصة؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله المنطقة الاحتلال لبنان مجلس لبنان الاحتلال لبنان لبنان الاحتلال الاحتلال القطاع المنطقة لبنان مجلس الله غزة الاحتلال القطاع الاحتلال الإسرائیلی التوصل إلى حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون عن تعثر المفاوضات مع حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان