وزراء إسرائيليون: الجيش لم يحقق أي هدف من حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم السبت عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن الجيش لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة، وسط احتدام الخلاف الداخلي بإسرائيل حول من يتحمل مسؤولية الفشل الأمني والعسكري في مواجهة عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر اعترفوا بأن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة وتؤدي وظائفها، وأن قادتها العسكريين أحياء، كما أن أغلبية الأنفاق لم تهدم بعد.
وذكر المسؤولون أيضا أن نزع سلاح حركة حماس يحتاج عدة شهور أخرى، وأكدوا أنها لا تزال تسيطر على قطاع غزة، رغم أشهر الحرب الثلاثة.
وبخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال المسؤولون الإسرائيليون إن نصف الأسرى لا يزالون لدى حركة حماس، وسط عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع.
من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي انزعاجها مما سموها "محاربة الطاقم الوزاري" لهم، موضحين أن الجيش يقاتل في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان لكن الحكومة تحاربهم، وفق تعبيرهم.
اتهامات لنتنياهو
من جانبه، ألقى رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، اللوم بالفشل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه يجب أن يدفع الثمن.
وقال إن قرارات الحكومة تهدد وجود إسرائيل، وتعرض الإسرائيليين لخطر العودة إلى روسيا وبولندا وبريطانيا وغيرها إذا ما قبلت تلك الدول باستقبالهم.
وأضاف أن تهور الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس حوّل الإسرائيليين في نظر العالم "من ضحايا إلى مجرمي حرب ومن أصحاب حق إلى قتلة أطفال"، بحسب كلامه.
يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين كشفوا أمس الجمعة أن نتنياهو ووزراء آخرين يحاولون إلقاء اللوم على الجهاز الأمني العسكري في فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويرى محللون أن محاولات نتنياهو لإلقاء اللوم بالفشل على الجيش تأتي في سياق رغبته في تحقيق مكاسب شخصية وسياسية، وسط مواجهته تهما قضائية بالفساد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
علم « اليوم 24 » أن « إسرائيليين » شاركوا في اجتماع الأممية الاشتراكية الذي استضافه حزب الاتحاد الاشتراكي في العاصمة الرباط على مدار يومين، واختتم أمس الأحد.
وقال مصدر قيادي في الحزب لـ »اليوم 24″، إن الحضور الإسرائيلي في الاجتماع تمثل في السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية « كوليت أفيتال »، وهي أول امرأة تترشح لرئاسة الكيان الصهيوني عام 2007 في مواجهة شمعون بيريز، وكانت عضوًا في الكنيست ومسؤولة رفيعة في وزارة خارجية الكيان، وهي نائبة رئيس الأممية الاشتراكية.
ووفق المصدر ذاته، حضرت أشغال الاجتماع سياسية إسرائيلية أخرى، ممثلة لأحد الأحزاب الاشتراكية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، كشف عضو مجلس الشيوخ المكسيكي ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس، عن تواجد عائلات أسرى الحرب في قطاع غزة بالرباط، بالتزامن مع اجتماع الأممية الاشتراكية.
وقال أليخاندرو، وفق صحيفة El Universal المكسيكية، إن « نجتمع اليوم في هذا البلد الجميل (يقصد المغرب)، بوابة أوروبا إلى إفريقيا، حيث يلتقي أصدقاء إسرائيل وفلسطين، ليس فقط لمناقشة أهوال هذه الحرب، بل للمساهمة في إيجاد حلول للنزاع وتحقيق إطلاق سراح الأسرى، الذين يمكن أن يعود كثير منهم، في لفتة إنسانية، إلى منازلهم في عيد الميلاد هذا ».
واعتبر أنه « مقتنع بأنه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، بدعم من رئيس الأممية الاشتراكية ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ».
ونشرت الصحيفة المكسيكية صورة للبرلماني والسياسي المكسيكي مع سيدة على أساس أنها من عائلات أسرى الكيان الصهيوني لدى حماس.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، قد أجرى الجمعة بالرباط مباحثات مع عضو مجلس الشيوخ ورئيس الحزب الثوري المؤسساتي بالمكسيك، أليخاندرو مورينو كارديناس.
كلمات دلالية إسرائيل، الأممية الاشتراكية، الرباط، الاتحاد الاشتراكي