أردوغان وزيلينسكي يبحثان قضايا إقليمية وعالمية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تركيا – بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الجمعة، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قضايا إقليمية وعالمية في مقدمتها الحرب الأوكرانية الروسية.
وجاءت مباحثات الرئيسين التركي والأوكراني خلال اتصال هاتفي بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد الرئيس أردوغان، لنظيره الأوكراني، بذل تركيا جهودا حثيثة لوقف إراقة الدماء وإرساء السلام في أوكرانيا والأراضي الفلسطينية.
كما أعرب عن استعداد تركيا للقيام بدور الميسر، واستضافة محادثات سلام لإرساء السلام في أوكرانيا.
وأضاف الرئيس أردوغان، أن تركيا تواصل اتصالاتها الدبلوماسية لإعادة هيكلة اتفاق “ممر الحبوب”، عبر البحر الأسود، وتفعيله مجددا.
وشدد خلال الاتصال على ضرورة “التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا في أسرع وقت، وفتح الباب أمام السلام”.
وفي يوليو/ تموز 2022، وقّعت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود، بهدف الحد من تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار المواد الغذائية العالمية.
إلا أن روسيا أعلنت انسحابها من الاتفاق في يوليو 2023، لعدم تنفيذ مطالبها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.
وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".