الإمارات توجه ضربة قاضية لجماعة الاخوان الإرهابية | تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة الخليج الإماراتية بأن المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام الإماراتي ، أصدر قرارا بإحالة 84 متهماً أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في الإمارات إلى محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (محكمة أمن الدولة) لمحاكمتهم عن جريمة إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الإمارات .
وأشارت الصحيفة الي ان المتهمون، كانوا قد أخفوا هذه الجريمة وأدلتها قبل ضبطهم ومحاكمتهم في القضية رقم (17) لسنة 2013 جزاء أمن الدولة.
وذكرت الصحيفة قائلة " بناء على معلومات وتحريات كافية؛ أمر النائب العام بالتحقيق في وقائع هذه الجريمة مع ندب محام للحضور مع كل متهم؛ وبعد قرابة الستة أشهر من البحث والتحقيق وكشف تفاصيل الجريمة والأدلة الكافية على ارتكابها.
كما قرر النائب العام إحالة المتهمين إلى المحاكمة العلنية بمحكمة أمن الدولة والتي مازالت جارية حتى الآن، والتي بدأت بسماع الشهود بعد أن أمرت بندب محام لكل متهم لم يتمكن من توكيل محام للدفاع
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الدولة المصرية تواجه ثلاث معارك أساسية في مواجهة الجماعة المحظورة، التي تسعى دائمًا إلى زعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفوضى، موضحًا أن الجماعة ما زالت تعتمد على استراتيجية تفكيك الظهير الشعبي من خلال نشر الشائعات المغرضة ومحاولة بث صورة سلبية عن الدولة ومؤسساتها، مستغلة الدين لتحقيق مصالحها الخاصة.
التشكيك في إنجازات الدولةوأضاف «غزال» أن هذه الشائعات تهدف إلى التشكيك في إنجازات الدولة وتعطيل مسيرة التنمية، إلا أن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بتلك المخططات، ما يجعل هذه المحاولات غير مؤثرة على وعيه، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب التصدي له من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود المشتركة بين القوى السياسية والمجتمعية.
الدولة خاضت 3 معارك ضد الشائعاتوأوضح رئيس حزب مصر 2000، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خاضت ثلاث معارك رئيسية ضد هذه الشائعات؛ الأولى هي معركة الأمن، التي شهدت تفكيك التنظيم وضبط العديد من عناصره بين عامي 2013 و2020. أما المعركة الثانية فكانت معركة الفكر، التي ركزت على مواجهة الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول نشرها تحت غطاء ديني، بينما المعركة الثالثة، والتي تعد الأكثر أهمية، هي معركة الوعي، حيث تحاول الجماعة التأثير على عقول الشباب وتشويه الحقائق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وشدد على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المضطربة في قطاع غزة والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أهمية وحدة الصف الداخلي ودعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على إشراك الشعب في إدراك حجم هذه التحديات، من خلال خطبه المتكررة في المناسبات المختلفة.