"راهب الكلمة" يتناول حياة الكاتب الرحل هشام جاد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أصدرت دار الهلال حديثا كتابا جديدا تحت عنوان" راهب الكلمة" من إعداد وتأليف الكاتب عصام الدين جاد .
يتناول الكتاب حياة الكاتب الراحل هشام جاد والد المؤلف من خلال عدد من عرض لكتبه ومؤلفاته، وعدد مقالاته، وكلمات بعض زملائه وتلاميذه في المهنة، إلى جانب عدد كبير من الصور المهمة للكاتب في مراحل مختلفة من حياته.
ويستعرض الكتاب أهم التحقيقات التي شكّلت مرحلة مهمة في حياة هشام جاد، ودوره في تفجير عدد من القضايا، أبرزها قضية اللحوم الفاسدة التي ظل يباشرها منذ عام 1998 حتى عام 2011، وحصد عنها جائزة إحسان عبد القدوس من نقابة الصحفيين عام 2002، وقضية حادث رحلة مصر للطيران رقم 990 وبطلها الطيار جميل البطوطي، فكان أول من أظهر براءته، ووثّق هذا الحدث في كتاب تناول القضية.
الكتاب هو سيرة حياة هشام جاد، بما تحمله من مواقف جادة مشرفة، سواء في خدمة وطنه، ومساندته الدائمة للوطن ودعمه في قضاياه الاقتصادية والسياسية، أو على المستوى الشخصي مع زملاء المهنة، والأماكن التي عمل بها، منذ بدايته في جريدة الأحرار التي اختير رئيسًا لتحريرها، ونهاية برئاسة تحرير جريدة وموقع "الكلمة" التي يعبر اسمها عن العشق الذي عاش جاد من أجله، وهو حرية الكلمة وجديتها، ودعمها لقضايا الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصام الدين جاد الكاتب الراحل هشام جاد
إقرأ أيضاً:
حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
في لقاء خاص ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، كشف أحد أصحاب المخابز العريقة عن أسرار مهنة توارثتها عائلته لأكثر من قرن.
تحدث صاحب المخبز بفخر عن إرثه العائلي في صناعة الخبز، موضحًا أنهم يعملون في هذا المجال منذ 116 عامًا، ويقدمون الخبز البلدي والبيتي حسب طلب الزبائن.
وأكد أن الخميرة البيرة ومسكة العجين هما سر نجاح الرغيف، إلى جانب ضبط درجة الحرارة أثناء الخبز لضمان تسوية متقنة وطعم مميز.
كما أوضح أن هناك خطوات دقيقة لصناعة الخبز، تبدأ بفرد العجين على الطاولة، ثم خبزه بطريقة تقليدية تضمن جودته المعهودة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الجودة مع التطوير المستمر يعد تحديًا كبيرًا، لكنه أمر ضروري لمواصلة النجاح. واستعرض مراحل صناعة الخبز، بدءًا من تجهيز العجين، ثم مرحلة التخديع أو الفرد اليدوي، يليها إدخاله إلى الفرن، وصولًا إلى إخراجه بعد التسوية، ثم تحميصه لمنحه المذاق المثالي.
هذا اللقاء لم يكن مجرد حديث عن مهنة، بل كان استعراضًا لقصة كفاح وتاريخ طويل من العمل الدؤوب الذي جعل هذا المخبز جزءًا من تراث حي ما زال يحافظ على هويته رغم تغير الزمن.