الصين تعتزم تسريع عملية تطوير روبوتات الاستجابة للطوارئ
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت الصين، اعتزامها تسريع جهودها لإنتاج مجموعة متطورة من روبوتات الاستجابة للطوارئ بحلول عام 2025؛ لأغراض متعددة بما في ذلك البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ.
وأوضحت وزارتا إدارة الطوارئ والصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - أن تطوير تقنيات روبوتات الاستجابة للطوارئ وتطبيقاتها العملية؛ سيعزز تحديث أنظمة وقدرات إدارة الطوارئ في الصين.
وأشارت الوزارتان إلى أن روبوتات الاستجابة للطوارئ هي روبوتات ذكية تؤدي مهام، مثل المراقبة والإنذار المبكر والبحث والإنقاذ والاتصالات والدعم اللوجستي وغيرها من العمليات خلال أعمال الوقاية من الكوارث والحد منها والإغاثة، ويمكن أن تحل جزئيا أو كليا محل العنصر البشري.
ويتمثل الهدف الرئيسي في تطوير مجموعة متقدمة من روبوتات الاستجابة للطوارئ تكون أكثر احترافية ودقة وذكاء بحلول عام 2025، كما سيتم تعزيز الجهود لتطوير روبوتات الاستجابة للطوارئ للأغراض الرئيسية، مثل الاستطلاع والبحث عن الناجين وتسليم المواد وإطفاء الحرائق والعمليات عالية الخطورة والإنقاذ في بيئات معقدة وفتح قنوات الإنقاذ ودعم الاتصالات، في حالات الاستجابة للفيضانات والحرائق والزلازل والكوارث الجيولوجية وغيرها، وفقًا للمبادئ التوجيهية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، "نعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية".
وأكد المسؤول الأممي -خلال لقاء مع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي- تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحدِّيات العمل الإنساني في البلاد.حسب الوكالة الرسمية (سبأ).
وأشار إلى سد فجوة التمويل، وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.
بدوره، أكد السعدي على أهمية التدخلات الانسانية والأعمال الإغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.
ولفت إلى الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، بما في ذلك حملة الاختطافات لعشرات الناشطين والعاملين في وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية.
وطالب السعدي الأمم المتحدة القيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري ودون شروط عن كافة المحتجزين.
وجدد دعوات الحكومة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن.