السودان: «لجان مقاومة الكدور» تطلق نداءً عاجلاً بسبب انعدام المياه والكهرباء بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت لجان مقاومة الكدرو وغرفة طوارئ الخرطوم بحري، أن منطقة الكدرو تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بشكل تام، وأشارت إلى أن الأهالي كانوا يعتمدون على الكهرباء في ضخ المياه من الآبار.
الخرطوم: التغيير
اطلقت لجان مقاومة منطقة الكدرو شمالي العاصمة السودانية وغرفة طوارئ مدينة الخرطوم بحري نداءً عاجلاً بسبب الأوضاع القاسية التي يعيشها ما تبقى من أهالي المنطقة من أجل الحصول على مياه الشرب والكهرباء، وذلك في ظل استمرار انعدام معظم الخدمات واستمرار الحرب التي قاربت على دخول شهرها العاشر.
وذكرت لجان مقاومة الكدرو وغرفة طوارئ الخرطوم بحري، أن منطقة الكدرو تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بشكل تام، وأشارت إلى أن الأهالي كانوا يعتمدون على الكهرباء في ضخ المياه من الآبار.
ونوهت إلى وجود 5 آبار في المنطقة لكن الأهالي الذين لم يغادروا المنطقة خلال الحرب ظلوا يعتمدون على بئر مسجد الكدرو العتيق والذي توقف بسبب عطل فني منذ 6 أيام، ما جعلهم يعانون من العطش.
كذلك أوضحت لجان مقاومة الكدرو وغرفة طوارئ الخرطوم بحري في نداءها أن منطقة الكدرو تعاني أيضاً من انقطاع التيار الكهربائي منذ 18 يوماً، ودعوا أصحاب الخبرة في تشغيل آبار المياه للتواصل معهم.
وأدت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى سقوط 12 ألف قتيل، وفق تقدير منظمة “أكليد”، ويعتقد أن هذا الرقم أدنى من الحصيلة الفعلية، كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
وخلال ديسمبر الماضي توسعت رقعة الحرب لتشمل ولاية الجزيرة وسط البلاد والتي كانت من المناطق الآمنة التي لجأ إليها النازحين من العاصمة الخرطوم.
الوسومآثار الحرب في السودان الكدرو حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكدرو حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
أول خطوط طيران تعود للعمل في الخرطوم منذ اندلاع الحرب
متابعات ــ تاق برس – إفتتح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة فرع شركة تاركو للطيران بمدينة أمدرمان ــ كاول خطوط طيران تستأنف نشاطها بولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي 2023.
وقال الوالي أن المعركة ليست محصورة في دحر العدو بل لها اوجه متعددة من بينها استعادة العمل فى كل المرافق والمجالات المهمة، ومن بينها النقل الجوي.
واشار الى أن تاركو ناقل وطني وهي اول شركة تعمل في مجال النقل الجوي استعادت خدماتها والعمل من داخل أمدرمان وان هذه العودة هي رسالة لكل المؤسسات أن تمارس نشاطها وتخدم مواطني كرري وأمدرمان الذين صمدوا في وجه العدو الذي حرمهم من المياه والكهرباء على حد تعبيره.
ونوه عثمان الى ان شركة تاركو للطيران قدمت الدعم اللوجستي لكل السودان في زمن الحرب كما ساهمت في نقل الأجهزة والمعدات الطبية المهمة لولاية الخرطوم.
الحربتاركو للطيرانولابة الخرطوم