بدأت فجرًا.. الجيش الأردني يشتبك مع مسلحين على الحدود الشمالية للمملكة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أنه تجري ومنذ الساعة الثانية فجراً من صباح اليوم السبت، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة، ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وبحسب وكالة «بترا الأردنية»، أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وأكد المصدر، أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، موضحا أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
وبين أن هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الجيش الأردني المجموعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
معاريف: كرة الثلج بدأت تتدحرج في الجيش.. هؤلاء القادة سيستقيلون
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه وبعد يوم من استقالة قائد الجيش هيرتسي هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، بدأت كرة الثلج بالتدحرج، وسيعلن العديد من القادة استقالاتهم تباعا.
وذكرت الصحيفة، أن اثنين على الأقل من القادة العسكريين البارزين سيعلنون عن استقالتهم في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد عرض التحقيقات في معركة "طوفان الأقصى".
وأضافت أن من بين الأسماء المتوقعة للاستقالة، قائد سلاح البحرية الجنرال دافيد سعد سيلما، وقائد سلاح الجو الجنرال تومر بار.
ونقلت عن مسؤولين في سلاح الجو قولهم إن "التحقيقات تشير إلى أن سلاح الجو كان في جاهزية تامة في السابع من أكتوبر، بل وقصر وقت الاستجابة إلى النصف، لكنهم يضيفون أن كل ما قرره قائد القيادة الجنوبية وأركان العمليات في القيادة العامة، قمنا به. لكن الجيش والدولة لم يكونا مستعدين لسيناريو مثل هذا، حيث اخترق العدو الحدود في عشرات الأماكن في وقت واحد. إنه حادث مروع، والفشل هو فشل نظامي".
ويعتقد مسؤولو الجيش أن أداء سلاح البحرية في صباح السابع من أكتوبر كان إشكاليًا، حيث تمكنت زوارق مفخخة من اختراق الدفاعات البحرية لإسرائيل، بل إن زورقين نجحا في الوصول إلى شاطئ زيكيم. وكان الجنرال سيلما، حسب قول مصادر في سلاح البحرية، قد فوجئ حينما تلقى معلومات أثناء الهجوم، على الرغم من أن وحدة غزة كانت قد أبلغت قائد قاعدة أشدود البحرية بتغيرات في سلوك حماس في غزة قبل نحو ساعتين من الهجوم.
إلى جانب كبار القادة في القيادة العامة، هناك قائمة طويلة من الضباط الذين قد يستقيلون من الجيش الإسرائيلي، بحسب "معاريف".
وتابعت "من الأسماء البارزة قائد الكتيبة الشمالية المقدم حياة كوهين، الذي تم إبلاغه بأنه لن يحصل على مهمة جديدة في الجيش بعد انتهاء مهمته. يُتوقع أيضًا أن يستقيل ضابط الاستخبارات في وحدة غزة، العقيد ع، فور نشر تحقيق قسم الاستخبارات".
ومن بين الأسماء التي لا يزال مستقبلها غير واضح في القيادة العامة، هناك الجنرالات: أمير برعام، نائب رئيس الأركان الذي يطمح في الترشح لمنصب رئيس الأركان، تامير ياداي، من أقدم الجنرالات في القيادة العامة، الذي شغل مؤخرًا منصب رئيس القوات البرية وأعد الجيش للمناورة. اسمه طُرح كمرشح لمنصب نائب رئيس الأركان، وهناك من يقول إنه قد يكون مرشحًا مفاجئًا لمنصب رئيس الأركان، وفقا لـ"معاريف".
وأضافت الصحيفة أن هناك اسم آخر في الانتظار هو الجنرال يانيف عسور، الذي كان مؤخرًا رئيس قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، ومن المحتمل أن يتنافس على منصب نائب رئيس الأركان.
والثلاثاء، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف: "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".