في ذكراه.. قصة خلاف زكريا أحمد مع أم كلثوم تنتهى بالبكاء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يوافق اليوم السبت 6 يناير، ذكرى ميلاد الموسيقار زكريا أحمد، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1896، ورحل عن عالمنا في 14 فبراير عام 1961، عن عمر يناهز الـ 65 عاما.
زكريا أحمد ونشأته
ولد في مركز سنورس بالفيوم، وكان والده حافظا للقرآن الكريم، وعشق التواشيح الدينية، حيث اقترنت ببداية مشواره الفني حتى اتجه الى التلحين عام 1919، أي قبل 100 عام، وأصبحت مهنته حتى وفاته.
زكريا أحمد وخلافه مع أم كلثوم
وفي مشوار زكريا أحمد، نشب خلاف بينه و"كوكب الشرق" أم كلثوم، في الثلاثينيات من القرن الماضي حيث كان لقاء السحاب، وكانا متفقين في الفكر والأهواء الفنية، حيث قدم زكريا أحمد لسيدة الغناء العربي عددا من الألحان بينها أغنيات قصيرة مثل "اللي حبك يا هناه وجمالك ربنا يزيده وإمتى الهوى وعادت ليالي الهنا، وأغنيات مثل أنا في انتظارك وحبيبي يسعد أوقاته وأهل الهوي مظاليم وعن العشاق سألوني والورد جميل وغني لي شوي شوي".
لكن هذا الاتفاق لم يدُم، حيث نشبت الخلافات بينهما، وتحديدا في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، حين طالب زكريا أحمد بمستحقاته من الإذاعة المصرية، نظير ألحان غنتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم، الأمر الذي رفضته الأخيرة بحجة أنها تمتلك تنازلا خطيا منه عن تلك الحقوق.
شعر زكريا أحمد بالحزن بسبب تجاهل "أم كلثوم" لحقوقه المالية، فأقام دعوى قضائية ضدها، وفي المحكمة ذكر القاضي أم كلثوم وزكريا أحمد بأعمالهما الفنية الرائعة، فرد القاضي "لا الفلوس بتدوم ولا الشتيمة بتلزق وأنا لا أقدر على مواصلة التقاضي مع أعز فنانة إلى قلبي".
وانتهت الخصومة وبكى الطرفان وانتهت الخصومة عام 1960، أي بعد 13 عاما من القطيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكريا أحمد ام كلثوم ذكرى زكريا أحمد زکریا أحمد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مبادرة القاضي الرقمي لتدريب أعضاء الهيئات والجهات القضائية
اختتمت الجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبدالرؤوف موسى، رئيس مجلس الإدارة، فعاليات البرنامج التدريبي “مبادرة القاضي الرقمي”، الذي نظّمته ضمن الموسم الثقافي لعام 2025، وذلك بمقر المعهد الأمني للتنمية البشرية.
وشهدت المبادرة، التي امتدت من 6 فبراير حتى 22 فبراير 2025، مشاركة 65 قاضيًا وقاضيةً من مختلف الهيئات والجهات القضائية، بهدف تعزيز الثقافة الرقمية لدى القضاة وتنمية مهاراتهم في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا القضائية.
وأكد المستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية، أن البرنامج يأتي ضمن خطة اللجنة لتعزيز المفاهيم الصحيحة للتحول الرقمي، وتحليل الوضع التكنولوجي في المؤسسات القضائية، إلى جانب تطوير استراتيجيات حماية البيانات، والتعامل مع معوقات التحول الرقمي، فضلًا عن تأهيل القضاة لاستخدام تطبيقات القضاء الرقمية والتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي والقوانين المرتبطة بالرقمنة.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في القطاع القضائي، حيث أقيم بالتعاون مع المعهد الأمني للتنمية البشرية، المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بوابة الشهادات الرقمية، ومؤسسة جولي أكاديمي الدولية.
وشهد حفل الختام حضور ممثلين عن قطاعات التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث أشادوا بأهمية المبادرة في دعم مسيرة التطوير الرقمي داخل المنظومة القضائية.
مشاركة