بدأت إسرائيل تتخذ خطوات فعلية لمواجهة القضية المرفوعة ضدها حول الإبادة الجماعية في غزة أمام محكمة العدل الدولية، حيث قامت بتعيين محامين وإصدار تعليمات للسفارات. 

اشتباكات بين قوات الاحتلال والفصائل بعدد من المحاور فى غزة "اليوم التالي" لحرب غزة وحكم القطاع.. تعرف إلى خطة مصر

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن محامٍ بريطاني تم تعيينه للدفاع عن إسرائيل في لاهاي من تهم الإبادة الجماعية في غزة.

 

سيقدم البروفيسور مالكولم شو، خبير النزاعات الإقليمية، دفاعًا ضد اتهامات جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في 12 يناير. 

ידידי @AmichaiStein1 ועבדכם פרסמנו זה עתה: ישראל מינתה את פרופ׳ מלקולם שואו، מומחה בריטי למשפט בינלאומי، כדי שייצג אותה בבית הדין הבינלאומי בהאג.

שואו נחשב למומחה מוערך ובעל ניסיון בתחום.

— אבישי גרינצייג (@avishaigrinzaig) January 4، 2024

وأشارت التقارير إلى أن مالكولم شو، الخبير البارز في النزاعات الإقليمية وقانون الإبادة الجماعية، سيمثل إسرائيل في الجلسات القادمة. 

 

جلسة الاستماع المقررة في 11 يناير ستشهد عرض قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، مع تقديم دفاع إسرائيل في اليوم التالي.

توقيع إسرائيل علي اتفاقية منع جريمة الأبادة الجماعية

 يُذكر أن إسرائيل، كدولة موقعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، تخضع لولاية محكمة العدل الدولية، ومن المقرر أن ترسل ممثلين لها إلى المحكمة بناءً على بنود الاتفاقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948.

غزةتعليمات إسرائيل

بدأت إسرائيل في اتخاذ إجراءات فعلية للتصدي للقضية المرفوعة ضدها بشأن الإبادة الجماعية في غزة، والتي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. 

ووفقًا لتقارير إعلامية، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليمات لسفاراتها، تدعو الدبلوماسيين والسياسيين في البلدان المضيفة لهم إلى إصدار بيانات تعارض القضية الجنوب أفريقية.

قوات جيش الأحتلال الإسرائيلي

وفقًا لنسخة من برقية عاجلة حصل عليها موقع "أكسيوس"، كشفت البرقية التي أُرسلت يوم الخميس إلى سفارات إسرائيل خطة العمل الدبلوماسية الإسرائيلية قبل جلسة محكمة العدل الدولية المقررة الأسبوع المقبل. 

تهدف هذه الخطة إلى ممارسة ضغط دولي على المحكمة لعدم إصدار أمر قضائي يأمر إسرائيل بتعليق حملتها العسكرية في غزة.

جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بالابادة الجماعية

وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت القضية الأسبوع الماضي، متهمة إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، وتزعم أن حملة إسرائيل العسكرية في غزة تشكل إبادة جماعية بمحاولتها تدمير جزء كبير من السكان الفلسطينيين في القطاع.

على الرغم من رفض إسرائيل للقضية باعتبارها "لا أساس لها من الصحة"، قررت المثول أمام المحكمة بسبب انضمامها إلى الدول الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية.

 وقد طلبت بريتوريا من المحكمة اتخاذ إجراءات مؤقتة عاجلة، بما في ذلك إصدار أمر لإسرائيل بتعليق حملتها العسكرية في غزة بينما تستمر القضية.

قطاع غزة “غير صالح للسكن”

من ناحية أخرى، حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، يوم الجمعة، من أن قطاع غزة أصبح "بكل بساطة غير صالح للسكن" بعد الدمار الذي خلفته القصف الإسرائيلي ردًا على هجوم حماس. 

وأكد أن سكان غزة يواجهون "تهديدات يومية"، مشددًا على أن القطاع أصبح مكانًا غير صالح للعيش.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية العدل محكمة العدل غزة الأبادة في غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى جنوب أفريقيا محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا إسرائیل فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل الإبادة.. أكثر من 70 شهيدا بغزة منذ إعلان وقف إطلاق النار

الرؤية- الوكالات

استشهد 71 فلسطينيا وسقط أكثر من 200 جريح، معظمهم نساء وأطفال، منذ الإعلان مساء الأربعاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منازل ومربعات سكنية في عدة مناطق من القطاع.

وقال مصدر طبي للجزيرة إن نحو 50 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق باستشهاد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي على مربع سكني في مدينة غزة، إضافة إلى عدد من الجرحى والمفقودين.

وأوضح مراسل وكالة الأناضول، نقلا عن شهود عيان، أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت حزاما ناريا في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أسفر عن تدمير مربع سكني يضم منازل لعائلات "علوش" و"الحاج علي" و"الجمل".

وفي قصف ثانٍ، قال الدفاع المدني بغزة، في بيان إنّ طواقمه انتشلت جثامين 5 شهداء وأكثر من 10 مصابين من تحت أنقاض منزل لعائلة "خليفة" بعد قصف جوي إسرائيلي في منطقة الرمال غربي المدينة.

كما استشهد 4 فلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف طائرة استطلاع إسرائيلية على شقة سكنية في عمارة "المزنر" بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق مصدر طبي للأناضول.

قصف رغم الاتفاق

من جهته، قال أحد الأطباء في مستشفى المعمداني بغزة إنه رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، فإن الأسر والأطفال لا يزالون يصلون إلى المستشفى جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

وأضاف أن المستشفى استقبل 8 أطفال مصابين نتيجة القصف، والإصابات لا تزال تأتي.

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن قصفا مدفعيا وإطلاق نار شهدته مناطق شرق وجنوب تل الهوى وغرب حي الصبرة جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة، تزامنا مع إلقاء قنابل إنارة جنوب حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

وأضاف الشهود أن الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار بكثافة في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، بالتزامن مع عمليات نسف جديدة لمبان سكنية في جباليا النزلة وجباليا البلد وشمال غرب قطاع غزة.

ووسط وجنوب قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين وجرح آخرون في قصف طائرات إسرائيلية مسيرة شقتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق مصدر طبي للأناضول.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "اللحام"، جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما ذكره مسعفون فلسطينيون لمراسل الوكالة.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار وقصفت مناطق شمال غرب مخيم النصيرات، وبلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس.

وأضاف أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت عددا من القذائف في محيط منطقة البردويل بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: الولايات المتحدة ساعدت في الإبادة الجماعية لسكان غزة
  • عاجل.. قائمة الأهلي لمواجهة أورلاندو بايرتس في دوري أبطال إفريقيا
  • العفو الدولية: كابوس الحرب لا ينتهي بإعلان وقف النار في غزة
  • العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين
  • الاحتلال يواصل الإبادة.. أكثر من 70 شهيدا بغزة منذ إعلان وقف إطلاق النار
  • الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون في أرض المحنة وقلب الجزيرة .
  • جنوب إفريقيا.. مقتل 78 شخصًا في منجم ذهب مهجور
  • ماذا حققت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؟
  • داعمة للاحتلال.. ماذا تعرف عن خليفة نواف سلام برئاسة العدل الدولية؟
  • الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهم