الجزيرة:
2025-01-24@18:27:21 GMT

وزراء إسرائيليون: الجيش لم يحقق أي هدف من حرب غزة

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

وزراء إسرائيليون: الجيش لم يحقق أي هدف من حرب غزة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم السبت عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن الجيش لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة، وسط احتدام الخلاف الداخلي بإسرائيل حول من يتحمل مسؤولية الفشل الأمني والعسكري في مواجهة عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر اعترفوا بأن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة وتؤدي وظائفها، وأن قادتها العسكريين أحياء، كما أن أغلبية الأنفاق لم تهدم بعد.

وذكر المسؤولون أيضا أن نزع سلاح حركة حماس يحتاج عدة شهور أخرى، وأكدوا أنها لا تزال تسيطر على قطاع غزة، رغم أشهر الحرب الثلاثة.

وبخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال المسؤولون الإسرائيليون إن نصف الأسرى لا يزالون لدى حركة حماس، وسط عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع.

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر رفيعة في الجيش الإسرائيلي انزعاجها مما سموها "محاربة الطاقم الوزاري" لهم، موضحين أن الجيش يقاتل في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان لكن الحكومة تحاربهم، وفق تعبيرهم.

 

اتهامات لنتنياهو

من جانبه، ألقى رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، اللوم بالفشل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه يجب أن يدفع الثمن.

وقال إن قرارات الحكومة تهدد وجود إسرائيل، وتعرض الإسرائيليين لخطر العودة إلى روسيا وبولندا وبريطانيا وغيرها إذا ما قبلت تلك الدول باستقبالهم.

وأضاف أن تهور الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس حوّل الإسرائيليين في نظر العالم "من ضحايا إلى مجرمي حرب ومن أصحاب حق إلى قتلة أطفال"، بحسب كلامه.

يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين كشفوا أمس الجمعة أن نتنياهو ووزراء آخرين يحاولون إلقاء اللوم على الجهاز الأمني العسكري في فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويرى محللون أن محاولات نتنياهو لإلقاء اللوم بالفشل على الجيش تأتي في سياق رغبته في تحقيق مكاسب شخصية وسياسية، وسط مواجهته تهما قضائية بالفساد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات

الثورة نت/وكالات أكّد اللواء احتياط الصهيوني، إسحاق بريك، اليوم الخميس، أنّ رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، يقف أمام معضلة حقيقية لا يستطيع حلّها. وقال بريك في مقال له نشرته صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّ نتنياهو محتارٌ بين تنفيذ وعده لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش بأنّ الحرب ستستمرّ بعد 42 يوماً مع إطلاق سراح أول 33 أسيراً صهيونياً، وبين تأكيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنّه بتوقيع الاتفاق تنتهي الحرب، وسيتمّ إطلاق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم 94 أحياء وأمواتاً. ولفت إلى أنّ الانتقال من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى الثانية، ستؤدي إلى خسارة نتنياهو دعم سموتريتش.. واصفاً أنّ وعد نتنياهو لسموتريتش يظهر أن بقائه كرئيس للحكومة أهمّ بالنسبة إليه من الإفراج عن الأسرى وتحقيق أمن “إسرائيل”. كما أشار إلى أنّ “إفشال اتفاق غزة سيؤدّي إلى مواجهة مع المجتمع الصهيوني وربما الإدارة الأمريكية”.. مضيفاً: إنّه لو لم يتدخّل ترامب ويفرض نفسه على نتنياهو، لما تمّ التوقيع على الاتفاق مع حماس، ولكانت “الحرب العبثية ستكلّفنا مئات القتلى الإضافيين، وتقتل كلّ أسرانا في قطاع غزّة”. ورأى بريك أنّ “جيش” الإحتلال مستنزف ومطحون إلى حد الفتات، وغير قادر على العودة إلى القتال في قطاع غزّة، بينما حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عادتا إلى ما كانتا عليه قبل الحرب، أما “المجتمع الصهيوني فيقف على شفا حرب أهلية”. وشدّد بريك على أنّ “حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي تواصل تخزين الطعام والماء والوقود والمعدات وكل ما تحتاجه لمواصلة القتال في مستودعاتها تحت الأرض”. وتابع قائلاً: إنّه لو استمرّت الحرب لما تمكّن “الجيش” الصهيوني من هزيمة حماس التي تواصل السيطرة بيد عليا على مدينة الأنفاق تحت الأرض وقامت بتعويض خسائرها من مقاتليها بانضمام آلاف الشباب إليها. وأكّد أنّ “الجيش” الصهيوني فشل في تقويض قدرات حماس القتالية وكلّ كلام دون ذلك عبارة عن “أضغاث أحلام”، فهو مستنزف ولا يوجد لديه جنود ليستمر بالقتال، فغالبية الجنود ليسوا مستعدّين للتجنيد وهم يتثاقلون لخوض جولة جديدة من القتال. ووصف بريك خطوة العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى بأنّها محكومةٌ بالفشل، وستؤدّي إلى مقتل وجرح مئات الجنود في “الجيش” الصهيوني وستؤدي بـ”إسرائيل” إلى كارثة رهيبة.. قائلاً: إنّ مثل هذه الخطوة الغبية يمكن أن تؤدي إلى نبذ “إسرائيل” بالكامل من قبل دول العالم وتوتير العلاقة مع واشنطن، أي بمعنى آخر اختيار نتنياهو مثل هذا المسار هو الدخول في وضعٍ لا عودة منه.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مايكروسوفت تعزز علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي للدعم التكنولوجي في الحرب على غزة.. تفاصيل
  • لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
  • الكشف عن أدوات تجسس زرعها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • رابع أيام الهدنة.. قتيل وجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟