"اليوم الـ 92 للعدوان على قطاع غزة" سقوط مئات الشهداء والجرحى في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ 92 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من سكان القطاع.
وقد تسبب القصف الإسرائيلي العنيف اليوم لمنازل وتجمعات ومنشآت وشوارع في مناطق متفرقة من القطاع، في سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلا في منطقة /الزوايدة/ وسط القطاع فيما أدى شن طائرات الاحتلال عدة غارات على محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوبا إلى وقوع إصابات واستشهاد شخص على الأقل.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة /خربة العدس/ بمدينة رفح جنوبي القطاع دون أن ترشح معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية في ظل صعوبة وصول سيارات الإسعاف.
في غضون ذلك، أفادت مصادر صحية فلسطينية بارتفاع حصيلة شهداء قصف طائرات الاحتلال قبيل منتصف الليل، لعائلة في حي المنارة بخان يونس إلى 18 فلسطينيا.
ميدانيا، واصلت قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق حاليا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 22 ألفا و600 شهيد، وإصابة 57 ألفا و910 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة حذرت من خطورتها مختلف وكالات الأمم المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".
وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".
ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".
وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".
وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".
وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".
ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".
ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".