تجنبًا لأمراض قاتلة.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول الفواكه الحمضية|أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحذر الأطباء من أنه على الرغم من الفوائد الصحية لجميع الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض في تقوية المناعة والوقاية من الأمراض القاتلة، إلا أن تناولها قد يؤثر سلبًا على بعض الأشخاص.
البرتقال كلمة السر للمناعة بالشتاء.. وأطباء يعددون المزايا أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضيةووفقًا لما ذكره موقع "onlymyhealth"، هناك بعض الأمراض التي تجبر من يعاون منها على الإمتناع عن تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، تجنبًا لتفاقم المرض، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضية1- الجزر المعدي المريئي
حالة مزمنة تحدث باستمرار تدفق حمض المعدة، مرة أخرى إلى المريء، ما يسبب تهيج وأعراض مثل حرقة المعدة والقلس وألم في الصدر وصعوبة البلع، الأمر الذي قد يتفاقم عند تناول الفواكه الحمضية الغنية بالمحتوى الحمضي.
2- صحة الفم
على الرغم من احتواء الحمضيات على فيتامين C، المفيد لصحة اللثة، فإن محتواها الحمضي يجعلها ضارة بمينا الأسنان، والاستهلاك المتكرر للأطعمة والمشروبات الحمضية قد يزيد من خطر تآكل الأسنان، وهذا يشمل الأطعمة مثل الطماطم والفواكه الحمضية، حسبما أفادت لجمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA).
3- حساسية الحمضيات
رد فعل تحسسي نادر للبروتينات الموجودة في الحمضيات، ويحدث عادةً عندما يخطئ الجهاز المناعي في قراءة مسببات الحساسية غير الضارة ويبدأ في مهاجمتها للدفاع عن جسمك.
أمراض أصحابها ممنوعين من تناول الفواكه الحمضيةوقد تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الحكة أو التورم أو صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة.
وفي هذا الصدد، يوصي الأطباء إنه في حالة الشعور بأي إزعاج بعد تناول الحمضيات مثل الحموضة وحرقة المعدة أو آلام في الجهاز الهضمي عمومًا، فمن الأفضل استبدالها ببدائل غير حمضية مثل التوت أو البطيخ أو التفاح، أو أي نوع فاكهة ألطف وأخف على المعدة، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة تفاعل جسمك مع الحمضيات واستشارة طبيبك في حالة ظهور أي أعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الحمضية المناعة الليمون المريء فيتامين C الحمضيات الحموضة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.